453
الكافي ج15

السَّعُوطُ ۱ ، وَالْحِجَامَةُ ، وَالنُّورَةُ ، وَالْحُقْنَةُ ۲ » . ۳

۱۵۰۴۳.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ ، قَالَ :شَكَا رَجُلٌ إِلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام السُّعَالَ ۴۵ وَأَنَا حَاضِرٌ ، فَقَالَ لَهُ : «خُذْ فِي رَاحَتِكَ شَيْئا مِنْ كَاشِمٍ ۶ وَمِثْلَهُ مِنْ ۷ سُكَّرٍ ، فَاسْتَفَّهُ ۸ يَوْما أَوْ يَوْمَيْنِ» .
قَالَ ابْنُ أُذَيْنَةَ : فَلَقِيتُ الرَّجُلَ بَعْدَ ذلِكَ ، فَقَالَ : مَا فَعَلْتُهُ إِلَا مَرَّةً وَاحِدَةً ۹ حَتّى ذَهَبَ . ۱۰

۱۵۰۴۴.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جَنَاحٍ ، عَنْ رَجُلٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّ مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ عليه السلام شَكَا إِلى رَبِّهِ تَعَالَى الْبِلَّةَ

1.«السَعوط» ، بالفتح : ما يجعل من الدواء في الأنف . النهاية ، ج ۲ ، ص ۲۶۸ (سعط) .

2.«الحُقنة» : هو أن يعطى المريض الدواء من أسفله ، وهي معروفة عند الأطبّاء . النهاية ، ج ۱ ، ص ۴۱۶ (حقن) .

3.الخصال ، ص ۲۴۹ ، باب الأربعة ، ح ۱۱۲ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۵۳۰ ، ح ۲۵۶۳۲ ؛ الوسائل ، ج ۲۵ ، ص ۲۲۲ ، ح ۳۱۷۳۹ ؛ البحار ، ج ۶۲ ، ص ۱۳۰ ، ح ۹۷ .

4.«السُعال» : حركة تدفع به الطبيعة أذى عن الرئة والأعضاء التي تتّصل بها . وقال الطريحي : «هو الصوت من وجع الحلق واليبوسة فيه» . راجع : القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۳۴۱ ؛ مجمع البحرين ، ج ۵ ، ص ۳۹۶ (سعل) .

5.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۱۹۳

6.الكاشم : الأنْجُذانُ الرومي ، و هو نبات يقاوم السموم ، جيّد لوجع المفاصل ، جاذب مدرّ للبول ، محدر للطمث ـ أي الحيض ـ ، و أصل البيض منه هو الاُشترغاز ، و من خواصّه أنّه مقطّع ملطّف محلّل . و هو معرّب «اَنْگُدان» ، و يسمّى في الديلم «زيره كوهى» ، و في بعض البلاد «اُشترغاز» و «خارشتر» ، و يقال له في الخراسان : «انگثر» . راجع : القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۵۲۰ (كشم) ؛ و ج ۱ ، ص ۴۸۶ ؛ تاج العروس ، ج ۵ ، ص ۴۰۲ (نجذ) .

7.في «ع ، بف ، بن ، جد» : - «من» .

8.الاستفاف : أكل الدواء غير ملتوت . راجع : المصباح المنير ، ص ۲۷۹ (سفف) .

9.في «ع ، ل ، ن ، بف ، بن» والبحار : - «واحدة» .

10.الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۵۳۰ ، ح ۲۵۶۳۴ ؛ البحار ، ج ۶۲ ، ص ۱۸۲ ، ح ۳ .


الكافي ج15
452

مَا شَاءَ اللّهُ» . ۱

۱۵۰۴۰.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ رَجُلٍ مِنَ الْكُوفِيِّينَ۲، عَنْ أَبِي عُرْوَةَ أَخِي شُعَيْبٍ ، أَوْ عَنْ شُعَيْبٍ الْعَقَرْقُوفِيِّ ، قَالَ :دَخَلْتُ عَلى أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ عليه السلام وَهُوَ يَحْتَجِمُ ۳ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ فِي الْحَبْسِ ، فَقُلْتُ لَهُ : إِنَّ هذَا يَوْمٌ يَقُولُ النَّاسُ : إِنَّ ۴ مَنِ احْتَجَمَ فِيهِ أَصَابَهُ الْبَرَصُ؟
فَقَالَ ۵ : «إِنَّمَا يُخَافُ ذلِكَ عَلى مَنْ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ فِي حَيْضِهَا ۶ » . ۷

۱۵۰۴۱.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «لَا تَحْتَجِمُوا فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ مَعَ الزَّوَالِ ، فَإِنَّ مَنِ احْتَجَمَ مَعَ الزَّوَالِ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَأَصَابَهُ شَيْءٌ ، فَلَا يَلُومَنَّ إِلَا نَفْسَهُ» . ۸

۱۵۰۴۲.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ مُعَتِّبٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «الدَّوَاءُ أَرْبَعَةٌ ۹ :

1.الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۵۲۹ ، ح ۲۵۶۲۸ ؛ الوسائل ، ج ۱۷ ، ص ۱۰۹ ، ح ۲۲۱۰۷ ؛ البحار ، ج ۶۲ ، ص ۱۲۹ ، ح ۹۴ .

2.في الوسائل : - «من الكوفيّين» .

3.في «د ، ع ، م ، ن ، بح ، بف ، جد» : «محتجم» .

4.في البحار : - «إن» .

5.في «بن» والوسائل : «قال» .

6.في حاشية «جت» : «محيضها» .

7.الخصال ، ج ۳۸۶ ، باب الأربعة ، ح ۷۰ ، بسنده عن يعقوب بن يزيد ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي الحسن عليّ بن محمّد العسكري عليه السلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۵۲۹ ، ح ۲۵۶۲۹ ؛ الوسائل ، ج ۱۷ ، ص ۱۰۹ ، ح ۲۲۱۰۸ ؛ البحار ، ج ۶۲ ، ص ۱۳۰ ، ح ۹۵ .

8.الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۵۲۹ ، ح ۲۵۶۳۰ ؛ الوسائل ، ج ۱۷ ، ص ۱۱۰ ، ح ۲۲۱۰۹ ؛ البحار ، ج ۶۲ ، ص ۱۳۰ ، ح ۹۶ .

9.في شرح المازندراني : «قوله : الدواء أربعة ، خصّها بالذكر لكونها أنفع الأدوية في الأمراض المخصوصة التي يعرفها أهل الصناعة» . وفي المرآة : «قوله عليه السلام : الدواء أربعة ، أي معظم الأدوية ، فكأنّ غيرها لقلّة نفعها بالنسبة إليها ليست بدواء» .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 319953
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي