حُرَيْثٍ 1 ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «الطِّيَرَةُ عَلى مَا تَجْعَلُهَا، إِنْ هَوَّنْتَهَا تَهَوَّنَتْ ، وَإِنْ 2 شَدَّدْتَهَا تَشَدَّدَتْ ، وَإِنْ لَمْ تَجْعَلْهَا شَيْئا لَمْ تَكُنْ شَيْئا 3 » . 4
۱۵۰۵۲.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : كَفَّارَةُ الطِّيَرَةِ ۵ التَّوَكُّلُ» . ۶
۱۵۰۵۳.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ وَغَيْرِهِ ، عَنْ بَعْضِهِمْ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ؛ وَبَعْضِهِمْ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام :فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ : «أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقالَ لَهُمُ اللّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْياهُمْ»۷ فَقَالَ : «إِنَّ هؤُلَاءِ أَهْلُ مَدِينَةٍ مِنْ مَدَائِنِ الشَّامِ ، وَكَانُوا سَبْعِينَ أَلْفَ بَيْتٍ ، وَكَانَ ۸ الطَّاعُونُ يَقَعُ فِيهِمْ فِي كُلِّ أَوَانٍ ، فَكَانُوا ۹ إِذَا أَحَسُّوا ۱۰ بِهِ
1.في الوسائل ، ح ۲۸۸۹۹ : «عمرو بن حريز» . وعمرو بن حريز غير مذكور في موضعٍ من مصادرنا . وعمرو هذا هو عمرو بن حريث الصيرفي . راجع : رجال النجاشي ، ص ۲۸۹ ، الرقم ۷۷۵ ؛ رجال البرقي ، ص ۳۵ ؛ رجال الطوسي ، ص ۲۴۹ ، الرقم ۳۴۸۲ .
2.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۱۹۸
3.يدلّ على أنّ الطيرة لا حقيقة لها وأنّ تأثيرها أمر وهمي ، وأنّ تأثيرها ينتفي بعدم الاعتناء بالتوكلّ على اللّه تعالى ، فمن كانت له نفس قويّة لا يتأثّر منها أصلاً ، ومن كانت له نفس ضعيفة وعدّها شيئا قد يتأثّر منها . راجع : شرح المازندراني والمرآة .
4.الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۵۵۶ ، ح ۲۵۶۹۲ ؛ الوسائل ، ج ۱۱ ، ص ۳۶۱ ، ح ۱۵۰۲۰ ؛ و ج ۲۲ ، ص ۴۰۴ ، ح ۲۸۸۹۹ ؛ البحار ، ج ۵۸ ، ص ۳۲۲ ، ح ۱۱ .
5.في المرآة : «أي التوكّل على اللّه يرفع ذنب ما خطر بالبال من التشاؤم بالأشياء التي نهي عن التشأؤم بها ، أو أنّه يرفع تأثير ذلك ، كما ترفع الكفّارة تأثير الذنب» . وقيل غير ذلك ، فللمزيد راجع : النهاية ، ج ۳ ، ص ۱۵۲ (طير) .
6.الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۵۵۶ ، ح ۲۵۶۹۳ ؛ الوسائل ، ج ۱۱ ، ص ۳۶۲ ، ح ۱۵۰۲۱ ؛ و ج ۲۲ ، ص ۴۰۴ ، ح ۲۸۸۹۸ ؛ البحار ، ج ۵۸ ، ص ۳۲۲ ، ح ۱۰ .
7.البقرة (۲) : ۲۴۳ .
8.في «بف» : «كان» بدون الواو .
9.في «بف» : «وكانوا» .
10.في «ع ، بف» : «حسّوا» .