عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «وَاللّهِ لَوْ نَشَرَتْ شَعْرَهَا مَاتُوا ۱ طُرّا ۲ » . ۳
۱۵۱۳۷.أَبَانٌ۴، عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «إِنَّ وَلَدَ الزِّنى يُسْتَعْمَلُ ، إِنْ عَمِلَ خَيْرا جُزِئَ بِهِ ، وَإِنْ عَمِلَ شَرّا جُزِئَ بِهِ» . ۵
۱۵۱۳۸.أَبَانٌ۶، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «خَرَجَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله مِنْ حُجْرَتِهِ وَمَرْوَانُ وَأَبُوهُ ۷ يَسْتَمِعَانِ إِلى حَدِيثِهِ ۸ ، فَقَالَ لَهُ : الْوَزَغُ ابْنُ الْوَزَغِ.
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «فَمِنْ يَوْمِئِذٍ يَرَوْنَ ۹ أَنَّ الْوَزَغَ يَسْمَعُ ۱۰ الْحَدِيثَ ۱۱ » . ۱۲
1.في «بن» : «لما توا» .
2.في المرآة : «قوله عليه السلام : ماتوا طرّا ، أي جميعا ، وهو منصوب على المصدر ، أو على الحال» .
3.الوافي ، ج ۲ ، ص ۱۸۷ ، ح ۶۴۷ ؛ البحار ، ج ۲۸ ، ص ۲۵۲ .
4.السند معلّق كسابقه .
5.الوافي ، ج ۵ ، ص ۱۱۰۴ ، ح ۳۶۵۴ ؛ الوسائل ، ج ۲۰ ، ص ۴۴۲ ، ح ۲۶۰۴۴ ؛ البحار ، ج ۵ ، ص ۲۸۷ ، ح ۱۴ .
6.السند معلّق كسابقيه .
7.في شرح المازندراني ، ج ۱۲ ، ص ۳۰۸ : «مروان وأبوه الحكم بن العاص كانا مطرودين ملعونين بلسان النبيّ صلى الله عليه و آله ، وتقلّد مروان أمر الخلافة بعد معاوية بن يزيد بن معاوية سنة وتسعة أشهر ، وبعده ابنه عبد الملك ، وبعد عبد الملك بنوه : وليد وسليمان ويزيد وهشام على الترتيب ، وفعلوا في الدين ما فعلوا ، وقتلوا من أولاد الرسول وشيعتهم ما قتلوا» .
8.في مرآة العقول ، ج ۲۶ ، ص ۱۹۴ : «قوله عليه السلام : يستمعان إلى حديثه ، أي كانا يسترقان السمع ليسمعا ما يخبربه ويحكيه النبيّ مع أهل بيته وأزواجه ، ويخبرا به المنافقين . وإنّما سمّاهما وزغا لما مرّ من أنّ بني اُميّة يمسخون بعد الموت وزغا ؛ لأنّ الوزغ يستمع الحديث ، فشبّههما لذلك به ، وهذا أظهر للتعليل» .
9.في الوافي : «ترون» . وفي شرح المازندراني عن بعض النسخ : «يروون» بالواوين .
10.في «بن» والوافي : «يستمع» .
11.في الوافي : «لعلّ المراد بالحديث أنّ سجيّة الوزغ وخُلقه استماع حديث الناس واستراق السمع عند مكالمتهم ، ولهذا سمّاهما رسول اللّه صلى الله عليه و آله بالوزغ حين استمعا إلى حديثه من خارج حجرته ، إلّا أنّ الناس كانوا لا يعرفون هذا الخلق من الوزغ قبل ذلك اليوم ، فلا يرون ذلك منه إلّا من يومئذٍ ، أي بعد معرفتهم به» .
12.الوافي ، ج ۲ ، ص ۲۲۰ ، ح ۶۸۲ ؛ البحار ، ج ۳۱ ، ص ۵۳۲ ؛ و ج ۶۵ ، ص ۲۲۸ ، ح ۱۲ .