421
الكافي ج15

الْوَشَّاءِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ 1 ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ : «لِكُلِّ مُؤْمِنٍ حَافِظٌ وَسَائِبٌ 2 » .
قُلْتُ : وَمَا الْحَافِظُ ، وَمَا السَّائِبُ يَا بَا جَعْفَرٍ 3 ؟
قَالَ : «الْحَافِظُ مِنَ اللّهِ ـ تَبَارَكَ وَ تَعَالى ـ حَافِظٌ 4 مِنَ الْوَلَايَةِ 5 يَحْفَظُ بِهِ الْمُؤْمِنَ أَيْنَمَا كَانَ 6 ؛ وَأَمَّا السَّائِبُ ، فَبِشَارَةُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله يُبَشِّرُ اللّهُ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ بِهَا 7 الْمُؤْمِنَ أَيْنَمَا كَانَ ، وَحَيْثُمَا كَانَ» . 8

۱۵۰۱۱.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَجَّالِ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «خَالِطِ النَّاسَ تَخْبُرْهُمْ ۹ ، وَمَتى ۱۰ تَخْبُرْهُمْ تَقْلِهِمْ ۱۱ » . ۱۲

1.في «بح» : «أبي حمزة الثمالي» .

2.في المرآة : «لعلّه من السيب بمعنى العطاء ، أو بمعنى الجريان ، أي جارية من الدهور ، أو من السائبة التي لا مالك لها بخصوصه ، أي سيب لجميع المؤمنين» . والسائبة : الناقة التي كانت تُسَيَّب ـ أي تُتْرك تسيب وتجري حيث شاءت ـ في الجاهليّة لنذر ونحوه . راجع : الصحاح ، ج ۱ ، ص ۱۵۰ (سيب) .

3.هكذا في معظم النسخ التي قوبلت . وفي المطبوع : «يا أبا جعفر» .

4.في الوافي : «حافظه» .

5.في مرآة العقول ، ج ۲۶ ، ص ۶۲ : «قوله عليه السلام : من الولاية ، كلمة «من» إمّا تعليليّة ، أي له حافظ من البلايا بسبب ولاية أئمّة الحقّ ، أو له حافظ بسبب الولاية ليحرس ولايته ؛ لئلّا تضيع وتذهب بتشكيكات أهل الباطل ، أو صلة للحفظ إمّا بتقدير مضاف ، أي يحفظه من ضياع الولاية وذهابها ، أو بأن يكون المراد غير أئمّة الحقّ ؛ أو بيانيّة ، أي الحافظ هي الولاية تحفظه عن البلايا والفتن» .

6.في «ن» : + «وحيثما كان» .

7.في «بح» : - «بها» . وفي «د» : «بها اللّه تبارك وتعالى» .

8.الوافي ، ج ۵ ، ص ۸۱۳ ، ح ۳۰۸۲ .

9.«تخبرهم» أي تعلمهم ؛ من قولهم : لأخبُرنّ خُبْرَك ، أي لأعلمنّ علمك ؛ أو تمتحنهم ، من قولهم : خبرته أخبُره خُبْرا بالضمّ ، وخِبْرة بالكسر ، إذا بلوته واختبرته . راجع : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۶۴۲ (خبر) .

10.في «بف» : «وإن» .

11.في المرآة : «قال الجزري : في حديث أبي الدرداء : وجدتُ الناسَ اخْبُرْ تَقْلَِه ، القِلى : البغض ، يقال : قلاه يقليه قلِىً وقَلًى ، إذا أبغضه . وقال الجوهري : إذا فتحت مددت ، ويقلاه لغة طيّ . يقول : جرّب الناس ؛ فإنّك إذا جرّبتهم قليتهم وتركتهم ؛ لما يظهر لك من بواطن سرائرهم ، لفظه لفظ الأمر ومعناه معنى الخبر ، أي من جرّبهم وخبّرهم أبغضهم وتركهم ، والهاء في «تقله» للسكت ، ومعنى نظم الحديث : وجدت الناس مقولاً فيهم هذا القول . انتهى . أقول : الظاهر أنّ الأمر الوارد في هذا الخبر أيضا كذلك ، أي متى خالطت الناس تخبرهم ، ومتى تخبرهم تقلهم ، فلا تخالطهم مخالطة شديدة تكون موجبة لقلاك لهم» . وراجع : النهاية ، ج ۴ ، ص ۱۰۵ (قلا) .

12.الوافي ، ج ۵ ، ص ۵۲۷ ، ح ۲۵۰۳ .


الكافي ج15
420

15010.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 322830
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي