467
الكافي ج15

۱۵۰۵۶.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ ابْنِ رِئَابٍ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ : «لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِى إِسْرائِيلَ عَلى لِسانِ داوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ»۱ قَالَ : «الْخَنَازِيرُ عَلى لِسَانِ دَاوُدَ ، وَالْقِرَدَةُ عَلى لِسَانِ عِيسَى بْنِ مَرْيَمَ عليهماالسلام ۲ » . ۳

۱۵۰۵۷.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ،عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مِيثَمٍ۴:عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «قَرَأَ رَجُلٌ عَلى ۵ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام : «فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ وَلكِنَّ الظّالِمِينَ بِآياتِ اللّهِ يَجْحَدُونَ»۶ » فَقَالَ : «بَلى ۷ وَاللّهِ لَقَدْ ۸ كَذَّبُوهُ أَشَدَّ

1.المائدة (۵) : ۷۸ .

2.في مرآة العقول ، ج ۲۶ ، ص ۱۰۴ : «المشهور بين المفسّرين والمؤرّخين وظاهر الآية الكريمة ، بل صريحها حيث قال في قصّة أصحاب السبت : «فَقُلْنا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خاسِئينَ» [البقرة (۲) : ۶۵ ]عكس ذلك ، وقدورد في أكثر رواياتنا أيضا كذلك ، أي مسخهم قردة كان في زمان داود ، ومسخهم خنازير في زمان عيسى ، ولعلّه من النسّاخ ، لكن في تفسيري العيّاشي وعليّ بن إبراهيم في هذا المقام كما في الكتاب . ويمكن توجيهه بوجهين : الأوّل : أن لا يكون هذا الخبر إشارة إلى قصّة أصحاب السبت ، بل يكون مسخهم في زمان داود عليه السلام مرّتين . والثاني : أن يكونوا مسخوا في زمان النبيّين معا قردة وخنازير ، ويكون المراد في الآية جعل بعضهم قردة ، ويؤيّده ما قاله البيضاوي : قيل : إنّ أهل أيلة لمّا اعتدوا في السبت لعنهم اللّه على لسان داود عليه السلام ، فمسخهم اللّه تعالى قردة ، وأصحاب المائدة لمّا كفروا دعا عليهم عيسى ولعنهم فأصبحوا خنازير ، وكانوا خمسة آلاف رجل . وقال الشيخ الطبرسي : قيل في معناه أقوال...» . وراجع : مجمع البيان ، ج ۳ ، ص ۳۹۶ ؛ تفسير البيضاوي ، ج ۲ ، ص ۳۵۵ ذيل الآية المذكورة .

3.تفسير القمّي ، ج ۱ ، ص ۱۷۶ ، بسند آخر ، مع زيادة في أوّله . تفسير العيّاشي ، ج ۱ ، ص ۳۳۵ ، ح ۱۶۰ ، عن أبي عبيدة الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۴۳۱ ، ح ۲۵۵۱۵ ؛ البحار ، ج ۱۴ ، ص ۶۲ ، ح ۱۴ ؛ و ص ۲۳۵ ، ذيل ح ۶ .

4.ورد الخبر في تفسير العيّاشي ، ج ۱ ، ص ۳۵۹ ، ح ۲۰ ، عن عمّار بن ميثم . والمذكور في الأسناد و كتب الرجال هو عمران بن ميثم . راجع : رجال النجاشي ، ص ۲۹۲ ، الرقم ۷۸۵ ؛ رجال الطوسي ، ص ۲۵۶ ، الرقم ۳۶۲۰ ، والرقم ۳۶۲۶ .

5.في تفسير العيّاشي : «عند» .

6.الأنعام (۶) : ۳۳ .

7.في تفسير العيّاشي : + «فإنّهم لا يكذّبونك» .

8.في حاشية «بح» : «ولكن» .


الكافي ج15
466

بريالُ وَهُوَ مَلَكُ الْمَوْتِ ، فَقَالَ لَهُ بريالُ : مَا حَاجَتُكَ يَا يَعْقُوبُ؟ قَالَ ۱ : أَخْبِرْنِي عَنِ الْأَرْوَاحِ ۲ تَقْبِضُهَا مُجْتَمِعَةً أَوْ مُتَفَرِّقَةً؟ قَالَ : بَلْ أَقْبِضُهَا مُتَفَرِّقَةً ، رُوحا رُوحا ، قَالَ لَهُ ۳ : فَأَخْبِرْنِي هَلْ ۴ مَرَّ بِكَ رُوحُ يُوسُفَ فِيمَا مَرَّ بِكَ؟ قَالَ ۵ : لَا ، فَعَلِمَ يَعْقُوبُ أَنَّهُ حَيٌّ ، فَعِنْدَ ۶ ذلِكَ قَالَ لِوُلْدِهِ : «اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ» » . ۷

۱۵۰۵۵.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُصَيْنِ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ الْقُمِّيِّ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ :۸ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ : «وَحَسِبُوا أَلّا تَكُونَ فِتْنَةٌ» قَالَ : «حَيْثُ كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله بَيْنَ أَظْهُرِهِمْ ۹«فَعَمُوا وَصَمُّوا» حَيْثُ قُبِضَ رَسُولُ اللّهِ ۱۰ صلى الله عليه و آله «ثُمَّ تابَ اللّهُ عَلَيْهِمْ» حَيْثُ قَامَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام ، قَالَ : «ثُمَّ عَمُوا وَصَمُّوا»۱۱ إِلَى السَّاعَةِ» . ۱۲

1.في «ع ، ن ، بف ، جت» والوافي والبحار : + «له» .

2.في البحار : + «التي» .

3.في «ل» والوافي والبحار : - «له» .

4.في البحار : «أخبرني فهل» .

5.في «ع ، ن ، بف ، جت» والوافي : «فقال» .

6.في «ل» : «بعد» .

7.تفسير القمّي ، ج ۱ ، ص ۳۵۰ ؛ وعلل الشرائع ، ص ۵۲ ، ح ۱ ، بسندهما عن حنان بن سدير ، عن أبيه ، عن أبي جعفر عليه السلام . تفسير العيّاشي ، ج ۲ ، ص ۱۸۹ ، ح ۶۴ ، عن حنان بن سدير ، عن أبيه ، عن أبي جعفر عليه السلام . كمال الدين ، ص ۱۴۴ ، صدر الحديث ، مرسلاً عن الصادق عليه السلام ، من قوله : «أخبرني عن الأرواح» وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۴۳۶ ، ح ۲۵۵۲۵ ؛ البحار ، ج ۵۹ ، ص ۲۵۴ ، ح ۱۷ .

8.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۲۰۰

9.الأَظْهُر : جمع الظَهْر ، يقال : فلان أقام بين أظهر قوم ، أي أقام فيهم على سبيل الاستظهار والاستناد إليهم ، ومعناه أنّ ظهرا منهم قدّامه وظهرا منهم وراءه ، فهو مكنوف من جوانبه ، ثمّ كثر حتّى استعمل في الإقامة بين القوم مطلقا . راجع : النهاية ، ج ۳ ، ص ۱۶۶ (ظهر) .

10.في «ن» : «النبيّ» بدل «رسول اللّه » .

11.المائدة (۵) : ۷۱ . وفي المرآة : «المشهور بين المفسّرين أنّ الآية لبيان حال بني اسرائيل ، أي حسبت بنو إسرائيل ألّا يصيبهم بلاء و عذاب بقتل الأنبياء و تكذيبهم ، و على تفسيره عليه السلام المراد الفتنة التي حدثت بعد النبيّ صلى الله عليه و آله من غصب الخلافة و عماهم عن دين الحقّ و صممهم عن استماعه و قبوله» .

12.تفسير العيّاشي ، ج ۱ ، ص ۳۳۴ ، ح ۱۵۷ ، عن خالد بن يزيد . تفسير القمّي ، ج ۱ ، ص ۱۷۵ ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليه السلام ، مع اختلاف الوافي ، ج ۳ ، ص ۹۳۵ ، ح ۱۶۲۶ ؛ البحار ، ج ۲۸ ، ص ۲۵۱ ، ح ۳۴ .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 268862
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي