يَقُولُ : «أَ فَمَنْ يَهْدِى إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّى إِلّا أَنْ يُهْدى»۱ الْايَةَ» . ۲
۱۵۰۷۰.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «لَا تَرَوْنَ مَا تُحِبُّونَ حَتّى يَخْتَلِفَ بَنُو فُلَانٍ ۳ فِيمَا بَيْنَهُمْ ، فَإِذَا اخْتَلَفُوا طَمِعَ النَّاسُ ، وَتَفَرَّقَتِ ۴ الْكَلِمَةُ ، وَخَرَجَ السُّفْيَانِيُّ ۵ » . ۶
حَدِيثُ الصَّيْحَةِ ۷
۱۵۰۷۱.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ وَغَيْرِهِ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الصَّبَّاحِ ، قَالَ : سَمِعْتُ شَيْخا يَذْكُرُ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ ، قَالَ :كُنْتُ عِنْدَ أَبِي الدَّوَانِيقِ ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ ابْتِدَاءً مِنْ نَفْسِهِ : يَا سَيْفَ بْنَ عَمِيرَةَ ، لَا بُدَّ مِنْ مُنَادٍ يُنَادِي بِاسْمِ رَجُلٍ مِنْ وُلْدِ أَبِي طَالِبٍ ۸ .
قُلْتُ : يَرْوِيهِ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ؟
1.يونس (۱۰) : ۳۵ .
2.الكافي ، كتاب الروضة ، ذيل ح ۱۵۲۹۹ ، بسند آخر عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، إلى قوله : «إنّ عثمان وشيعته هم الفائزون» مع اختلاف يسير . وراجع : كمال الدين ، ص ۶۵۲ ، ح ۱۴ الوافي ، ج ۲ ، ص ۴۴۵ ، ح ۹۶۰ .
3.في المرآة : «قوله عليه السلام : حتّى يختلف بني فلان ، أي بنو العبّاس ، وهذا أحد أسباب خروج القائم عليه السلام وإن تأخّر عنه بكثير. قال الفاضل الأسترآبادي : المراد أنّ بعد بني العبّاس لم يتّفق الملوك على خليفة ، وهذا معنى تفرّق الكلمة ، ثمّ تمضي بعد ذلك مدّة مديدة إلى خروج السفياني ثمّ إلى ظهور المهديّ» . وقيل غير ذلك . راجع : شرح المازندراني ، ج ۱۲ ، ص ۲۶۶ .
4.في «م ، بح ، جت» وحاشية «د» : «وتفرّق» . وفي الغيبة للنعماني : «الناس فيهم واختلفت» بدل «الناس وتفرّقت» .
5.في شرح المازندراني : «فيه دلالة على أنّ خروجه بعد ما ذكر ، وأمّا أنّه قريب منه ، أو بعيد فلا دلالة فيه عليه».
6.الغيبة للنعماني ، ص ۲۵۳ ، ضمن ح ۱۳ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليه السلام الوافي ، ج ۲ ، ص ۴۵۱ ، ح ۹۶۵ ؛ البحار ، ج ۵۲ ، ص ۲۶۴ ، ح ۱۴۹ .
7.في شرح المازندراني : «قوله : حديث الصيحة ، الأنسب أن يذكر الحديثين السابقين بعد هذا العنوان» .
8.في الغيبة للطوسي : + «من السماء» .