وَرَايَتُهُ ۱ وَلَامَتُهُ ۲ وَسَرْجُهُ حَتّى يَنْزِلَ ۳ مَكَّةَ ، فَيُخْرِجَ ۴ السَّيْفَ مِنْ غِمْدِهِ ۵ ، وَيَلْبَسَ الدِّرْعَ ، وَيَنْشُرَ الرَّايَةَ وَالْبُرْدَةَ وَالْعِمَامَةَ ۶ ، وَيَتَنَاوَلَ الْقَضِيبَ ۷ بِيَدِهِ ، وَيَسْتَأْذِنَ اللّهَ فِي ظُهُورِهِ ، فَيَطَّلِعُ عَلى ذلِكَ بَعْضُ مَوَالِيهِ ۸ ، فَيَأْتِي الْحَسَنِيَّ ، فَيُخْبِرُهُ الْخَبَرَ ، فَيَبْتَدِرُ ۹ الْحَسَنِيُّ إِلَى الْخُرُوجِ ، فَيَثِبُ عَلَيْهِ أَهْلُ مَكَّةَ ، فَيَقْتُلُونَهُ وَيَبْعَثُونَ بِرَأْسِهِ ۱۰ إِلَى الشَّامِيِّ ۱۱ ، فَيَظْهَرُ عِنْدَ ذلِكَ صَاحِبُ هذَا الْأَمْرِ ، فَيُبَايِعُهُ النَّاسُ وَيَتَّبِعُونَهُ ، وَيَبْعَثُ الشَّامِيُّ عِنْدَ ذلِكَ جَيْشا إِلَى الْمَدِينَةِ ، فَيُهْلِكُهُمُ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ دُونَهَا ۱۲ ، وَيَهْرُبُ ۱۳ يَوْمَئِذٍ مَنْ كَانَ بِالْمَدِينَةِ مِنْ وُلْدِ عَلِيٍّ عليه السلام إِلى مَكَّةَ ، فَيَلْحَقُونَ بِصَاحِبِ هذَا الْأَمْرِ ، وَيُقْبِلُ صَاحِبُ هذَا الْأَمْرِ نَحْوَ الْعِرَاقِ ، وَيَبْعَثُ جَيْشا إِلَى الْمَدِينَةِ ، فَيَأْمَنُ ۱۴ أَهْلُهَا ۱۵ وَيَرْجِعُونَ إِلَيْهَا» . ۱۶
15102.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ
1.في الغيبة للنعماني ، ح ۴۲ : «رايته وقضيبه وفرسه» بدل «قضيبه ورايته» .
2.قال ابن الأثير : «اللَأْمة مهموزة : الدرع . وقيل : السلاح . ولَأمَةُ الحرب : أداته ، وقد يترك الهمزة تخفيفا» . النهاية ، ج ۴ ، ص ۲۲۰ (لأم) .
3.في الغيبة للنعماني ، ح ۴۳ : + «بأعلى» .
4.في «ل» : «يخرج» .
5.غِمْد السيف : غلافه ، قال العلّامة المازندراني : «يخرج ، إمّامن الإخراج ، وفاعله ضمير الصاحب عليه السلام ، أو من الخروج والسيف فاعله ، فيكون ذلك علامة لظهوره عليه السلام » . راجع : النهاية ، ج ۳ ، ص ۳۸۳ (غمد) .
6.في الغيبة للنعماني ، ح ۴۳ : «و يعتمّ بالعمامة» .
7.في «بح» : + «هو» .
8.في شرح المازندراني : «الأنسب أنّ ضمير مواليه عائد إلى الحسني المذكور سابقا ، وعوده إلى الصاحب بعيد جدّا» .
9.يقال : ابتدر إليه : عجل إليه واستبق . راجع : القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۴۹۶ (بدر) .
10.في «بف» : «رأسه» .
11.في «د» وحاشية «م» : «الشام» .
12.في المرآة : «قوله عليه السلام : فيهلكهم اللّه دونها ، أي قبل الوصول إلى المدينة بالبيداء ، يخسف اللّه به وبجيشه الأرض ، كما وردت به الأخبار المتظافرة» .
13.في الوافي : «فيهرب» .
14.في «ع ، ل ، بح ، بف ، بن» : «فتأمن» . وفي الغيبة للنعماني ، ح ۴۳ : «فيأمر» .
15.في المرآة : «قوله عليه السلام : فيأمن أهلها ، أي يبذل القائم عليه السلام لأهل المدينة الأمان ، فيرجعون إلى المدينة مستأمنين» .
16.الغيبة للنعماني ، ص ۲۷۰ ، ح ۴۳ ، بسنده عن الحسن بن محبوب . وفيه ، ح ۴۲ ، بسنده عن يعقوب بن السرّاج ، إلى قوله : «رايته ولامته وسرجه» الوافي ، ج ۲ ، ص ۴۵۰ ، ح ۹۶۴ ؛ البحار ، ج ۵۲ ، ص ۳۰۱ ، ح ۶۶ .