۱۵۱۴۴.أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُسْلِيِّ ، عَنْ أَبِي الرَّبِيعِ الشَّامِيِّ ، قَالَ :۱سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «إِنَّ قَائِمَنَا إِذَا قَامَ مَدَّ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ لِشِيعَتِنَا فِي أَسْمَاعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ حَتّى لَا يَكُونَ ۲ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقَائِمِ بَرِيدٌ ۳ يُكَلِّمُهُمْ ، فَيَسْمَعُونَ وَيَنْظُرُونَ إِلَيْهِ وَهُوَ فِي مَكَانِهِ» . ۴
۱۵۱۴۵.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «مَنِ اسْتَخَارَ اللّهَ رَاضِيا ۵ بِمَا صَنَعَ اللّهُ لَهُ ، خَارَ اللّهُ لَهُ حَتْما ۶ » . ۷
1.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۲۴۱
2.في شرح المازندراني عن بعض النسخ ومرآة العقول : «حتّى يكون» .
3.في شرح المازندراني : «البريد : الرسول ، وفي قليل من النسخ : حتّى يكون ، بدون لا . والمراد فيه بالبريد فرسخان ، أو اثني عشر ميلاً ، أو ما بين المنزلين» . وقال المحقّق الشعراني في هامشه : «أراد بالبريد هنا الإنسان الحامل للمكتوب والرسالة لا المسافة ، ويمكن أن يكون إشارة إلى صنعة تقرّب الصوت والنظر ، كما في عهدنا ، لكنّ ظاهر الخبر أنّه يختصّ بالشيعة ، وما بالصنعة يعمّ الناس أجمعين» .
وفي المرآة : «قوله عليه السلام : حتّى يكون بينهم وبين القائم عليه السلام بريد ، أي أربعة فراسخ . وفي بعض النسخ : لا يكون ، فالمراد بالبريد الرسول ، أي يكلّمهم في المسافات البعيدة بلا رسول و بريد» . وراجع : النهاية ، ج ۱ ، ص ۱۱۶ ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۳۹۴ (برد) .
4.الوافي ، ج ۲ ، ص ۴۵۵ ، ح ۹۷۱ .
5.في المحاسن : «مرّة واحدة وهو راض» بدل «راضيا» .
6.في شرح المازندراني : «استخاره : طلب منه الخيرة ، وخار اللّه له في الأمر : جعل له فيه الخير ، وهذا أمر ضروري ؛ لأنّ اللّه تعالى يريد خير العباد كلّهم ، فإذا توجّه إليه العبد العاجز عن معرفة صلاح أمره وفساده يهديه إلى الخير قطعا» .
وفي المرآة : «قوله عليه السلام : من استخار اللّه ، أي طلب في كلّ أمر يريده ويأخذه فيه أن ييسّر اللّه له ما هو خير له في دنياه وآخرته ، ثمّ يكون راضيا بما صنع اللّه له ، يأت اللّه بخيره البتّة . وهذه الاستخاره غير الاستخارة بالرقاع والقرآن والسبحة وغيرها وإن احتمل شمولها لها» . وراجع : النهاية ، ج ۲ ، ص ۹۱ (خير) .
واعلم أنّه للمحقّق الشعراني هاهنا كلام قاله في هامش شرح المازندراني مفيد جدّا ، ونحن طوينا عن ذكره مخافة الإطناب ، إن شئت فراجع هناك .
7.المحاسن ، ص ۵۹۸ ، كتاب المنافع ، ح ۱ ، عن عثمان بن عيسى . راجع : الكافي ، كتاب الصلاة ، باب صلاة الاستخارة ، ح ۵۶۵۶ ؛ والتهذيب ، ج ۳ ، ص ۱۷۹ ، ح ۴۰۷ الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۴۱۴ ، ح ۸۴۵۷ ؛ الوسائل ، ج ۸ ، ص ۶۳ ، ح ۱۰۰۹۴ .