كَذَا وَكَذَا ، مَلْفُوفٌ خِطَامُهَا بِشَجَرَةِ كَذَا وَكَذَا ، فَابْتَدَرَهَا النَّاسُ ۱ فَوَجَدُوهَا كَمَا قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ».
قَالَ : ثُمَّ قَالَ : «ائْتِ عَامِلَ الْمَدِينَةِ ، فَتَنَجَّزْ ۲ مِنْهُ مَا وَعَدَكَ ، فَإِنَّمَا هُوَ شَيْءٌ دَعَاكَ اللّهُ إِلَيْهِ لَمْ تَطْلُبْهُ مِنْهُ ۳ » . ۴
۱۵۰۹۵.سَهْلٌ۵، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ شُعَيْبٍ الْعَقَرْقُوفِيِّ۶، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : شَيْءٌ يُرْوى عَنْ أَبِي ذَرٍّ ـ رَضِيَ اللّهُ عَنْهُ ـ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : ثَلَاثٌ ۷ يُبْغِضُهَا النَّاسُ وَأَنَا أُحِبُّهَا : أُحِبُّ الْمَوْتَ ، وَأُحِبُّ الْفَقْرَ ، وَأُحِبُّ الْبَلَاءَ .
فَقَالَ : «إِنَّ هذَا لَيْسَ عَلى مَا يَرْوُونَ ۸ ، إِنَّمَا عَنَى ۹ الْمَوْتُ فِي طَاعَةِ اللّهِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الْحَيَاةِ فِي مَعْصِيَةِ اللّهِ ، وَالْبَلَاءُ فِي طَاعَةِ اللّهِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الصِّحَّةِ فِي مَعْصِيَةِ اللّهِ ، وَالْفَقْرُ فِي طَاعَةِ اللّهِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الْغِنى فِي مَعْصِيَةِ اللّهِ» . ۱۰
1.«فابتدرها الناس» أي عاجلوه واستبقوا إليه وتسارعوا إلى أخذه . راجع : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۵۸۶ ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۴۹۶ (بدر) .
2.في شرح المازندراني : «تنجّز ، أمر من تتنجّز ، يقال : تنجّز الرجل حاجته ، إذا استنجحها وظفر بها» . وراجع : القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۷۲۴ (نجز) .
3.في المرآة : «أي يسّره اللّه لك من غير طلب» .
4.الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۴۱۳ ، ح ۲۵۴۸۸ ؛ الوسائل ، ج ۱۷ ، ص ۲۱۵ ، ح ۲۲۳۶۳ .
5.السند معلّق على سابقه . ويروي عن سهل ، عدّة من أصحابنا .
6.هكذا في «د ، ع ، ل ، م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد» . وفي المطبوع : «العقرقوقي» . وشعيب هذا ، شعيب بن يعقوب العقرقوفي . راجع : رجال البرقي ، ص ۲۹ ؛ رجال النجاشي ، ص ۱۹۵ ، الرقم ۵۲۰ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ۲۳۴ ، الرقم ۳۵۱ ؛ رجال الطوسي ، ص ۲۲۴ ، الرقم ۳۰۰۵ .
7.في «بف» والأمالي : «ثلاثة» .
8.في «د ، ع ، ل ، م ، بح ، بن ، جد» والوافي : «ما تروون» . في الأمالي : «ما يذهب» .
9.في الأمالي : + «بقوله : اُحبّ الموت أنّ» .
10.معاني الأخبار ، ص ۱۶۵ ، ح ۱ ؛ والأمالي للمفيد ، ص ۱۹۰ ، المجلس ۲۳ ، ح ۱۷ ، بسندهما عن يونس بن يعقوب ، عن شعيب العقرقوفي الوافي ، ج ۴ ، ص ۳۰۶ ، ح ۱۹۸۶ .