511
الكافي ج15

أَلْفِ شَهْرٍ» . ۱

۱۵۰۹۷.سَهْلٌ۲، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنْ يُونُسَ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلى ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ : «فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ»۳ قَالَ : «فِتْنَةٌ فِي دِينِهِ ، أَوْ جِرَاحَةٌ ۴ لَا يَأْجُرُهُ اللّهُ عَلَيْهَا» . ۵

۱۵۰۹۸.سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلى ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : إِنَّ شِيعَتَكَ قَدْ تَبَاغَضُوا وَشَنِئَ ۶ بَعْضُهُمْ بَعْضا ، فَلَوْ نَظَرْتَ ـ جُعِلْتُ فِدَاكَ ـ فِي أَمْرِهِمْ .
فَقَالَ : «لَقَدْ ۷ هَمَمْتُ أَنْ أَكْتُبَ ۸ كِتَابا ۹ لَا يَخْتَلِفُ عَلَيَّ مِنْهُمُ اثْنَانِ» .
قَالَ : فَقُلْتُ : مَا كُنَّا قَطُّ أَحْوَجَ إِلى ذلِكَ ۱۰ مِنَّا الْيَوْمَ .
قَالَ : ثُمَّ قَالَ : «أَنّى ۱۱ هذَا وَمَرْوَانُ وَابْنُ ذَرًّ» ۱۲ .

1.الكافي ، كتاب الصيام ، باب في ليلة القدر ، ح ۶۶۲۸ ؛ والتهذيب ، ج ۳ ، ص ۵۹ ، ح ۲۰۲ ، بسندهما عن يونس بن يعقوب ، عن عليّ بن عيسى القمّاط . الأمالي للطوسي ، ص ۶۸۸ ، المجلس ۳۹ ، ح ۷ ، وفيه هكذا : «وعنه ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ...» . الفقيه ، ج ۲ ، ص ۱۵۷ ، ح ۲۰۲۲ ، مرسلاً وفيهما مع اختلاف يسير . وراجع : الكافي ، كتاب الروضة ، ح ۱۵۳۵۸ الوافي، ج ۲ ، ص ۱۸۹ ، ح ۶۵۱ ؛ البحار ، ج ۲۸ ، ص ۷۷ ، ح ۳۷ .

2.السند والسند الآتي بعده معلّقان ، كالسندين السابقين .

3.النور (۲۴) : ۶۳ .

4.في «بح» : «وجراحة» . وفي شرح المازندراني : «العذاب أعمّ من الجراحة وغيرها ، ولعلّ ذكر الفتنة في الدين والجراحة من باب التمثيل» . وفي المرآة : «قوله عليه السلام : أو جراحة ، إمّا تفسير للفتنة أيضا ، أو للعذاب» .

5.الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۴۳۶ ، ح ۲۵۵۲۶ .

6.يقال : شنئه ، من باب تعب ومنع ، أي أبغضه . المصباح المنير ، ص ۳۲۴ (شنأ) .

7.في «ع» وحاشية «م» : «لو قد» بدل «لقد» .

8.في «بن» : + «لهم» .

9.في شرح المازندراني : + «إليهم» .

10.في «ع» : «ذاك» .

11.في «د ، ع ، ن ، بح ، بف ، بن ، جد» وحاشية «جت» : «أيّ» . وفي «ل» : «بأيّ» .

12.في حاشية «د ، جد» : «وأبيذرّ» . وفي مرآة العقول ، ج ۲۶ ، ص ۱۵۰ : «أي لاينفع هذا في رفع منازعة مروان ، والمراد به أحد أصحابه عليه السلام ، و أبن ذر رجل آخر من أصحابه ، و لعلّه كان بينهما منازعة شديدة لتفاوت درجتهما و اختلاف فهمهما ، فأفاد عليه السلام أنّ الكتاب لايرفع النزاع الذي منشأه سوء الفهم واختلاف مراتب الفضل . و يحتمل أن يكن المراد بابن ذرّ، عمر بن ذرّ القاضي العامي ، و قد روي أنّه دخل على الصادق عليه السلام وناظره ، فالمراد أنّ هذا لايرفع النزاع بين الأصحاب والمخالفين ، بل يصير النزاع بذلك أشدّ و يصير سببا لتضرّر الشيعة بذلك ، كما ورد في كثير من الأخبار ذلك لبيان سبب اختلاف الأخبار ، فظنّ عبدالأعلى عند سماع هذا الكلام أنّه عليه السلام لايجيبه إلى كتابة هذا الكتاب ، فآيس و قام و دخل على إسماعيل ابنه عليه السلام و ذكر ماجرى بينه و بين أبيه عليه السلام » .


الكافي ج15
510

۱۵۰۹۶.سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ۱، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عِيسَى الْقَمَّاطِ ، عَنْ عَمِّهِ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «هَبَطَ جَبْرَئِيلُ عليه السلام عَلى رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وَرَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله كَئِيبٌ ۲ حَزِينٌ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللّهِ ، مَا لِي أَرَاكَ كَئِيبا حَزِينا؟
فَقَالَ : إِنِّي رَأَيْتُ اللَّيْلَةَ رُؤْيَا .
قَالَ : وَمَا الَّذِي رَأَيْتَ؟
قَالَ : رَأَيْتُ بَنِي أُمَيَّةَ يَصْعَدُونَ الْمَنَابِرَ ، وَيَنْزِلُونَ مِنْهَا .
قَالَ ۳ : وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ نَبِيّا ۴ مَا عَلِمْتُ بِشَيْءٍ مِنْ هذَا .
وَصَعِدَ جَبْرَئِيلُ عليه السلام إِلَى السَّمَاءِ ، ثُمَّ أَهْبَطَهُ اللّهُ ـ جَلَّ ذِكْرُهُ ـ بِآيٍ مِنَ الْقُرْآنِ يُعَزِّيهِ ۵ بِهَا : قَوْلِهِ : «أَ فَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْناهُمْ سِنِينَ ثُمَّ جاءَهُمْ ما كانُوا يُوعَدُونَ۶ما أَغْنى عَنْهُمْ ما كانُوا يُمَتَّعُونَ»۷ وَأَنْزَلَ ۸ اللّهُ جَلَّ ذِكْرُهُ : «إِنّا أَنْزَلْناهُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَما أَدْراكَ ما لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ»۹ لِلْقَوْمِ ۱۰ ، فَجَعَلَ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ لَيْلَةَ الْقَدْرِ لِرَسُولِهِ ۱۱ خَيْرا مِنْ

1.السند معلّق كسابقه .

2.الكئيب : فعيل من الكِآبة والكَأْبة ، وهو سوء الحال وتغيّر النفس بالانكسار من شدّة الهمّ والحزن . راجع : لسان العرب ، ج ۱ ، ص ۶۹۴ (كأب) .

3.في «ن ، بف ، بن» والوافي : «فقال» .

4.في «د ، ع ، ل ، بف» : - «نبيّا» .

5.«يعزّيه» أي يسلّيه . راجع : المصباح المنير ، ص ۴۰۸ (عزا) .

6.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۲۲۳

7.الشعراء (۲۶) : ۲۰۵ ـ ۲۰۷ . وفي المرآة : «قوله : «مَّا كَانُوا يُوعَدُونَ» فسّره الأكثر بقيام الساعة ، وفسّر في أكثر أخبارنا بقيام القائم عليه السلام ، و هذا أنسب بالتسلية» .

8.في «بح» : «فأنزل» .

9.القدر (۹۷) : ۱ ـ ۳ .

10.في «بن» : - «للقوم» . وفي شرح المازندراني : «قوله : للقوم ، صفة لألف شهر ، والمراد بهم بنو اُميّة ، وتعلّقه بخير وحمل القوم على المؤمنين بعيد» . وفي الوافي : «حوسب ملك بني اُميّة ، فكان ألف شهر من دون زيادة يوم ونقصان يوم ، وهذا من جملة إخباره صلى الله عليه و آله بالغيب» .

11.في «ع ، ل ، م ، ن ، بن ، جد» : - «لرسوله» .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 272274
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي