وَعَدِيٍّ ۱ وَبَنِي أُمَيَّةَ» . ۲
۱۵۱۴۱.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «كَانَ عَلِيٌّ عليه السلام يَقُومُ فِي الْمَطَرِ أَوَّلَ مَا يَمْطُرُ ۳ حَتّى يَبْتَلَّ رَأْسُهُ وَلِحْيَتُهُ وَثِيَابُهُ ، فَقِيلَ لَهُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، الْكِنَّ الْكِنَّ ۴ ، فَقَالَ : إِنَّ هذَا مَاءٌ قَرِيبُ الْعَهْدِ ۵ بِالْعَرْشِ ، ثُمَّ أَنْشَأَ يُحَدِّثُ ، فَقَالَ : إِنَّ تَحْتَ الْعَرْشِ بَحْرا فِيهِ مَاءٌ يُنْبِتُ ۶ أَرْزَاقَ الْحَيَوَانَاتِ ، فَإِذَا أَرَادَ اللّهُ ۷ ـ عَزَّ ذِكْرُهُ ـ أَنْ يُنْبِتَ بِهِ مَا يَشَاءُ لَهُمْ رَحْمَةً مِنْهُ لَهُمْ أَوْحَى اللّهُ ۸ إِلَيْهِ ، فَمَطَرَ ۹ مَا شَاءَ ۱۰ مِنْ سَمَاءٍ إِلى سَمَاءٍ حَتّى يَصِيرَ ۱۱ إِلى سَمَاءِ الدُّنْيَا ـ فِيمَا أَظُنُّ ۱۲ ـ فَيُلْقِيَهُ ۱۳ إِلَى السَّحَابِ ، وَالسَّحَابُ بِمَنْزِلَةِ الْغِرْبَالِ ، ثُمَّ يُوحِي ۱۴ إِلَى الرِّيحِ أَنِ اطْحَنِيهِ ، وَأَذِيبِيهِ ذَوَبَانَ ۱۵
1.في «بح» والوافي والكافي، ح ۱۴۸۹۱ : «وبني عديّ» بدل «وعديّ» .
2.الكافي ، كتاب الروضة ، ح ۱۴۸۹۱ . وفي تفسير القمّي ، ج ۲ ، ص ۳۰۸ ، بسنده عن الحسن بن عليّ الخزّاز ، عن أبان بن عثمان . وفيه ، ص ۳۸۰ ، مرسلاً عن الصادق عليه السلام عن النبيّ صلى الله عليه و آله ، مع اختلاف يسير . وراجع : تفسير العيّاشي ، ج ۲ ، ص ۲۹۷ ، ح ۹۴ الوافي ، ج ۳ ، ص ۹۳۴ ، ح ۱۶۲۳ ؛ البحار ، ج ۳۱ ، ص ۵۳۳ ؛ و ج ۳۰ ، ص ۱۶۱ ، ح ۲۱ .
3.في العلل و قرب الإسناد : «أوّل مطر يمطر» .
4.أي أدخل الكلنّ أو اطلبه . وقال ابن االأثير : «الِكنُّ : ما يردّ الحرّ والبرد من الأبنية والمساكن» . وقال الفيروزآبادي : «الكنّ ، بالكسر : وِقاء كلّ شيء وسِتْره» . النهاية ، ج ۴ ، ص ۲۰۶ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۶۱۳ (كنن) .
5.هكذا في «د ، ع ، ل ، م ، ن ، بح ، بن ، جت» والوسائل والبحار وقرب الإسناد . وفي سائرالنسخ والمطبوع والوافي : «قريب عهدٍ» .
6.في «ن» : «تنبت» . وفي قرب الإسناد : + «به» .
7.في «بف» : - «اللّه » .
8.في حاشية «م» وعلل الشرائع وقرب الإسناد : + «منه» . وفي الوسائل : «فمطره» .
9.في «بح» : + «لهم» .
10.في «بح ، جت» : «تصير» .
11.في المرآة : «قوله : فما أظنّ ، هذا كلام الراوي ، أي أظنّ أنّ الصادق عليه السلام ذكر السماء الدنيا» .
12.في «ل» وقرب الإسناد : «فتلقيه» .
13.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والبحار وقرب الإسناد . وفي المطبوع وشرح المازندراني والوافي والمرآة : + «اللّه » .
14.في علل الشرائع : + «الملح في» .