493
الكافي ج15

مِائَةُ حَسَنَةٍ ، وَلَا قَرَأَ فِي صَلَاتِهِ ۱ جَالِسا إِلَا وَلَهُ بِكُلِّ حَرْفٍ خَمْسُونَ حَسَنَةً ، وَلَا فِي غَيْرِ صَلَاةٍ ۲ إِلَا وَلَهُ بِكُلِّ حَرْفٍ عَشْرُ حَسَنَاتٍ ، وَإِنَّ لِلصَّامِتِ مِنْ شِيعَتِنَا لَأَجْرَ مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ مِمَّنْ خَالَفَهُ ۳ ، أَنْتُمْ وَاللّهِ عَلى فُرُشِكُمْ نِيَامٌ لَكُمْ أَجْرُ الْمُجَاهِدِينَ ، وَأَنْتُمْ وَاللّهِ فِي صَلَاتِكُمْ لَكُمْ أَجْرُ الصَّافِّينَ ۴ فِي سَبِيلِهِ ، أَنْتُمْ وَاللّهِ الَّذِينَ قَالَ اللّهُ عَزَّ وَجَلَّ : ۵«وَنَزَعْنا ما فِى صُدُورِهِمْ مِنْ غِلًّ إِخْوانا عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ» . ۶ إِنَّمَا شِيعَتُنَا أَصْحَابُ الْأَرْبَعَةِ الْأَعْيُنِ : عَيْنَانِ فِي الرَّأْسِ ، وَعَيْنَانِ فِي الْقَلْبِ ، أَلَا وَالْخَلَائِقُ كُلُّهُمْ كَذلِكَ إِلَا أَنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ فَتَحَ أَبْصَارَكُمْ وَأَعْمى أَبْصَارَهُمْ» . ۷

۱۵۰۷۷.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ ، عَنْ عَنْبَسَةَ بْنِ مُصْعَبٍ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «أَشْكُو إِلَى اللّهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ وَحْدَتِي وَتَقَلْقُلِي ۸ بَيْنَ ۹ أَهْلِ الْمَدِينَةِ حَتّى تَقْدَمُوا ، وَأَرَاكُمْ ۱۰ وَآنَسَ ۱۱ بِكُمْ ، فَلَيْتَ هذِهِ ۱۲

1.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي . وفي المطبوع : «صلواته» .

2.في «د ، بن» وحاشية «جت» : «صلاته» .

3.في المرآة : «أي أجره التقديري ، أي لو كان له أجر مع قطع النظر عمّا يتفضّل به على الشيعة ، كأنّه له أجر واحد ، فهذا ثابت للساكت من الشيعة» .

4.في «ع ، بف» : «الصادقين» .

5.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۲۱۵

6.الحجر (۱۵) : ۴۷ .

7.تفسير فرات الكوفي ، ص ۵۴۹ ، ذيل ح ۷۰۵ ؛ و المحاسن ، ص ۱۴۳ ، كتاب الصفوة ، ح ۳۹ ؛ و الأمالي للطوسي ، ص ۷۲۲ ، المجلس ۴۳ ، ضمن ح ۶ ، بسند آخر ، إلى قوله : «ونحن وشيعتنا» مع اختلاف يسير . الكافي ، كتاب فضل القرآن ، باب ثواب قراءة القرآن ، ح ۳۵۱۲ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليه السلام ، من قوله : «ما من عبد من شيعتنا» إلى قوله : «وله بكلّ حرف عشر حسنات» . تفسير العيّاشي ، ج ۲ ، ص ۲۴۴ ، ح ۲۳ ، عن عمرو بن أبي المقدام ، من قوله : «أنتم واللّه الذين قال اللّه عزّوجلّ : ونزعنا» الوافي ، ج ۵ ، ص ۸۰۷ ، ح ۳۰۷۲ .

8.في «م ، ن ، جت ، جد» : «تقلّقي» والقلق : الانزعاج . وفي شرح المازندراني : «قلقي» . والقلقل : التحرّك والاضطرب . راجع : الصحاح ، ج ۵ ، ص ۱۸۰۵ (قلل) .

9.في رجال الكشّي : «من» .

10.في حاشية «جت» : «فأراكم» .

11.في رجال الكشّي : «و أسرّ» .

12.في «ل ، بح ، بن» : «هذا» .


الكافي ج15
492

وَإِنَّ أَغْنِيَاءَكُمْ لَأَهْلُ الْقَنَاعَةِ ، وَإِنَّكُمْ كُلَّكُمْ لَأَهْلُ دَعْوَتِهِ ۱ وَأَهْلُ ۲ إِجَابَتِهِ» . ۳

۱۵۰۷۶.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي الْمِقْدَامِ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام مِثْلَهُ، وَزَادَ فِيهِ :«أَلَا وَإِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ جَوْهَرا ۴ ، وَجَوْهَرُ وُلْدِ ۵ آدَمَ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه و آله وَنَحْنُ وَشِيعَتُنَا بَعْدَنَا ، حَبَّذَا شِيعَتُنَا مَا أَقْرَبَهُمْ مِنْ عَرْشِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَأَحْسَنَ صُنْعَ اللّهِ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَاللّهِ لَوْ لَا أَنْ يَتَعَاظَمَ ۶ النَّاسُ ذلِكَ ۷ أَوْ يَدْخُلَهُمْ ۸ زَهْوٌ ۹ لَسَلَّمَتْ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ قُبُلًا ۱۰ .
وَاللّهِ مَا مِنْ عَبْدٍ مِنْ شِيعَتِنَا يَتْلُو الْقُرْآنَ فِي صَلَاتِهِ قَائِما إِلَا وَلَهُ بِكُلِّ حَرْفٍ

1.في الأمالي : «لأهل دعوة اللّه » . وفي المرآة : «قوله عليه السلام : لأهل دعوته ، أي دعاكم اللّه إلى دينه وطاعته فأجبتموه إليهما» .

2.في «م» : «ولأهل» .

3.تفسير فرات الكوفي ، ص ۵۴۹ ، ح ۷۰۵ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير . الأمالي للصدوق ، ص ۶۲۶ ، المجلس ۹۱ ، ح ۴ ، بسند آخر . فضائل الشيعة ، ص ۹ ، ح ۸ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۵ ، ص ۸۰۵ ، ح ۳۰۷۱ ؛ البحار ، ج ۶۸ ، ص ۸۰ ، ح ۱۴۱ ؛ وفيه ، ج ۶۱ ، ص ۵۴ ، ح ۴۲ ، قطعة منه .

4.في شرح المازندراني : «الجوهر من كلّ شيء : ماله فضيلة كاملة ومزيّة واضحة وخصلة ظاهرة بها يصطفى ويمتاز عن غيره من أفراد ذلك الشيء ، كالياقوت في الأحجار مثلاً ، وبذلك يظهر وجه ما ذكر» . وفي المرآة : «أي كما أنّ الجواهر ممتازة من سائر اجزاء الأرض بالحسن والبهاء والنفاسة والندرة ، فكذا هم بالنسبة إلى سائر ولد آدم عليه السلام » .

5.في «م» : «بني» .

6.في حاشية «جت» : «أن يتداخلهم» .

7.في «جت» : «ذاك» .

8.في شرح المازندراني : «يداخلهم» .

9.في الوافي : «الزهْوُ : الكبر والفخر ؛ يعني لولا كراهة استعظام الناس ذلك ، أو كراهة أن يدخل الشيعة كبر وفخر ، لسلّمت الملائكة على الشيعة مقابلاًوعيانا» . وراجع : النهاية ، ج ۲ ، ص ۳۲۳ (زها) .

10.يقال : رأيته قبلاً ، محرّكة ، وبضمّتين ، وكصرد وكعنب ، وقَبَلِيّا ، محرّكة ، وقبيلاً ، كأمير ، أي عيانا ومقابلة . القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۳۸۱ (قبل) .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 272302
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي