وَيَلْحَدُهُ ۱ فِي حُفْرَتِهِ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ ۲ عليهماالسلام ، وَلَا يَلِي الْوَصِيَّ إِلَا الْوَصِيُّ ۳ » . ۴
۱۵۰۶۷.سَهْلٌ۵، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَفْصٍ التَّمِيمِيِّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ الْخَثْعَمِيُّ ، قَالَ :قَالَ : «لَمَّا سَيَّرَ عُثْمَانُ أَبَا ذَرٍّ إِلَى الرَّبَذَةِ ، شَيَّعَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَعَقِيلٌ وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ عليهم السلام وَعَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ رَضِيَ اللّهُ عَنْهُ ، فَلَمَّا كَانَ عِنْدَ الْوَدَاعِ قَالَ ۶ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام : يَا أَبَا ذَرٍّ ، إِنَّكَ ۷ إِنَّمَا غَضِبْتَ لِلّهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ فَارْجُ مَنْ غَضِبْتَ لَهُ ، إِنَّ الْقَوْمَ خَافُوكَ عَلى دُنْيَاهُمْ ، وَخِفْتَهُمْ عَلى دِينِكَ ، فَأَرْحَلُوكَ عَنِ الْفِنَاءِ ۸ ، وَامْتَحَنُوكَ ۹ بِالْبَلَاءِ ، وَ وَاللّهِ ۱۰ لَوْ كَانَتِ ۱۱ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ عَلى عَبْدٍ رَتْقا ، ثُمَّ اتَّقَى اللّهَ عَزَّ وَجَلَّ، جَعَلَ لَهُ مِنْهَا ۱۲ مَخْرَجا ، فَلَا يُؤْنِسْكَ إِلَا الْحَقُّ ، وَلَا يُوحِشْكَ إِلَا الْبَاطِلُ .
1.في «بح» وحاشية «جد» : + «ويضعه» . و«يلحده» أي يدفنه ، يقال : لحد القبر ، كمنع ، وألحده ، أي عمل له لَحْدا ، وهو الشقّ يكون في عرض القبر ، والميّتَ ، أي دفنه . راجع : القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۴۵۸ (لحد) .
2.في «ل ، بن» : - «بن عليّ» . وفي المرآة : «إنّما يغسّله الحسين عليه السلام لأنّه من بين الأئمّة عليهم السلام شهيد في المعركة لا يجب عليه الغسل وإن مات بعد الرجعة أيضا» .
3.في «ل ، ن ، بن» وحاشية «د ، جت» : «وصيّ» .
4.كامل الزيارات ، ص ۶۲ ، الباب ۱۸ ، ح ۱ ، بسند آخر ، إلى قوله : «إلّا قتلوه وكان وعدا مفعولاً» . وفيه ، ص ۶۳ ، نفس الباب ، ح ۷ ، بسند آخر ، إلى قوله : «قال : قتل الحسين عليه السلام » . تفسير العيّاشي ، ج ۲ ، ص ۲۸۱ ، ح ۲۰ ، عن صالح بن سهل ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، وفي كلّها مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲ ، ص ۴۵۹ ، ح ۹۷۸ ؛ البحار ، ج ۵۳ ، ص ۹۳ ، ح ۱۰۳ .
5.السند معلّق على سابقه . ويروي عن سهل ، عدّة من أصحابنا .
6.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۲۰۷
7.في «ل ، ن ، بح ، بن ، جت ، جد» والوافي والبحار : - «إنّك» .
8.قال الجوهري : «فناء الدار : ما امتدّ من جوانبها» . وقال ابن الأثير : «الفِناء : هو المتّسع أمام الدار» . ولعلّ المراد به هنا فناء دارهم ، أو فناء دارك ، أو فناء روضة الرسول صلى الله عليه و آله . راجع : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۴۵۷ ؛ النهاية ، ج ۳ ، ص ۴۷۷ (فني) .
9.في «ع» : «ومنحوك» .
10.في الوافي : «واللّه أن» بدل «و واللّه » . وفي شرح المازندراني : - «واللّه » .
11.في الوافي : «كان» .
12.في «جت»: - «منها» .