451
الكافي ج15

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام ، قَالَ : «مَنْ تَغَيَّرَ عَلَيْهِ مَاءُ الظَّهْرِ ۱ ، فَلْيَنْفَعْ ۲ لَهُ اللَّبَنُ الْحَلِيبُ ۳ وَالْعَسَلُ» . ۴

۱۵۰۳۹.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ۵، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ ، عَنْ حُمْرَانَ ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «فِيمَ يَخْتَلِفُ النَّاسُ؟» .
قُلْتُ : يَزْعُمُونَ أَنَّ الْحِجَامَةَ فِي يَوْمِ الثَّلَاثَاءِ أَصْلَحُ .
۶ قَالَ : فَقَالَ لِي ۷ : «وَإِلى مَا يَذْهَبُونَ فِي ذلِكَ؟» .
قُلْتُ : يَزْعُمُونَ أَنَّهُ يَوْمُ الدَّمِ .
قَالَ : فَقَالَ : «صَدَقُوا ، فَأَحْرى أَنْ لَا يُهَيِّجُوهُ فِي يَوْمِهِ ، أَمَا عَلِمُوا أَنَّ فِي يَوْمِ الثَّلَاثَاءِ سَاعَةً مَنْ وَافَقَهَا لَمْ يَرْقَ دَمُهُ ۸ حَتّى يَمُوتَ ، أَوْ

1.في شرح المازندراني : «قوله : من تغيّر عليه ماء الظهر ، لعلّ المراد به المنيّ ، وبتغيّره فتوره وضعفه وقلّة الباه» . وفي المرآة : «أي لم ينعقد الولد من مائه . ويحتمل أن يكون المراد قلّة الباء» .

2.هكذا في معظم النسخ . وفي «جت ، جد» وشرح المازندراني والوافي ، ج ۲۰ : «فلينقع» . وفي الوافي ، ج ۱۹ : «فإنّه ينفع» .

3.في المرآة : «اللبن الحليب : هو الذي لم يغيَّر ولم يصنع منه شيء آخر ، وإنّما وصف به إذ قد يطلق اللبن على الماست» . وراجع : لسان العرب ، ج ۱ ، ص ۳۲۹ (حلب) .

4.الكافي ، كتاب الأطعمة ، باب الألبان ، ح ۱۱۹۳۲ ، وفيه هكذا : «عنه ، عن نوح بن شعيب...» . المحاسن ، ص ۴۹۲ ، كتاب المآكل ، ح ۵۸۳ ، عن نوح بن شعيب . وفيه ، ح ۵۸۴ ، بسند آخر عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۱۹ ، ص ۳۴۹ ، ح ۱۹۵۶۶ ؛ الوسائل ، ج ۲۵ ، ص ۱۱۱ ، ذيل ح ۳۱۳۵۵ ؛ البحار ، ج ۶۲ ، ص ۱۹۵ ، ح ۲ ؛ و ص ۲۶۶ ، ح ۳۳ .

5.في «د ، ع ، م ، بن ، بف ، جد» والوافي : «عليّ بن محمّد» ، وهو سهو واضح ؛ فقد أكثر الحسين بن محمّد من الرواية عن معلّى بن محمّد ، و تكرّرت في الأسناد رواية الحسين بن محمّد عن معلّى بن محمّد عن محمّد بن جمهور . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۶ ، ص ۳۴۳ ـ ۳۴۸ ؛ و ج ۱۸ ، ص ۴۶۶ .

6.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۱۹۲

7.في «د ، ع ، م ، بح ، بف ، بن ، جد» والوسائل والبحار : - «لي» .

8.في المرآة : «قوله عليه السلام : لم يرق دمه ، أي لم يجف ولم يسكن ، وهو مهموز . ويحتمل أن يكون المراد عدم انقطاع الدم حتّى يموت بكثرة سيلانه ، وأن يكون المراد سرعة ورود الموت عليه بسبب ذلك ، أي يموت في أثناءالحجامة» . وراجع : النهاية ، ج ۲ ، ص ۲۴۸ (رقأ) .


الكافي ج15
450

وَالْحَامِ ۱ وَالْاءِبْرِدَةِ ۲ فِي الْمَفَاصِلِ تَأْخُذُ كَفَّ حُلْبَةٍ ۳ وَكَفَّ تِينٍ يَابِسٍ تَغْمُرُهُمَا ۴ بِالْمَاءِ ، وَتَطْبُخُهُمَا فِي قِدْرٍ نَظِيفَةٍ ، ثُمَّ تُصَفِّي ۵ ، ثُمَّ تُبَرِّدُ ، ثُمَّ تَشْرَبُهُ يَوْما وَتَغِبُّ ۶ يَوْما حَتّى تَشْرَبَ مِنْهُ تَمَامَ أَيَّامِكَ قَدْرَ قَدَحٍ ۷ رَوِيٍّ ۸ » . ۹

۱۵۰۳۸.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ۱۰، عَنْ نُوحِ بْنِ شُعَيْبٍ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :

1.في شرح المازندراني: «الحامّ ، بشدّ الميم : الحارّ ، كالريح الحارّة ، من الحمّة ، وهي الحرارة» . وفي المرآة : «الحام ، لم نعرف له معنى ، ولعلّه من حام الطير على الشيء ، أي دوّم ، أي الريح اللازمة» . وراجع : القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۴۴۷ (حمم) ، و ص ۱۴۴۸ (حوم) .

2.قال ابن الأثير : «الإِبْرِدَةُ ، بكسر الهمزة والراء : علّة معروفة من غلبة البرد والرطوبة تفتّر عن الجماع ، وهمزتها زائدة ، وإنّما أوردناها هاهنا ـ أي في ياب الهمزة مع الباء ـ حملاً على ظاهر لفظها» . وقال الفيروزآبادي : «الإبردة بالكسر : برد في الجوف» . النهاية ، ج ۱ ، ص ۱۴ (أبرد) ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۳۹۴ (برد) .

3.الحُلْبة : نبتة لها حبّ أصفر ، يتعالج به ويُبَيَّت فيؤكل . وقيل غير ذلك . هذا في اللغة ، وفي الوافي : «الحلبة : ما يسمّى بالفارسيّة : شنبليلة» . وراجع : لسان العرب ، ج ۱ ، ص ۳۳۳ (حلب) .

4.في «ع ، جت» : «تغمزها» . وفي «م ، ن ، جد» : «تغمرها» .

5.في الوافي : + «به» .

6.«تغبّ يوما» أي تترك يوما . راجع : الصحاح ، ج ۱ ، ص ۱۹۰ (غبب) .

7.القَدَح ، بالتحريك : إناء يُروي الرجلين ، أو اسم يجمع الصغار والكبار . القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۳۵۴ (قدح) .

8.في البحار : «رومي» . ويقال : ماء رَوِيّ كغنيّ ، أي كثير مُرْوٍ . القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۶۹۳ (روي) .

9.الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۵۲۷ ، ح ۲۵۶۲۴ ؛ الوسائل ، ج ۲۵ ، ص ۲۲۰ ، ح ۳۱۷۳۴ ؛ البحار ، ج ۶۲ ، ص ۱۸۷ ، ح ۳ .

10.تقدّم الخبر في الكافي، ح ۱۱۹۳۲ ، عن أحمد بن أبي عبد اللّه ـ وقد عُبّر عنه بالضمير ، وهو متّحد مع أحمد بن محمّد بن خالد ـ عن نوح بن شعيب ، كما رواه أحمد بن محمّد بن خالد في كتابه المحاسن ، ص ۴۹۲ ، ح ۵۸۳ ، عن نوح بن شعيب مباشرة ، وهو الظاهر ؛ فقد تكرّر في الأسناد رواية أحمد بن محمّد بن خالد عن نوح بن شعيب من دون واسطة . اُنظر على سبيل المثال : المحاسن ، ص ۴۳۳ ، ح ۲۱۴ ؛ و ص ۴۲۴ ، ح ۲۱۵ ؛ و ص ۴۲۶ ، ح ۲۳۳ ؛ و ص ۴۴۱ ، ح ۳۰۴ ؛ و ص ۴۸۱ ، ح ۵۱۱ ؛ و ص ۴۹۳ ، ح ۵۸۷ ؛ و ص ۵۰۰ ، ح ۶۲۳ .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 323614
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي