433
الكافي ج15

۱۵۰۲۰.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «قَامَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَلَى الصَّفَا ۱ ، فَقَالَ : يَا بَنِي هَاشِمٍ ۲ ، يَا بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ ، وَإِنِّي شَفِيقٌ عَلَيْكُمْ ، وَإِنَّ لِي عَمَلِي ، وَلِكُلِّ رَجُلٍ مِنْكُمْ عَمَلَهُ ، لَا تَقُولُوا : إِنَّ مُحَمَّدا مِنَّا وَسَنَدْخُلُ مَدْخَلَهُ ، فَلَا وَاللّهِ ، مَا أَوْلِيَائِي مِنْكُمْ وَلَا مِنْ غَيْرِكُمْ يَا بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ إِلَا الْمُتَّقُونَ ، أَلَا فَلَا أَعْرِفُكُمْ ۳ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَأْتُونَ تَحْمِلُونَ ۴ الدُّنْيَا عَلى ظُهُورِكُمْ ، وَيَأْتُونَ ۵ النَّاسُ يَحْمِلُونَ الْاخِرَةَ ، أَلَا إِنِّي قَدْ أَعْذَرْتُ ۶ إِلَيْكُمْ فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ ، وَفِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَ اللّهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ فِيكُمْ» . ۷

۱۵۰۲۱.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ زُرَارَةَ :۸ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «رَأَيْتُ كَأَنِّي عَلى رَأْسِ جَبَلٍ وَالنَّاسُ يَصْعَدُونَ إِلَيْهِ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ ، حَتّى إِذَا كَثُرُوا عَلَيْهِ تَطَاوَلَ بِهِمْ فِي السَّمَاءِ ، وَجَعَلَ النَّاسُ يَتَسَاقَطُونَ

1.في «ع ، بح ، جت» : - «على الصفا» .

2.في «بن» : - «يا بني هاشم» .

3.في المرآة : «أفلا أعرفكم» و قال : «استفهام إنكاري ، أي بلى أعرفكم كذلك . و في بعض النسخ : إلّا فلا أعرفكم ، أي لاتكونواكذلك حتّى أعرفكم في ذلك اليوم هكذا» .

4.في «بح» : «محتملون» .

5.في «د ، ع ، ل ، م ، ن ، بح» وحاشية «جت» : «ويأتوني» . وفي «بف ، جت» وشرح المازندراني والوافي : «ويأتيني» . وفي حاشية «د» : «ويأتونني» .

6.في شرح المازندراني : «أعذر في الأمر : أبدى عذرا وبالغ ، وفي المثل : أعذر من أنذر ، يقال لمن يحذّر أمرا يخاف ، سواء حذر أم لم يحذر . كذا في المصباح ، ولعلّ المراد : أنّي أبديت عذرا يرتفع عنّي اللوم في ما بيني وبينكم من أنّ القرابة لا تنفعكم ، وفي ما بيني وبين اللّه عزّوجلّ فيكم من تبليغ ما هو المطلوب منكم ، وهو التقوى وغيرها» . وراجع : المصباح المنير ، ص ۳۹۹ (عذر) .

7.صفات الشيعة ، ص ۵ ، ح ۸ ، بسنده عن الحسن بن محبوب ، عن عليّ بن رئاب ، عن أبي عبيدة الحذّاء ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۴ ، ص ۳۰۳ ، ح ۱۹۸۱ .

8.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۱۸۳


الكافي ج15
432

۱۵۰۱۹.عَلِيٌّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «لَمَّا وَلِيَ عَلِيٌّ عليه السلام صَعِدَ الْمِنْبَرَ ، فَحَمِدَ اللّهَ وَأَثْنى عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : ۱ إِنِّي وَاللّهِ لَا أَرْزَؤُكُمْ ۲ مِنْ فَيْئِكُمْ ۳ دِرْهَما مَا قَامَ لِي عِذْقٌ ۴ بِيَثْرِبَ ، فَلْيَصْدُقْكُمْ ۵ أَنْفُسُكُمْ ، أَ فَتَرَوْنِي مَانِعا نَفْسِي وَمُعْطِيَكُمْ؟» .
قَالَ : «فَقَامَ إِلَيْهِ عَقِيلٌ كَرَّمَ اللّهُ وَجْهَهُ ۶ ، فَقَالَ لَهُ ۷ : وَاللّهِ ۸ لَتَجْعَلَنِّي ۹ وَأَسْوَدَ بِالْمَدِينَةِ ۱۰ سَوَاءً ، فَقَالَ : اجْلِسْ ، أَمَا ۱۱ كَانَ هاهُنَا أَحَدٌ يَتَكَلَّمُ غَيْرُكَ؟ وَمَا فَضْلُكَ عَلَيْهِ إِلَا بِسَابِقَةٍ أَوْ بِتَقْوى ۱۲ » . ۱۳

1.في الوسائل : + «أما» .

2.في الوسائل : «ما أرزؤكم» . ويقال : رزأه مالَه ، أي أصاب منه شيئا ، ورزأ الشيء ، أي نقصه . والمعنى : لم أنقص منه شيئا ولا آخذ . راجع : النهاية ، ج ۲ ، ص ۲۱۸ ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۱۰۵ (رزأ) .

3.في الوسائل : + «هذا» . وقال الجوهري : «الفيء : الخراج والغنيمة» . وقال ابن الأثير : «الفيء : هو ما حصل للمسلمين من أموال الكفّار من غير حرب ولا جهاد ، وأصل الفيء : الرجوع ، يقال : فاء يفيء فئة وفُيُوءً ، كأنّه كان في الأصل لهم فرجع إليهم» . الصحاح ، ج ۱ ، ص ۶۳ ؛ النهاية ، ج ۳ ، ص ۴۸۲ (فيأ) .

4.العَذْق ، بالفتح : النخلة بحملها ، وبالكسر : العُرجون بما فيه من الشماريخ ، ويجمع على عِذاق . راجع : الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۵۲۲ ؛ النهاية ، ج ۳ ، ص ۱۹۹ (عذق) .

5.في «ع ، م ، ن ، بن ، جد» وشرح المازندراني والوافي والوسائل والبحار : «فلتصدّقكم» . وفي «د ، بف ، جت» : «فلتصدّكم» . وفي المرآة : «أي ارجعوا إلى أنفسكم و أنصفوا ، وليقل أنفسكم لكم صدقا في ذلك» .

6.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والبحار . وفي المطبوع : - «كرّم اللّه وجهه» .

7.في «بح» والوسائل : - «له» . وفي «بن» : «أما» .

8.في «ع» والبحار والمرآة : «اللّه » بدون الواو . وفي «د» والوسائل : - «واللّه » .

9.في الوسائل : «فتجعلني» .

10.في الوسائل : «في المدينة» .

11.في «بن» والوسائل : «ما» من دون همزة الاستفهام .

12.في «بن» والوافي والوسائل : «أو تقوى» .

13.الاختصاص ، ص ۱۵۱ ، مرسلاً عن أمير المؤمنين عليه السلام الوافي ، ج ۴ ، ص ۳۰۴ ، ح ۱۹۸۲ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۱۰۵ ، ح ۲۰۰۷۶ ؛ البحار ، ج ۴۱ ، ص ۱۳۱ ، ح ۴۳ .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 272130
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي