أَلْفِ شَهْرٍ» . ۱
۱۵۰۹۷.سَهْلٌ۲، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنْ يُونُسَ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلى ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ : «فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ»۳ قَالَ : «فِتْنَةٌ فِي دِينِهِ ، أَوْ جِرَاحَةٌ ۴ لَا يَأْجُرُهُ اللّهُ عَلَيْهَا» . ۵
۱۵۰۹۸.سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلى ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : إِنَّ شِيعَتَكَ قَدْ تَبَاغَضُوا وَشَنِئَ ۶ بَعْضُهُمْ بَعْضا ، فَلَوْ نَظَرْتَ ـ جُعِلْتُ فِدَاكَ ـ فِي أَمْرِهِمْ .
فَقَالَ : «لَقَدْ ۷ هَمَمْتُ أَنْ أَكْتُبَ ۸ كِتَابا ۹ لَا يَخْتَلِفُ عَلَيَّ مِنْهُمُ اثْنَانِ» .
قَالَ : فَقُلْتُ : مَا كُنَّا قَطُّ أَحْوَجَ إِلى ذلِكَ ۱۰ مِنَّا الْيَوْمَ .
قَالَ : ثُمَّ قَالَ : «أَنّى ۱۱ هذَا وَمَرْوَانُ وَابْنُ ذَرًّ» ۱۲ .
1.الكافي ، كتاب الصيام ، باب في ليلة القدر ، ح ۶۶۲۸ ؛ والتهذيب ، ج ۳ ، ص ۵۹ ، ح ۲۰۲ ، بسندهما عن يونس بن يعقوب ، عن عليّ بن عيسى القمّاط . الأمالي للطوسي ، ص ۶۸۸ ، المجلس ۳۹ ، ح ۷ ، وفيه هكذا : «وعنه ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ...» . الفقيه ، ج ۲ ، ص ۱۵۷ ، ح ۲۰۲۲ ، مرسلاً وفيهما مع اختلاف يسير . وراجع : الكافي ، كتاب الروضة ، ح ۱۵۳۵۸ الوافي، ج ۲ ، ص ۱۸۹ ، ح ۶۵۱ ؛ البحار ، ج ۲۸ ، ص ۷۷ ، ح ۳۷ .
2.السند والسند الآتي بعده معلّقان ، كالسندين السابقين .
3.النور (۲۴) : ۶۳ .
4.في «بح» : «وجراحة» . وفي شرح المازندراني : «العذاب أعمّ من الجراحة وغيرها ، ولعلّ ذكر الفتنة في الدين والجراحة من باب التمثيل» . وفي المرآة : «قوله عليه السلام : أو جراحة ، إمّا تفسير للفتنة أيضا ، أو للعذاب» .
5.الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۴۳۶ ، ح ۲۵۵۲۶ .
6.يقال : شنئه ، من باب تعب ومنع ، أي أبغضه . المصباح المنير ، ص ۳۲۴ (شنأ) .
7.في «ع» وحاشية «م» : «لو قد» بدل «لقد» .
8.في «بن» : + «لهم» .
9.في شرح المازندراني : + «إليهم» .
10.في «ع» : «ذاك» .
11.في «د ، ع ، ن ، بح ، بف ، بن ، جد» وحاشية «جت» : «أيّ» . وفي «ل» : «بأيّ» .
12.في حاشية «د ، جد» : «وأبيذرّ» . وفي مرآة العقول ، ج ۲۶ ، ص ۱۵۰ : «أي لاينفع هذا في رفع منازعة مروان ، والمراد به أحد أصحابه عليه السلام ، و أبن ذر رجل آخر من أصحابه ، و لعلّه كان بينهما منازعة شديدة لتفاوت درجتهما و اختلاف فهمهما ، فأفاد عليه السلام أنّ الكتاب لايرفع النزاع الذي منشأه سوء الفهم واختلاف مراتب الفضل . و يحتمل أن يكن المراد بابن ذرّ، عمر بن ذرّ القاضي العامي ، و قد روي أنّه دخل على الصادق عليه السلام وناظره ، فالمراد أنّ هذا لايرفع النزاع بين الأصحاب والمخالفين ، بل يصير النزاع بذلك أشدّ و يصير سببا لتضرّر الشيعة بذلك ، كما ورد في كثير من الأخبار ذلك لبيان سبب اختلاف الأخبار ، فظنّ عبدالأعلى عند سماع هذا الكلام أنّه عليه السلام لايجيبه إلى كتابة هذا الكتاب ، فآيس و قام و دخل على إسماعيل ابنه عليه السلام و ذكر ماجرى بينه و بين أبيه عليه السلام » .