489
الكافي ج15

وَأَرْوَاحَكُمْ ۱ ، فَأَعِينُونِي ۲ عَلى ذلِكَ بِوَرَعٍ وَاجْتِهَادٍ ، وَاعْلَمُوا أَنَّ وَلِايَتَنَا لَا تُنَالُ ۳ إِلَا بِالْوَرَعِ ۴ وَالِاجْتِهَادِ ۵ ، وَ مَنِ ۶۷ ائْتَمَّ مِنْكُمْ بِعَبْدٍ فَلْيَعْمَلْ بِعَمَلِهِ ، أَنْتُمْ شِيعَةُ اللّهِ ، وَأَنْتُمْ أَنْصَارُ اللّهِ ، وَأَنْتُمُ السَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ ، وَالسَّابِقُونَ الْاخِرُونَ ، وَالسَّابِقُونَ فِي الدُّنْيَا ۸ ، وَالسَّابِقُونَ فِي الْاخِرَةِ إِلَى الْجَنَّةِ، قَدْ ضَمِنَّا لَكُمُ الْجَنَّةَ بِضَمَانِ اللّهِ ۹ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ وَضَمَانِ رَسُولِ اللّهِ ۱۰ صلى الله عليه و آله ، وَاللّهِ ۱۱ مَا عَلى دَرَجَةِ الْجَنَّةِ ۱۲ أَكْثَرُ أَرْوَاحا ۱۳ مِنْكُمْ ۱۴ ، فَتَنَافَسُوا ۱۵ فِي فَضَائِلِ الدَّرَجَاتِ ، أَنْتُمُ الطَّيِّبُونَ ، وَنِسَاؤُكُمُ الطَّيِّبَاتُ ، كُلُّ مُؤْمِنَةٍ حَوْرَاءُ عَيْنَاءُ ۱۶ ، وَكُلُّ

1.في شرح المازندراني : «في الكنز : ريح : بوى ، ورياح جمع ، وروح : جان وزندگانى» . وفي المرآة : «الرياح : جمع الريح ، والمراد هنا الريح الطيّب ، أو الغلبة ، أو القوّة ، أو النصرة ، أو الدولة . والأرواح إمّا جمع الروح بالضمّ ، أو بالفتح بمعنى نسيم الريح أو الراحة» . وراجع : القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۳۳۵ (روح) .

2.في «ع ، بف ، بن ، جد» وحاشية «جت» : «فأعينوا» .

3.في «جت» : «لن تنال» .

4.في الأمالي : «بالعمل» .

5.في «م» : - «واعلمو أنّ ولايتنا لا تنال إلّا بالورع والاجتهاد» .

6.في «د ، ع ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت» والأمالي : «من» بدون الواو .

7.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۲۱۳

8.في الأمالي : + «إلى ولايتنا» . وفي البحار ، ج ۶۸ : + «إلى محبّتنا» .

9.في المرآة : «قوله عليه السلام : بضمان اللّه ، أي بسبب أنّ اللّه ضمّن لكم الجنّة ، أو ضمنّاها لكم من قبل اللّه وبأمره . ويحتمل أن تكون الباء بمعنى مع» .

10.في «بن» والأمالي : «رسوله» .

11.في «ل» والأمالي : - «واللّه » .

12.في الأمالي : «ما على درجات الجنّة أحد» .

13.في «بن» : - «أرواحا» . وفي الأمالي : «أزواجا» .

14.في شرح المازندراني : «دلّ على أنّ الشيعة أكثر من غيرهم في الجنّة . ويمكن أن يراد بها الراحة والسعة والفضيلة ، فيدلّ على أنّ مرتبتهم أشرف المراتب ، وهذا أنسب بما بعده» . وقيل غير ذلك . راجع : مرآة العقول ، ج ۲۶ ، ص ۱۳۳ .

15.قال ابن الأثير : «التنافس من المنافسة ، وهي الرغبة في الشيء والانفراد به» . النهاية ، ج ۵ ، ص ۹۴ (نفس) .

16.الحَوْراء : هي الشديدة بياض العين ، الشديدة سوادها ، واحدة الحور ، وهنّ نساء أهل الجنّة . والعيناء : هي الواسعة العين ، وجمعها : عِين ، بكسر العين ، وأصل جمعها بضمّ العين ، فكسرت لأجل الياء ، كأبيض وبيض . راجع : النهاية ، ج ۱ ، ص ۴۵۸ (حور) ؛ و ج ۳ ، ص ۳۳۳ (عين) . وفي المرآة : «قوله عليه السلام : حوراء عيناء ، أي في الجنّة على صفة الحوريّة في الحسن والجمال» .


الكافي ج15
488

مِنْ ۱ شَهْرِ رَمَضَانَ ، وَالْقَمَرُ فِي آخِرِهِ» .
فَقَالَ ۲ رَجُلٌ : يَا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ ، تَنْكَسِفُ الشَّمْسُ فِي آخِرِ الشَّهْرِ وَالْقَمَرُ فِي النِّصْفِ ۳ ؟
فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام : «إِنِّي أَعْلَمُ مَا تَقُولُ ۴ ، وَلكِنَّهُمَا آيَتَانِ ۵ لَمْ تَكُونَا ۶ مُنْذُ هَبَطَ آدَمُ عليه السلام » . ۷

۱۵۰۷۵.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي الْمِقْدَامِ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «خَرَجْتُ أَنَا وَأَبِي حَتّى إِذَا كُنَّا بَيْنَ الْقَبْرِ وَالْمِنْبَرِ إِذَا ۸ هُوَ بِأُنَاسٍ مِنَ الشِّيعَةِ ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ ۹ ، ثُمَّ قَالَ : إِنِّي وَاللّهِ لَأُحِبُّ رِيَاحَكُمْ

1.في «بح» : «في نصف» بدل «في النصف من» .

2.في «بن» : + «له» .

3.في شرح المازندراني : «تنكسف الشمس في آخر الشهر والقمر في النصف ، وذلك لأنّ كسوف الشمس ـ على ما هو المعروف ـ بتوسّط جرم القمر بينها وبين الناظرين ، ولا يتحقّق التوسّط إلّا في آخر الشهر ؛ لأنّ الشمس والقمر في آخر الشهر يجتمعان في درجة واحدة ، وأمّا في غيره فهما متفارقان . والقمر ينكسف في النصف لأنّ نوره مستفاد من الشمس ، وفي النصف قد تقع الأرض واسطة بين مركزيهما ، فتمنع من وصول نور الشمس إليه . وعلى هذا فكسوف الشمس في النصف والقمر في الآخرة علامة من علامات قيام الصاحب عليه السلام » .

4.في «بح» : «ما يقول» .

5.في كشف الغمّة ، ج ۲ ، ص ۴۵۸ بعد ذكر علامات الظهور : «لا ريب أنّ هذه الحوادث فيها ما يحيله العقل ، وفيها ما يحيله المنجّمون ، ولهذا اعتذر الشيخ المفيد رحمه الله في آخر إيراده لها ، والذي أراه أنّه إذا صحّت طرقات نقلها وكانت منقولة عن النبيّ أو الإمام عليهماالسلام فحقّها أن تتلقّى بالقبول ؛ لأنّها معجزات ، والمعجزات خوارق للعادات ، كانشقاق القمر وانقلاب العصا ثعبانا ، واللّه أعلم» .

6.في «بح ، بن» : «لم يكونا» .

7.الإرشاد ، ج ۲ ، ص ۳۷۴ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن ثعلبة الأزدي ، عن أبي جعفر عليه السلام ، مع اختلاف يسير ؛ الغيبة للطوسي ، ص ۴۴۴ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر . الغيبة للنعماني ، ص ۲۷۱ ، ح ۴۵ ، بسنده عن ثعلبة بن ميمون ، مع اختلاف يسير . وراجع : كمال الدين ، ص ۶۵۵ ، ح ۲۸ الوافي ، ج ۲ ، ص ۴۵۲ ، ح ۹۶۸ ؛ البحار ، ج ۵۸ ، ص ۱۵۳ .

8.في «بف» : «وإذا» .

9.في الأمالي : + «فردّوا عليه السلام» .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 272035
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي