تُرَدَّ ۱ عَلَيْهِمْ أَعْمَالُهُمْ أَنْ لَمْ يُطِيعُوا اللّهَ ۲ ـ عَزَّ ذِكْرُهُ ـ وَيَرْجُونَ أَنْ يَقْبَلَ ۳ مِنْهُمْ» . ۴
۱۵۱۱۱.وُهَيْبُ بْنُ حَفْصٍ۵، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «مَا مِنْ عَبْدٍ يَدْعُو إِلى ضَلَالَةٍ إِلَا وَجَدَ مَنْ يُتَابِعُهُ ۶ » . ۷
۱۵۱۱۲.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الصَّلْتِ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ بَلْخَ ، قَالَ :۸كُنْتُ مَعَ الرِّضَا عليه السلام فِي سَفَرِهِ إِلى خُرَاسَانَ ، فَدَعَا يَوْما بِمَائِدَةٍ لَهُ ، فَجَمَعَ عَلَيْهَا مَوَالِيَهُ مِنَ السُّودَانِ وَغَيْرِهِمْ ، فَقُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، لَوْ عَزَلْتَ لِهؤُلَاءِ مَائِدَةً ، فَقَالَ : «مَهْ ؛ إِنَّ الرَّبَّ ۹ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ وَاحِدٌ ۱۰ ، وَالْأُمَّ وَاحِدَةٌ ، وَالْأَبَ وَاحِدٌ ، وَالْجَزَاءَ بِالْأَعْمَالِ» . ۱۱
۱۵۱۱۳.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ سِنَانٍ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ عليه السلام يَقُولُ : «طَبَائِعُ الْجِسْمِ ۱۲ عَلى أَرْبَعَةٍ : فَمِنْهَا الْهَوَاءُ الَّذِي لَا تَحْيَا ۱۳ النَّفْسُ إِلَا بِهِ وَبِنَسِيمِهِ ،
1.في «ن ، بح ، بف» والوافي : «أن يردّ» . وفي «د» بالتاء والياء معا .
2.في شرح المازندراني : «أن لم يطيعواللّه عزّ ذكره ، بفتح الهمزة علّة للخوف» . وفي المرآة : «قوله عليه السلام : أن لم يطيعوا ، بالفتح ، أي لأن ، ويحتمل الكسر» .
3.في «د ، بح ، بن ، جت» والبحار : «أن تقبل» .
4.الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۴۳۷ ، ح ۲۵۵۲۷ ؛ البحار ، ج ۷۰ ، ص ۳۴۱ .
5.السند معلّق كسابقه .
6.في الوافي : «يبايعه» .
7.الوافي ، ج ۲ ، ص ۲۳۸ ، ح ۷۰۸ .
8.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۲۳۰
9.في «ل ، بن» وحاشية «جت» : «إنّ اللّه » .
10.في «م ، جت» وحاشية «د» وشرح المازندراني والوافي : + «والدين واحد» .
11.الوافي ، ج ۴ ، ص ۴۷۰ ، ح ۲۳۶۹ ؛ الوسائل ، ج ۲۴ ، ص ۲۶۴ ، ح ۳۰۵۰۴ .
12.في الوافي : «كأنّه اُشير بطبائع الجسم إلى الأخلاط ؛ أعني الموادّ الأربع المشهورة ، إلّا أنّه عليه السلام عبّر عن السوداء والصفراء بما يلزمهما وجعل اليبس والحرارة من مولّدات الأرض ؛ لأنّ من جملة أسبابها انعكاس الشعاع من الأرض» .
13.في شرح المازندراني : «يجيء» .