«بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ»
۱ » . ۲
۱۵۱۲۰.عَنْهُ ، عَنْ صَالِحٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّ لِاءِبْلِيسَ عَوْنا يُقَالُ لَهُ : تَمْرِيحٌ ۳ ، إِذَا جَاءَ اللَّيْلُ مَلَأَ مَا بَيْنَ الْخَافِقَيْنِ ۴ » . ۵
۱۵۱۲۱.عَنْهُ ، عَنْ صَالِحٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ كَرَّامٍ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ طَلْحَةَ ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنِ الْوَزَغِ ۶ ؟
فَقَالَ : «رِجْسٌ ۷ وَهُوَ مَسْخٌ كُلُّهُ ، فَإِذَا قَتَلْتَهُ فَاغْتَسِلْ» ۸ .
وَقَالَ ۹ : «إِنَّ أَبِي كَانَ قَاعِدا فِي الْحِجْرِ وَمَعَهُ رَجُلٌ يُحَدِّثُهُ ، فَإِذَا هُوَ بِوَزَغٍ يُوَلْوِلُ بِلِسَانِهِ ، فَقَالَ أَبِي لِلرَّجُلِ : أَتَدْرِي مَا يَقُولُ هذَا الْوَزَغُ؟ قَالَ ۱۰ : لَا عِلْمَ لِي بِمَا يَقُولُ ،
1.الأنبياء (۲۱) : ۲۵ و ۲۶ .
2.الوافي ، ج ۳ ، ص ۶۷۱ ، ح ۱۲۷۶ .
3.في «د ، جد» وشرح المازندراني والوافي : «تمريج» . وفي «بن ، جت» : «تمريخ» .
4.قال الجوهري : «الخافقان : اُفقا المشرق والمغرب» . وقال ابن الأثير : «هما طرفا السماء والأرض ، وقيل : المغرب والمشرق» . الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۴۶۹ ؛ النهاية ، ج ۲ ، ص ۵۵ (خفق) . وفي المرآة : «قوله عليه السلام : ملأ ما بين الخافقين ، لإضلال الناس و إضرارهم ، أو للوساوس في المنام ، كما رواه الصدوق في أماليه عن أبيه بإسناده ... عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام قال سمعته يقول : إنّ لإبليس شيطانا يقال له : هزع ، يملأ المشرق والمغرب في كلّ ليلة يأتي الناس في المنام . و لعلّه هذا الخبر ، فسقط عنه بعض الكلمات في المتن والسند و وقع فيه بعض التصحيف» . و راجع : الأمالي للصدوق ، ص ۱۴۶ ، المجلس ۲۹ ، ح ۱۷ .
5.الوافي ، ج ۵ ، ص ۷۸۰ ، ح ۳۰۳۳ ؛ و ج ۹ ، ص ۱۵۴۶ ، ح ۸۷۲۹ ؛ البحار ، ج ۶۳ ، ص ۲۶۳ ، ح ۱۴۵ .
6.«الوَزَغُ» : جمع الوَزَغَة ، وهي التي يقال لها : سامُّ أبرص ، وسمّيت بها لخفّتها وسرعة حركتها . وقال العلّامة المازندراني : «وفي الكنز : سوسمار» . وقال العلّامة الفيض في الوافي : «وكأنّ الوزغ اُطلق على المفرد باعتبار إرادة الجنس منه» . وراجع : القاموس المحيط ، ج ۱۲ ، ص ۱۰۵۵ (وزغ) .
7.في الوسائل والبصائر والاختصاص : «هو رجس» . والرجس : القَذَر ، وكلّ شيء مستقذر ، والنجس . المصباح المنير ، ص ۲۱۹ (رجس) .
8.في المرآة : «المشهور بين الأصحاب استحباب ذلك الغسل» .
9.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي . وفي المطبوع : «فقال» .
10.في «د ، ع ، م ، ن ، بح ، بن ، جت» والبحار ، ج ۶۱ : «فقال» .