509
الكافي ج15

كَذَا وَكَذَا ، مَلْفُوفٌ خِطَامُهَا بِشَجَرَةِ كَذَا وَكَذَا ، فَابْتَدَرَهَا النَّاسُ ۱ فَوَجَدُوهَا كَمَا قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ».
قَالَ : ثُمَّ قَالَ : «ائْتِ عَامِلَ الْمَدِينَةِ ، فَتَنَجَّزْ ۲ مِنْهُ مَا وَعَدَكَ ، فَإِنَّمَا هُوَ شَيْءٌ دَعَاكَ اللّهُ إِلَيْهِ لَمْ تَطْلُبْهُ مِنْهُ ۳ » . ۴

۱۵۰۹۵.سَهْلٌ۵، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ شُعَيْبٍ الْعَقَرْقُوفِيِّ۶، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : شَيْءٌ يُرْوى عَنْ أَبِي ذَرٍّ ـ رَضِيَ اللّهُ عَنْهُ ـ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : ثَلَاثٌ ۷ يُبْغِضُهَا النَّاسُ وَأَنَا أُحِبُّهَا : أُحِبُّ الْمَوْتَ ، وَأُحِبُّ الْفَقْرَ ، وَأُحِبُّ الْبَلَاءَ .
فَقَالَ : «إِنَّ هذَا لَيْسَ عَلى مَا يَرْوُونَ ۸ ، إِنَّمَا عَنَى ۹ الْمَوْتُ فِي طَاعَةِ اللّهِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الْحَيَاةِ فِي مَعْصِيَةِ اللّهِ ، وَالْبَلَاءُ فِي طَاعَةِ اللّهِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الصِّحَّةِ فِي مَعْصِيَةِ اللّهِ ، وَالْفَقْرُ فِي طَاعَةِ اللّهِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الْغِنى فِي مَعْصِيَةِ اللّهِ» . ۱۰

1.«فابتدرها الناس» أي عاجلوه واستبقوا إليه وتسارعوا إلى أخذه . راجع : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۵۸۶ ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۴۹۶ (بدر) .

2.في شرح المازندراني : «تنجّز ، أمر من تتنجّز ، يقال : تنجّز الرجل حاجته ، إذا استنجحها وظفر بها» . وراجع : القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۷۲۴ (نجز) .

3.في المرآة : «أي يسّره اللّه لك من غير طلب» .

4.الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۴۱۳ ، ح ۲۵۴۸۸ ؛ الوسائل ، ج ۱۷ ، ص ۲۱۵ ، ح ۲۲۳۶۳ .

5.السند معلّق على سابقه . ويروي عن سهل ، عدّة من أصحابنا .

6.هكذا في «د ، ع ، ل ، م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد» . وفي المطبوع : «العقرقوقي» . وشعيب هذا ، شعيب بن يعقوب العقرقوفي . راجع : رجال البرقي ، ص ۲۹ ؛ رجال النجاشي ، ص ۱۹۵ ، الرقم ۵۲۰ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ۲۳۴ ، الرقم ۳۵۱ ؛ رجال الطوسي ، ص ۲۲۴ ، الرقم ۳۰۰۵ .

7.في «بف» والأمالي : «ثلاثة» .

8.في «د ، ع ، ل ، م ، بح ، بن ، جد» والوافي : «ما تروون» . في الأمالي : «ما يذهب» .

9.في الأمالي : + «بقوله : اُحبّ الموت أنّ» .

10.معاني الأخبار ، ص ۱۶۵ ، ح ۱ ؛ والأمالي للمفيد ، ص ۱۹۰ ، المجلس ۲۳ ، ح ۱۷ ، بسندهما عن يونس بن يعقوب ، عن شعيب العقرقوفي الوافي ، ج ۴ ، ص ۳۰۶ ، ح ۱۹۸۶ .


الكافي ج15
508

وَوَافَقْتُ ۱ عَامِلَ الْمَدِينَةِ بِهَا ، فَقَالَ : أَنْتَ الَّذِي شُقَّتْ زَامِلَتُكَ ۲ ، وَذُهِبَ ۳ بِمَتَاعِكَ؟ فَقُلْتُ : نَعَمْ ، فَقَالَ ۴ : إِذَا قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ فَأْتِنَا حَتّى أُعَوِّضَكَ ۵ .
قَالَ : فَلَمَّا انْتَهَيْتُ ۶ إِلَى الْمَدِينَةِ ، دَخَلْتُ عَلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، فَقَالَ : «يَا عُمَرُ ، شُقَّتْ زَامِلَتُكَ ، وَذُهِبَ بِمَتَاعِكَ؟» فَقُلْتُ ۷ : نَعَمْ ، فَقَالَ : «مَا أَعْطَاكَ اللّهُ ۸ خَيْرٌ مِمَّا أُخِذَ مِنْكَ ، إِنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله ۹ عليه و آله ضَلَّتْ نَاقَتُهُ ، فَقَالَ النَّاسُ فِيهَا : يُخْبِرُنَا عَنِ السَّمَاءِ ، وَلَا يُخْبِرُنَا عَنْ نَاقَتِهِ ، فَهَبَطَ عَلَيْهِ ۱۰ جَبْرَئِيلُ عليه السلام ، فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، نَاقَتُكَ فِي وَادِي كَذَا وَكَذَا ، مَلْفُوفٌ خِطَامُهَا ۱۱ بِشَجَرَةِ كَذَا وَكَذَا» .
قَالَ : «فَصَعِدَ الْمِنْبَرَ ، فَحَمِدَ ۱۲ اللّهَ وَأَثْنى عَلَيْهِ ، وَقَالَ : يَا ۱۳ أَيُّهَا النَّاسُ ، أَكْثَرْتُمْ عَلَيَّ فِي نَاقَتِي ، أَلَا وَمَا أَعْطَانِي اللّهُ ۱۴ خَيْرٌ مِمَّا أُخِذَ مِنِّي ، أَلَا وَإِنَّ نَاقَتِي فِي وَادِي

1.في «ن» وحاشية «د ، جد» : «وواقفت» . وفي المرآة : «قوله : ووافقت ، أي صادفت» . وراجع : القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۲۳۱ (وفق) .

2.في «بن» : «جوالقك» . وقال ابن الأثير : «الزاملة : البعير الذي يحمل عليه الطعام والمتاع ، كأنّها فاعلة من الزَمْل : الحمل» . وقال الفيروزآبادي : «الزاملة : التي يحمل عليها من الإبل وغيرها» . النهاية ، ج ۲ ، ص ۳۱۳ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۳۳۶ (زمل) . هذا ، وفي شرح المازندراني : «والمراد بهاهنا الجوالق مجازا من باب إطلاق المحلّ على الحالّ» .

3.في الوسائل : «شقّ جوالقك فذهب» بدل «شقّت زاملتك وذهب» .

4.في الوسائل : «قال» .

5.في الوسائل : «نعوّضك» .

6.في الوسائل : «انتهينا» .

7.في «د ، بح» : «قلت» .

8.«ما أعطاك اللّه » ، هو دين الحقّ وولاية عليّ وأهل البيت عليهم السلام ، أو الثواب في الآخرة . هذا في شرح المازندراني و المرآة . وفي الوافي : «ما أعطاك اللّه ؛ يعني المعرفة والهداية» .

9.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۲۲۲

10.في «بح» : - «عليه» .

11.الخِطام : هو الحبل الذي يقاد به البعير ، أو هو الزمام ، أو هو كلّ حبل يُعلَّق في حَلْق البعير ثمّ يعقد على أنفه ، كان من جلد أو صوف أو ليف أو قِنَّب ، أو حبل يجعل في طرفه حلقة ، ثمّ يقلّد البعير ، ثمّ يُنَثّى على مَخْطِمه . لسان العرب ، ج ۱۲ ، ص ۱۸۶ (خطم) .

12.في الوافي : «وحمد» .

13.في «م ، بح ، بف ، جت» والوافي : - «يا» .

14.في الوافي : «وما أعطاني اللّه ؛ يعني به النبوّة» . وفي المرآة : «قوله صلى الله عليه و آله : ما أعطاني اللّه ، أي من النبوّة والقرب والكمال» .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 272096
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي