بُسْتُوقَةٍ ^۱ فَعَلَ ، وَكُلَّمَا فَنِيَ خَلُّهُ أَعَادَ مَكَانَهُ ، وَكُلَّمَا عَتَقَ كَانَ خَيْرا لَهُ إِنْ شَاءَ اللّهُ» . ^۲

۱۵۰۴۹.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ سَيَابَةَ ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : جُعِلْتُ لَكَ الْفِدَاءَ ، إِنَّ ^۳ النَّاسَ يَقُولُونَ : إِنَّ النُّجُومَ لَا يَحِلُّ النَّظَرُ فِيهَا وَهِيَ تُعْجِبُنِي ، فَإِنْ كَانَتْ تُضِرُّ ^۴ بِدِينِي ، فَلَا حَاجَةَ لِي فِي شَيْءٍ يُضِرُّ بِدِينِي ، وَإِنْ كَانَتْ لَا تُضِرُّ بِدِينِي ، فَوَ اللّهِ إِنِّي لَأَشْتَهِيهَا ، وَأَشْتَهِي النَّظَرَ فِيهَا .
فَقَالَ : «لَيْسَ كَمَا يَقُولُونَ ^۵ ، لَاتُضِرُّ ^۶ بِدِينِكَ» .
ثُمَّ ^۷ قَالَ : «إِنَّكُمْ تَنْظُرُونَ فِي شَيْءٍ مِنْهَا كَثِيرُهُ لَا يُدْرَكُ ، وَقَلِيلُهُ لَا يُنْتَفَعُ بِهِ ، تَحْسُبُونَ ^۸ عَلى طَالِعِ الْقَمَرِ» .
ثُمَّ قَالَ : «أَتَدْرِي كَمْ بَيْنَ الْمُشْتَرِي وَالزُّهَرَةِ مِنْ دَقِيقَةٍ؟».
قُلْتُ : لَا وَاللّهِ .
قَالَ : «أَ فَتَدْرِي ^۹ كَمْ بَيْنَ الزُّهَرَةِ وَبَيْنَ الْقَمَرِ مِنْ دَقِيقَةٍ؟» .
قُلْتُ : لَا ^۱۰ .

مُسْتَلْقِيا ^۱ ، يَأْخُذُهُ ثَلَاثَ لَيَالٍ ، فَإِنْ كَانَ الضِّرْسُ لَا أَكْلَ فِيهِ وَكَانَتْ رِيحا ، ^۲ قَطِّرْ ^۳ فِي الْأُذُنِ الَّتِي تَلِي ذلِكَ ^۴ الضِّرْسَ لَيَالِيَ ^۵ ، كُلَّ لَيْلَةٍ قَطْرَتَيْنِ أَوْ ثَلَاثَ قَطَرَاتٍ ، يَبْرَأْ ^۶ بِإِذْنِ اللّهِ» .
قَالَ : وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : «لِوَجَعِ الْفَمِ وَالدَّمِ ـ الَّذِي يَخْرُجُ مِنَ الْأَسْنَانِ ـ وَالضَّرَبَانِ ^۷ وَالْحُمْرَةِ الَّتِي تَقَعُ فِي الْفَمِ تَأْخُذُ ^۸ حَنْظَلَةً رَطْبَةً قَدِ اصْفَرَّتْ ، فَتَجْعَلُ ^۹ عَلَيْهَا قَالَبا مِنْ طِينٍ ، ثُمَّ تَثْقُبُ ^۱۰ رَأْسَهَا ، وَتُدْخِلُ ^۱۱ سِكِّينا جَوْفَهَا ، فَتَحُكُّ ^۱۲ جَوَانِبَهَا بِرِفْقٍ ، ثُمَّ تَصُبُّ ^۱۳ عَلَيْهَا خَلَّ خَمْرٍ ^۱۴ حَامِضا شَدِيدَ الْحُمُوضَةِ ، ثُمَّ ^۱۵ تَضَعُهَا ^۱۶ عَلَى النَّارِ ، فَتُغْلِيهَا ^۱۷ غَلَيَانا شَدِيدا ، ثُمَّ يَأْخُذُ صَاحِبُهُ مِنْهُ ^۱۸ كُلَّمَا ^۱۹ احْتَمَلَ ظُفُرُهُ ، فَيَدْلُكُ بِهِ ^۲۰ فِيهِ ^۲۱ ، وَيَتَمَضْمَضُ بِخَلٍّ ، وَإِنْ أَحَبَّ أَنْ يُحَوِّلَ ^۲۲ مَا فِي الْحَنْظَلَةِ فِي زُجَاجَةٍ أَوْ