آدَمَ وَزَوْجَتَهُ ^۱ حَوَّاءَ عليهماالسلام إِلَى الْأَرْضِ ، كَانَتْ رِجْلَاهُ بِثَنِيَّةِ ^۲ الصَّفَا ، وَرَأْسُهُ دُونَ أُفُقِ السَّمَاءِ ^۳ ، وَأَنَّهُ شَكَا إِلَى اللّهِ عَزَّوَجلَّ مَا يُصِيبُهُ مِنْ حَرِّ الشَّمْسِ ، فَأَوْحَى اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ إِلى جَبْرَئِيلَ عليه السلام أَنَّ آدَمَ قَدْ شَكَا مَا يُصِيبُهُ مِنْ حَرِّ الشَّمْسِ ، فَاغْمِزْهُ غَمْزَةً ، وَصَيِّرْ طُولَهُ سَبْعِينَ ذِرَاعا بِذِرَاعِهِ ، وَاغْمِزْ حَوَّاءَ غَمْزَةً ، فَيَصِيرَ ^۴ طُولُهَا خَمْسَةً وَثَلَاثِينَ ذِرَاعا بِذِرَاعِهَا ^۵ » . ^۶

۱۵۱۲۵.عَنْهُ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، قَالَ :^۷سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنْ رَجُلٍ أَصَابَ أَبَاهُ سَبْيٌ ^۸ فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، فَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّهُ كَانَ أَصَابَ أَبَاهُ سَبْيٌ فِي الْجَاهِلِيَّةِ إِلَا بَعْدَ مَا تَوَالَدَتْهُ الْعَبِيدُ فِي الْاءِسْلَامِ وَأُعْتِقَ ؟
قَالَ : فَقَالَ : «فَلْيُنْسَبْ ^۹ إِلى آبَائِهِ الْعَبِيدِ فِي الْاءِسْلَامِ ، ثُمَّ هُوَ يُعَدُّ ^۱۰ مِنَ الْقَبِيلَةِ الَّتِي كَانَ أَبُوهُ سُبِيَ فِيهَا ^۱۱ إِنْ كَانَ أَبُوهُ ^۱۲ مَعْرُوفا فِيهِمْ ، وَيَرِثُهُمْ ^۱۳ وَيَرِثُونَهُ» . ^۱۴

بَشِيرٍ ، عَنْ عُثَيْمِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِذَا تَمَنّى أَحَدُكُمُ الْقَائِمَ فَلْيَتَمَنَّهُ فِي عَافِيَةٍ ؛ فَإِنَّ اللّهَ بَعَثَ مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله رَحْمَةً ، وَيَبْعَثُ الْقَائِمَ نَقِمَةً ¹ » . ²

۱۵۱۲۳.عَنْهُ ، عَنْ صَالِحٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ^۳، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ بَشِيرٍ :عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ ^۴ عليه السلام ، قَالَ : «كَانَ الْحَسَنُ ^۵ عليه السلام أَشْبَهَ النَّاسِ بِمُوسَى بْنِ عِمْرَانَ مَا بَيْنَ رَأْسِهِ إِلى سُرَّتِهِ ، وَإِنَّ ^۶ الْحُسَيْنَ ^۷ عليه السلام أَشْبَهُ النَّاسِ ^۸ بِمُوسَى بْنِ عِمْرَانَ مَا بَيْنَ سُرَّتِهِ إِلى قَدَمِهِ ^۹ » . ^۱۰

۱۵۱۲۴.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : كَمْ كَانَ طُولُ آدَمَ عليه السلام حِينَ هُبِطَ ^۱۱ بِهِ إِلَى الْأَرْضِ؟ وَكَمْ كَانَ طُولُ حَوَّاءَ؟
قَالَ : «وَجَدْنَا فِي كِتَابِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ^۱۲ عليه السلام أَنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ لَمَّا أَهْبَطَ