فَأَطْبِقْ ۱ وَلَا تَنْظُرْ ۲ ، وَإِنْ نَازَعَكَ لِسَانُكَ إِلى بَعْضِ مَا حَرَّمْتُ عَلَيْكَ ، فَقَدْ أَعَنْتُكَ عَلَيْهِ بِطَبَقَيْنِ ۳ ، فَأَطْبِقْ وَلَا تَكَلَّمْ ۴ ، وَإِنْ نَازَعَكَ فَرْجُكَ إِلى بَعْضِ مَا حَرَّمْتُ عَلَيْكَ ، فَقَدْ أَعَنْتُكَ عَلَيْهِ بِطَبَقَيْنِ ۵ ، فَأَطْبِقْ ۶ وَلَا تَأْتِ حَرَاما» . ۷
۱۵۰۸۷.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنْ مَوْلًى لِبَنِي هَاشِمٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ فَلَا يُرْجَ ۸ خَيْرُهُ ۹ : مَنْ لَمْ يَسْتَحِ مِنَ الْعَيْبِ ، وَيَخْشَ ۱۰ اللّهَ بِالْغَيْبِ ، وَيَرْعَوِ ۱۱ عِنْدَ الشَّيْبِ» . ۱۲
۱۵۰۸۸.أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنِ الْحَجَّالِ ، قَالَ :قُلْتُ لِجَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ : قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : «إِذَا أَتَاكُمْ شَرِيفُ قَوْمٍ ، فَأَكْرِمُوهُ» .
قَالَ : نَعَمْ .
۱۳ قُلْتُ لَهُ : وَ مَا الشَّرِيفُ؟
قَالَ : قَدْ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنْ ذلِكَ ۱۴ ، فَقَالَ : «الشَّرِيفُ مَنْ كَانَ لَهُ مَالٌ ۱۵ ».
1.في «بف» : - «فأطبق» .
2.في «بف» : «فلا تنظر» .
3.في «د» : «بطبقتين» .
4.في «بن ، جت ، جد» والوسائل : «ولا تتكلّم» .
5.في «د» : + «عليه» .
6.الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۱۱۹ ، ح ۲۵۳۷۹ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۲۵۳ ، ح ۲۰۴۳۲ .
7.في «ن ، بف ، بن» وحاشية «م» والوافي : «فلا ترج» . وفي «م ، جت» والفقيه : «فلا يرجى» .
8.في الفقيه : + «أبدا» .
9.في «بح» : «ولم يخشَ» . وفي الوافي : «و يخشى» .
10.الارعواء : الكفّ عن الشيء ، أو الندم على الشيء والانصراف عنه وتركه ، أو النزوع عن الجهل وحسن النُزوع عنه . راجع : النهاية ، ج ۲ ، ص ۲۳۶ (رعي) ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۶۹۱ (رعو) .
11.الأمالي للصدوق ، ص ۴۱۲ ، المجلس ۶۴ ، ح ۸ ، بسنده عن عليّ بن أسباط ، عن عمّه يعقوب بن سالم ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام . الفقيه ، ج ۳ ، ص ۵۵۸ ، ح ۴۹۱۸ ، مرسلاً ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۴ ، ص ۳۲۰ ، ح ۲۰۱۳ .
12.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۲۲۰
13.في «بف» : «ذاك» .
14.في شرح المازندراني : «قوله : الشريف من كان له مال ، بيّن ما هو المراد من قوله صلى الله عليه و آله : إذا أتاكم شريف قوم فأكرموه ، وليس المراد بيان حقيقة الشريف بدليل أنّ الشريف يطلق أيضا على من هو شريف في الدين . وفي القاموس : شرف : ككرم شرفا ، محرّكة : علا في دين أو دنيا» . وفي المرآة : «قوله : وما الشريف ، أي بحسب الدنيا» . وراجع : القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۰۹۸ (شرف) .