۱۵۰۲۷.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ ، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، قَالَ :تَلَا أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام : «أَطِيعُوا اللّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِى الْأَمْرِ مِنْكُمْ»۱ فَإِنْ خِفْتُمْ تَنَازُعا فِى الْأَمْرِ فَأَرْجِعُوهُ ۲ إِلَى اللّهِ وَإِلى الرَّسُولِ وَإِلى أُولِى الْأَمْرِ مِنْكُمْ ۳ » ثُمَّ قَالَ : «كَيْفَ ۴۵ يَأْمُرُ بِطَاعَتِهِمْ وَيُرَخِّصُ فِي ۶ مُنَازَعَتِهِمْ؟ إِنَّمَا قَالَ ذلِكَ لِلْمَأْمُورِينَ الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ : أَطِيعُوا اللّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ» . ۷
حَدِيثُ قَوْمِ صَالِحٍ عليه السلام
۱۵۰۲۸.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : قَالَ ۸ : «إِنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله سَأَلَ جَبْرَئِيلَ عليه السلام : كَيْفَ كَانَ مَهْلَكُ قَوْمِ صَالِحٍ عليه السلام ؟
فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، إِنَّ صَالِحا بُعِثَ إِلى قَوْمِهِ وَهُوَ ابْنُ سِتَّ عَشْرَةَ سَنَةً ، فَلَبِثَ فِيهِمْ حَتّى بَلَغَ عِشْرِينَ وَمِائَةَ سَنَةٍ لَا يُجِيبُونَهُ إِلى خَيْرٍ» .
1.النساء (۴) : ۵۹ .
2.في «بح» : «فارجعوا» .
3.مأخوذ من تتمّة الآية السابقة ، و تتمّة الآية هكذا : «فَإِن تَنَـزَعْتُمْ فِى شَىْ ءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ» والغرض أنّه ليس المراد تنازع الرعيّة و اُولى الأمر كما ذهب إليه أكثر المفسّرون ، بل هو خطاب للمأمورين الذين قيل لهم : أطيعوا اللّه ، أي إن اشتبه عليكم أمر و خضتم فيه تنازعا له لعدم علمكم ، فردّوه إلى اللّه .
4.في الوافي : «فكيف» .
5.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۱۸۵
6.في «بف» : «لي» .
7.الكافي ، كتاب الحجّة ، باب أنّ الإمام عليه السلام يعرف الإمام الذي يكون من بعده... ، ضمن ح ۷۳۱ ، بسنده عن ابن اُذينة ، عن بريد العجلي ، عن أبي جعفر عليه السلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۴۲۱ ، ح ۲۵۴۹۵ ؛ البحار ، ج ۲۳ ، ص ۳۰۲ ، ح ۶۰ .
8.في «بف ، بن» : - «قال» .