503
الكافي ج15

فَأَطْبِقْ ۱ وَلَا تَنْظُرْ ۲ ، وَإِنْ نَازَعَكَ لِسَانُكَ إِلى بَعْضِ مَا حَرَّمْتُ عَلَيْكَ ، فَقَدْ أَعَنْتُكَ عَلَيْهِ بِطَبَقَيْنِ ۳ ، فَأَطْبِقْ وَلَا تَكَلَّمْ ۴ ، وَإِنْ نَازَعَكَ فَرْجُكَ إِلى بَعْضِ مَا حَرَّمْتُ عَلَيْكَ ، فَقَدْ أَعَنْتُكَ عَلَيْهِ بِطَبَقَيْنِ ۵ ، فَأَطْبِقْ ۶ وَلَا تَأْتِ حَرَاما» . ۷

۱۵۰۸۷.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنْ مَوْلًى لِبَنِي هَاشِمٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ فَلَا يُرْجَ ۸ خَيْرُهُ ۹ : مَنْ لَمْ يَسْتَحِ مِنَ الْعَيْبِ ، وَيَخْشَ ۱۰ اللّهَ بِالْغَيْبِ ، وَيَرْعَوِ ۱۱ عِنْدَ الشَّيْبِ» . ۱۲

۱۵۰۸۸.أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنِ الْحَجَّالِ ، قَالَ :قُلْتُ لِجَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ : قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : «إِذَا أَتَاكُمْ شَرِيفُ قَوْمٍ ، فَأَكْرِمُوهُ» .
قَالَ : نَعَمْ .
۱۳ قُلْتُ لَهُ : وَ مَا الشَّرِيفُ؟
قَالَ : قَدْ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنْ ذلِكَ ۱۴ ، فَقَالَ : «الشَّرِيفُ مَنْ كَانَ لَهُ مَالٌ ۱۵ ».

1.في «بف» : - «فأطبق» .

2.في «بف» : «فلا تنظر» .

3.في «د» : «بطبقتين» .

4.في «بن ، جت ، جد» والوسائل : «ولا تتكلّم» .

5.في «د» : + «عليه» .

6.الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۱۱۹ ، ح ۲۵۳۷۹ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۲۵۳ ، ح ۲۰۴۳۲ .

7.في «ن ، بف ، بن» وحاشية «م» والوافي : «فلا ترج» . وفي «م ، جت» والفقيه : «فلا يرجى» .

8.في الفقيه : + «أبدا» .

9.في «بح» : «ولم يخشَ» . وفي الوافي : «و يخشى» .

10.الارعواء : الكفّ عن الشيء ، أو الندم على الشيء والانصراف عنه وتركه ، أو النزوع عن الجهل وحسن النُزوع عنه . راجع : النهاية ، ج ۲ ، ص ۲۳۶ (رعي) ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۶۹۱ (رعو) .

11.الأمالي للصدوق ، ص ۴۱۲ ، المجلس ۶۴ ، ح ۸ ، بسنده عن عليّ بن أسباط ، عن عمّه يعقوب بن سالم ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام . الفقيه ، ج ۳ ، ص ۵۵۸ ، ح ۴۹۱۸ ، مرسلاً ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۴ ، ص ۳۲۰ ، ح ۲۰۱۳ .

12.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۲۲۰

13.في «بف» : «ذاك» .

14.في شرح المازندراني : «قوله : الشريف من كان له مال ، بيّن ما هو المراد من قوله صلى الله عليه و آله : إذا أتاكم شريف قوم فأكرموه ، وليس المراد بيان حقيقة الشريف بدليل أنّ الشريف يطلق أيضا على من هو شريف في الدين . وفي القاموس : شرف : ككرم شرفا ، محرّكة : علا في دين أو دنيا» . وفي المرآة : «قوله : وما الشريف ، أي بحسب الدنيا» . وراجع : القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۰۹۸ (شرف) .


الكافي ج15
502

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ۱ : «مَنْ صَدَقَ لِسَانُهُ زَكَا عَمَلُهُ ۲ ، وَمَنْ حَسُنَتْ ۳ نِيَّتُهُ زَادَ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ فِي رِزْقِهِ ، وَمَنْ حَسُنَ بِرُّهُ بِأَهْلِهِ ۴ زَادَ اللّهُ ۵ فِي عُمُرِهِ» . ۶

۱۵۰۸۶.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ۷، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَاشِمِيِّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، قَالَ : حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ :عَنْ عَلِيٍّ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : يَقُولُ اللّهُ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ لِابْنِ آدَمَ : إِنْ نَازَعَكَ بَصَرُكَ إِلى بَعْضِ ۸ مَا حَرَّمْتُ عَلَيْكَ ، فَقَدْ أَعَنْتُكَ عَلَيْهِ بِطَبَقَيْنِ ۹ ،

1.في الكافي ، ح ۱۷۷۱ والخصال : «عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال» بدل «قالا : قال أبو عبد اللّه عليه السلام » .

2.في المرآة : «قوله عليه السلام : زكا عمله ، على البناء للفاعل من المجرّد ، أي طهر عمله من الرياء والعجب وسائر الآفات ؛ فإنّ كلاًّ منها نوع من الكذب ويستلزمه ، أو ممّا عمله وزيد في ثوابه ؛ أو على البناء للمجهول على وزن التفعيل ، أي مدح اللّه عمله وقبله» .

3.في «م» : «حسن» .

4.في «بح» : «في أهله» .

5.في الكافي ، ح ۱۷۷۹ : «بأهل بيته مدّ له» بدل «بأهله زاد اللّه » . وفي الأمالي للطوسي : «بأهل بيته زيد» بدلها . وفي تحف العقول ، ص ۳۸۷ : «بإخوانه وأهله مدّ» بدلها .

6.الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب الصدق وأداء الأمانة ، ح ۱۷۷۱ ، إلى قوله : «زكا عمله» . المحاسن ، ص ۲۶۱ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ۳۱۸ ، بسنده عن المثنّى الحنّاط ، عن محمّد بن مسلم ، وتمام الرواية فيه : «من حسنت نيّته زاد اللّه في رزقه» . الخصال ، ص ۸۷ ، باب الثلاثة ، ح ۲۱ ، بسنده عن محمّد بن مسلم . وفي الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب الصدق وأداء الأمانة ، ح ۱۷۷۹ ؛ والأمالي للطوسي ، ص ۲۴۵ ، المجلس ۹ ، ح ۱۷ ، بسند آخر . تحف العقول ، ص ۲۹۵ ، عن الباقر عليه السلام ؛ وفيه ، ص ۳۸۷ ، عن موسى بن جعفر عليه السلام . فقه الرضا عليه السلام ، ص ۳۷۸ ، وتمام الرواية فيه : «من حسنت نيّته زاد اللّه في رزقه» الوافي ، ج ۴ ، ص ۴۳۲ ، ح ۲۲۶۷ .

7.تقدّم في الكافي ، ح ۷۶۱ و ۱۱۶۴ ، رواية الحسين بن محمّد ، عن معلّى بن محمّد ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن محمّد الهاشمي . وأحمد بن محمّد في مشايخ معلّى بن محمّد منصرف إلى أحمد بن محمّد بن عبد اللّه . ولم يثبت رواية معلّى بن محمّد عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر . فلا يبعد زيادة «بن أبي نصر» في ما نحن فيه . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۱۸ ، ص ۴۶۰ .

8.في حاشية «د» : «لبعض» .

9.في «د» : «بطبقتين» . والطَبَقُ : كلّ غطاء لازم على الشيء . وقال العلّامة المجلسي : «حاصل الفقرات أنّ اللّه ـ تعالى ـ مكّن الإنسان من ترك المحرّمات بالاحتراز عمّا يؤدّي إليها ، وليس بمجبور على فعلها حتّى يكون له عذر في ذلك» . راجع : النهاية ، ج ۳ ، ص ۱۱۳ (طبق) .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 272001
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي