425
الكافي ج15

۱۵۰۱۴.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْعَبَّاسِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :۱سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ : «وَالَّذِينَ إِذا ذُكِّرُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْها صُمًّا وَعُمْيانا»۲ ؟
قَالَ : «مُسْتَبْصِرِينَ لَيْسُوا بِشُكَّاكٍ» . ۳

۱۵۰۱۵.عَنْهُ ، عَنْ عَلِيٍّ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ۴، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّوَجَلَّ : «وَلا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ»۵ فَقَالَ ۶ : «اللّهُ أَجَلُّ وَأَعْدَلُ وَأَعْظَمُ ۷ مِنْ أَنْ يَكُونَ لِعَبْدِهِ عُذْرٌ لَا يَدَعُهُ يَعْتَذِرُ بِهِ ، وَلكِنَّهُ

1.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۱۷۸

2.الفرقان (۲۵) : ۷۳ . وفي المرآة : «قوله تعالى : «لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَ عُمْيَانًا » ، قال الزمخشري : ليس بنفي للخرور ، و إنّما هو إثبات له و نفي للصمم والعمى ، كما تقول: لايلقاني زيد مسلّما ، هو نفي للسلام لاللّقاء ، والمعنى أنّهم إذا ذكّرا بها أكبّوا عليها حرصا على استماعها ، و أقبلوا على المذكّر بها ، و هم في إكبابهم عليها سامعون بآذان واعية ، مبصرون بعيون راعية ، لاكالذين يذكّرون بها فتراهم مكبّين عليها ، مقبلين على من يذكّر بها ، مظهرين الحرص الشديد على استماعها ، و هم كالصمّ العميان ؛ حيث لايعونها و لايتبصّرون ما فيها ، كاللمنافقين و أشباههم . قوله عليه السلام : مستبصرين ، أي أكبّوا و أقبلوا مستبصرين» . وراجع : الكشّاف ، ج ۳ ، ص ۱۰۲ ، ذيل الآية المذكورة .

3.الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۴۴۶ ، ح ۲۵۵۳۸ .

4.في «د ، م ، ن ، بح ، بن ، جت»: «عليّ بن إسماعيل بن مهران» . وهو سهوٌ ظاهرا ؛ فإنّه مضافا إلى عدم ورود عنوان عليّ بن إسماعيل بن مهران في موضع من الأسناد ومصادرنا الرجاليّة ، ومضافا إلى رواية إسماعيل بن مهران عن حمّاد بن عثمان ، في الكافي ، ح ۳۳۰۲ و ۸۷۶۱ و ۱۱۸۷۶ ، روى عليّ بن العبّاس عن إسماعيل بن مهران في التوحيد ، ص ۴۸ ، ح ۱۳ . والظاهر أنّ المراد من «عليّ» في السند هو عليّ بن العبّاس المذكور في السند السابق ، فيرجع الضمير إلى عليّ بن محمّد .

5.المرسلات (۷۷) : ۳۶ .

6.في «ل ، جد» : «قال» .

7.قال المحقّق الشعراني في هامش الوافي : «قوله : اللّه أجلّ وأعدل وأعظم ، هذا تمسّك بالدليل العقلي في تفسير القرآن ، بل الخروج عن ظاهره ؛ إذ قد ثبت أنّه تعالى عادل ، ومنع العبد عن بيان عذره ظلم ، فيكون مفاد الآية شيئا لا يوجب الظلم في حقّه تعالى . والظاهر أنّ «فلج» بصيغة المجهول ، أي صار مغلوبا بالحجّة فلم يكن له عذر» .


الكافي ج15
424
  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 272295
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي