531
الكافي ج15

قَالَ : فَإِنَّهُ يَقُولُ ، وَاللّهِ لَئِنْ ذَكَرْتُمْ ۱ عُثْمَانَ بِشَتِيمَةٍ ۲ لَأَشْتِمَنَّ ۳ عَلِيّا حَتّى يَقُومَ ۴ مِنْ هاهُنَا» .
قَالَ : «وَقَالَ أَبِي : لَيْسَ يَمُوتُ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ مَيِّتٌ إِلَا مُسِخَ وَزَغا» .
قَالَ : «وَقَالَ : إِنَّ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ مَرْوَانَ لَمَّا نَزَلَ بِهِ الْمَوْتُ مُسِخَ وَزَغا ۵ ، فَذَهَبَ مِنْ بَيْنِ يَدَيْ مَنْ كَانَ عِنْدَهُ ، وَكَانَ عِنْدَهُ وُلْدُهُ ، فَلَمَّا أَنْ فَقَدُوهُ عَظُمَ ذلِكَ عَلَيْهِمْ ۶ ، فَلَمْ يَدْرُوا كَيْفَ ۷ يَصْنَعُونَ ، ثُمَّ اجْتَمَعَ أَمْرُهُمْ عَلى أَنْ يَأْخُذُوا جِذْعا ، فَيَصْنَعُوهُ كَهَيْئَةِ الرَّجُلِ» قَالَ : «فَفَعَلُوا ذلِكَ ، وَأَلْبَسُوا الْجِذْعَ ۸ دِرْعَ حَدِيدٍ ۹ ، ثُمَّ أَلْقَوْهُ ۱۰ فِي الْأَكْفَانِ ، فَلَمْ يَطَّلِعْ عَلَيْهِ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ إِلَا أَنَا وَوُلْدُهُ» . ۱۱

15122.عَنْهُ ، عَنْ صَالِحٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مِهْرَانَ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ

1.في البصائر والاختصاص : «ذكرت» .

2.في الوافي : «بشتمة» .

3.في البصائر والاختصاص : «لأسبّنّ» بدل «بشتيمة لأشتمنّ» .

4.في «ل ، ن» والبصائر والاختصاص : «تقوم» .

5.في الوافي : «في فقدهم بدنه العنصري عند الموت بمسخ روحه الخبيثة دلالة على أنّ المسخ كما يكون للأرواح بظهورها بالأبدان المثاليّة ، كذلك يكون لها ببروزها في أبدانها العنصريّة بتبديل صورها . وفي هذا سرّ الحشر الجسماني في النشأة الاُخروية» . وقد فصّل في المسألة المحقّق المازندراني في شرحه وقال المحقّق الشعراني في هامشه : «الفرق بين التناسخ ـ وهو تعلّق الروح بالبدن المادّي ـ وهذا المسخ ـ وهو تعلّق الروح بالبدن البرزخي ـ ممّا لا ريب فيه ، وقد بيّن ذلك في غير موضع ، لكن لا يراه غير الأولياء ، أو غيرهم بتصرّفهم» . راجع : شرح المازندراني ، ج ۱۲ ، ص ۲۹۹ ؛ مرآة العقول ، ج ۲۶ ، ص ۱۷۰ .

6.في «جد» : «عليه» .

7.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۲۳۳

8.«الجِذْع» : ساق النخلة ، ويسمّى سهم السقف جذعا . وألبسوه الحديد ليثقل على الحامل ، أو لأنّه إن مسّه أحد فوق الكفن لا يحسّ بأنّه خشب .

9.في «ن» : «جديد» .

10.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي . وفي المطبوع : «لفّوه» .

11.بصائر الدرجات ، ص ۳۵۳ ، ح ۱ ، بسنده عن الحسين بن عليّ ، عن كرّام بن كرّام ، عن عبد اللّه بن طلحة . الاختصاص ، ص ۳۰۱ ، مرسلاً عن الحسن بن عليّ الوشّاء ، وفيهما إلى قوله : «حتّى يقوم من هاهنا» الوافي ، ج ۲ ، ص ۲۱۹ ، ح ۶۸۱ ؛ الوسائل ، ج ۳ ، ص ۳۳۲ ، ح ۳۷۹۶ ، إلى قوله : فإذا قتلته فاغتسل» ؛ البحار ، ج ۶۱ ، ص ۵۳ ، ح ۴۱ ؛ و ج ۶۵ ، ص ۲۲۵ ، ذيل ح ۷ .


الكافي ج15
530

«بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ» ۱ » . ۲

۱۵۱۲۰.عَنْهُ ، عَنْ صَالِحٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّ لِاءِبْلِيسَ عَوْنا يُقَالُ لَهُ : تَمْرِيحٌ ۳ ، إِذَا جَاءَ اللَّيْلُ مَلَأَ مَا بَيْنَ الْخَافِقَيْنِ ۴ » . ۵

۱۵۱۲۱.عَنْهُ ، عَنْ صَالِحٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ كَرَّامٍ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ طَلْحَةَ ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنِ الْوَزَغِ ۶ ؟
فَقَالَ : «رِجْسٌ ۷ وَهُوَ مَسْخٌ كُلُّهُ ، فَإِذَا قَتَلْتَهُ فَاغْتَسِلْ» ۸ .
وَقَالَ ۹ : «إِنَّ أَبِي كَانَ قَاعِدا فِي الْحِجْرِ وَمَعَهُ رَجُلٌ يُحَدِّثُهُ ، فَإِذَا هُوَ بِوَزَغٍ يُوَلْوِلُ بِلِسَانِهِ ، فَقَالَ أَبِي لِلرَّجُلِ : أَتَدْرِي مَا يَقُولُ هذَا الْوَزَغُ؟ قَالَ ۱۰ : لَا عِلْمَ لِي بِمَا يَقُولُ ،

1.الأنبياء (۲۱) : ۲۵ و ۲۶ .

2.الوافي ، ج ۳ ، ص ۶۷۱ ، ح ۱۲۷۶ .

3.في «د ، جد» وشرح المازندراني والوافي : «تمريج» . وفي «بن ، جت» : «تمريخ» .

4.قال الجوهري : «الخافقان : اُفقا المشرق والمغرب» . وقال ابن الأثير : «هما طرفا السماء والأرض ، وقيل : المغرب والمشرق» . الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۴۶۹ ؛ النهاية ، ج ۲ ، ص ۵۵ (خفق) . وفي المرآة : «قوله عليه السلام : ملأ ما بين الخافقين ، لإضلال الناس و إضرارهم ، أو للوساوس في المنام ، كما رواه الصدوق في أماليه عن أبيه بإسناده ... عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام قال سمعته يقول : إنّ لإبليس شيطانا يقال له : هزع ، يملأ المشرق والمغرب في كلّ ليلة يأتي الناس في المنام . و لعلّه هذا الخبر ، فسقط عنه بعض الكلمات في المتن والسند و وقع فيه بعض التصحيف» . و راجع : الأمالي للصدوق ، ص ۱۴۶ ، المجلس ۲۹ ، ح ۱۷ .

5.الوافي ، ج ۵ ، ص ۷۸۰ ، ح ۳۰۳۳ ؛ و ج ۹ ، ص ۱۵۴۶ ، ح ۸۷۲۹ ؛ البحار ، ج ۶۳ ، ص ۲۶۳ ، ح ۱۴۵ .

6.«الوَزَغُ» : جمع الوَزَغَة ، وهي التي يقال لها : سامُّ أبرص ، وسمّيت بها لخفّتها وسرعة حركتها . وقال العلّامة المازندراني : «وفي الكنز : سوسمار» . وقال العلّامة الفيض في الوافي : «وكأنّ الوزغ اُطلق على المفرد باعتبار إرادة الجنس منه» . وراجع : القاموس المحيط ، ج ۱۲ ، ص ۱۰۵۵ (وزغ) .

7.في الوسائل والبصائر والاختصاص : «هو رجس» . والرجس : القَذَر ، وكلّ شيء مستقذر ، والنجس . المصباح المنير ، ص ۲۱۹ (رجس) .

8.في المرآة : «المشهور بين الأصحاب استحباب ذلك الغسل» .

9.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي . وفي المطبوع : «فقال» .

10.في «د ، ع ، م ، ن ، بح ، بن ، جت» والبحار ، ج ۶۱ : «فقال» .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 268815
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي