أَنِيسا ، وَلَا أَسْمَعُ ۱ بِهَا ۲ حَسِيسا ۳ ، وَإِنِّي وَاللّهِ مَا أُرِيدُ إِلَا اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ صَاحِبا ، وَمَا لِي مَعَ اللّهِ وَحْشَةٌ ، حَسْبِيَ اللّهُ ، لَا إِلهَ إِلَا هُوَ ، عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ، وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، وَصَلَّى اللّهُ عَلى سَيِّدِنَا ۴ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّيِّبِينَ ۵ » . ۶
15068.أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ وَالْحَجَّالِ جَمِيعا ، عَنْ ثَعْلَبَةَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ مَسْلَمَةَ 7 الْجَرِيرِيِّ ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام 8 : يُوَبِّخُونَّا وَيُكَذِّبُونَّا إِنَّا 9 نَقُولُ : إِنَّ صَيْحَتَيْنِ تَكُونَانِ 10 ، يَقُولُونَ : مِنْ أَيْنَ تُعْرَفُ 11 الْمُحِقَّةُ مِنَ الْمُبْطِلَةِ إِذَا كَانَتَا؟
قَالَ : «فَمَا ذَا تَرُدُّونَ عَلَيْهِمْ؟» .
قُلْتُ : مَا نَرُدُّ عَلَيْهِمْ شَيْئا .
قَالَ : «قُولُوا : يُصَدِّقُ 12 بِهَا ـ إِذَا كَانَتْ ـ مَنْ كَانَ 13 يُؤْمِنُ بِهَا مِنْ قَبْلُ ، إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ يَقُولُ : «أَفَمَنْ يَهْدِى إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّى إِلّا أَنْ يُهْدى فَما لَكُمْ كَيْفَ
1.في حاشية «د» : «و لا استمع» .
2.في «بن» : «فيها» .
3.الحسيس : الصوت الخفيّ . المصباح المنير ، ص ۱۳۵ (حسس) .
4.في «ع ، بف» : - «سيّدنا» .
5.في «م» وحاشية «د ، جت» : «الطاهرين» .
6.راجع : المحاسن ، ص ۳۵۳ ، كتاب السفر ، ح ۴۵ ؛ ونهج البلاغة ، ص ۱۸۸ ، الخطبة ۱۳۰ الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۳۹۳ ، ح ۲۵۴۸۱ ؛ البحار ، ج ۲۲ ، ص ۴۳۵ ، ح ۵۱ .
7.في الوافي : «سلمة» . و لم يظهر لنا ما هو الصواب في العنوان ؛ فإنّ المذكور في رجال البرقي ، ص ۲۴ ، هو عبدالرحمن بن مسلمة الحريري ، والمذكور في رجال الطوسي ، ص ۲۶۵ ، ح ۳۸۰۳ و هو عبدالرحمن بن سلمة الجريري .
8.في الغيبة للنعماني : + «إنّ الناس» .
9.في «م» : «أن» .
10.«تكونان» أي التي كانت في أوّل النهار ، و هي الحقّ ، والتي كانت في آخره ، وهي الباطل ، و ذلك عند قيام القائم .
11.في «ع ، ل ، بف» : «يعرف» . وفي «جت» بالتاء والياء معا .
12.في «ع ، جد» : «تصدّق» .
13.في الغيبة للنعماني : + «مؤمنا» .