قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «لَيْسَ مِنْ بَاطِلٍ يَقُومُ بِإِزَاءِ الْحَقِّ إِلَا غَلَبَ الْحَقُّ الْبَاطِلَ ۱ ، وَذلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى : «بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْباطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذا هُوَ زاهِقٌ»۲ » . ۳
۱۵۱۵۰.عَنْهُ۴، عَنْ أَبِيهِ۵مُرْسَلًا ، قَالَ :قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام : «لَا تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللّهِ وَلِيجَةً ۶ ، فَلَا تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ؛ فَإِنَّ كُلَّ سَبَبٍ وَنَسَبٍ وَقَرَابَةٍ وَوَلِيجَةٍ وَبِدْعَةٍ وَشُبْهَةٍ مُنْقَطِعٌ ۷ مُضْمَحِلٌّ كَالْغُبَارِ ۸ الَّذِي يَكُونُ عَلَى الْحَجَرِ الصَّلْدِ ۹ إِذَا أَصَابَهُ الْمَطَرُ الْجَوْدُ ۱۰ إِلَا مَا أَثْبَتَهُ الْقُرْآنُ» . ۱۱
۱۵۱۵۱.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ حَمَّادٍ ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ :
1.في المرآة : «قوله عليه السلام : إلّا غلب الحقّ الباطل ، أي يكون الحقّ أظهر وأبين وأقوى دليلاً ، وبذلك يتمّ الحجّة في كلّ حقّ على الخلق» .
2.الأنبياء (۲۱) : ۱۸ .
3.المحاسن ، ص ۲۲۶ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ۱۵۲ ؛ و ص ۲۷۷ ، نفس الكتاب ، ح ۳۹۵ ، عن أبيه ، عن يونس بن عبد الرحمن الوافي ، ج ۱۵ ، ص ۱۷۱ ، ح ۱۴۸۵۰ .
4.الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد .
5.في الوسائل : - «عن أبيه» .
6.في الوافي : «وليجة الرجل : بطانته ، ودخيلته ، وخاصّته ، ومن يعتمد عليه ويفشي إليه سرّه ، والمعنى : لا تتّخذوا من دون اللّه معتمدا تعتمدون عليه فلم تكونوا مؤمنين باللّه وآياته ؛ إذ المؤمن الحقيقي من لا اعتماد ولا توكّل إلّا على اللّه ولا استعانة له إلّا به ، ومن استعان بغير اللّه ذلّ... ويحتمل تخصيص الوليجة بالوليجة في الدين ، أي لا تعتمدوا في دينكم إلّا على اللّه ، ولا تأخذوه إلّا من اللّه من جهة الرسول وأوصيائه عليهم السلام ، وهذا أوفق بالاستثناء ، كما أنّ التعميم أوفق بذكر السبب والنسب والقرابة» . وقيل غير ذلك . راجع : الصحاح ، ج ۱ ، ص ۳۴۸ ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۳۲۰ (ولج) ؛ شرح المازندراني ، ج ۱۲ ، ص ۳۱۵ ؛ مرآة العقول ، ج ۲۶ ، ص ۲۰۵ .
7.في الوسائل : «باطل مضمحلّ» بدل «منقطع» .
8.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي . وفي المطبوع : «كما يضمحلّ الغبار» بدل «كالغبار» .
9.الصلد ـ بالفتح والكسر ـ : الصُلْب الأملس ، أي غير الخشن . راجع : القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۴۲۸ (صلد) .
10.في الوافي : - «الجود» . وفي الوسائل والكافي ، ح ۱۸۲ : - «مضمحلّ كما يضمحلّ ـ إلى أصابه المطر الجود» . والجَوْد : المطر الواسع الغزير . النهاية ، ج ۱ ، ص ۳۱۲ (جود) .
11.الكافي ، كتاب فضل العلم ، باب البدع والرأي والمقاييس ، ح ۱۸۲ الوافي ، ج ۱ ، ص ۲۶۱ ، ح ۲۰۳ ؛ الوسائل ، ج ۲۷ ، ص ۱۵۶ ، ح ۳۳۴۶۹ ؛ البحار ، ج ۲۴ ، ص ۲۴۵ ، ح ۳ .