561
الكافي ج15

صَنَعَا بِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام ، فَعَلَيْهِمَا لَعْنَةُ اللّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ» . ۱

۱۵۱۵۹.حَنَانٌ ، عَنْ أَبِي الْخَطَّابِ :عَنْ عَبْدٍ صَالِحٍ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّ النَّاسَ أَصَابَهُمْ قَحْطٌ شَدِيدٌ عَلى عَهْدِ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ عليه السلام ، فَشَكَوْا ذلِكَ إِلَيْهِ ، وَطَلَبُوا إِلَيْهِ أَنْ يَسْتَسْقِيَ لَهُمْ» .
قَالَ : «فَقَالَ لَهُمْ : إِذَا صَلَّيْتُ الْغَدَاةَ مَضَيْتُ ، فَلَمَّا صَلَّى الْغَدَاةَ مَضى وَمَضَوْا ، فَلَمَّا أَنْ كَانَ فِي بَعْضِ ۲ الطَّرِيقِ إِذَا هُوَ ۳ بِنَمْلَةٍ رَافِعَةٍ يَدَهَا ۴ إِلَى السَّمَاءِ وَاضِعَةٍ قَدَمَيْهَا إِلَى ۵ الْأَرْضِ وَهِيَ تَقُولُ : اللّهُمَّ إِنَّا خَلْقٌ مِنْ خَلْقِكَ ، وَلَا غِنى بِنَا عَنْ رِزْقِكَ ، فَلَا تُهْلِكْنَا بِذُنُوبِ بَنِي آدَمَ» .
قَالَ : «فَقَالَ سُلَيْمَانُ ۶ عليه السلام : ارْجِعُوا فَقَدْ سُقِيتُمْ بِغَيْرِكُمْ» قَالَ : «فَسُقُوا فِي ذلِكَ الْعَامِ وَلَمْ يُسْقَوْا ۷ مِثْلَهُ قَطُّ» . ۸

۱۵۱۶۰.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ خَلَفِ بْنِ عِيسى ، عَنْ أَبِي عُبَيْدٍ الْمَدَائِنِيِّ۹:۱۰ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّ لِلّهِ ـ تَعَالى ذِكْرُهُ ـ عِبَادا مَيَامِينَ ۱۱

1.تفسير العيّاشي ، ج ۱ ، ص ۶۲ ، ح ۱۰۶ ؛ و ص ۱۸۴ ، ح ۸۳ ، عن حنان بن سدير ، إلى قوله : «وتذكّروا ماصنعوا» الوافي ، ج ۲ ، ص ۱۹۹ ، ح ۶۶۵ ؛ البحار ، ج ۳۰ ، ص ۲۶۹ ، ح ۱۳۷ ، من قوله : «إنّ الشيخين فارقا الدنيا» .

2.في «بن» : «كانوا ببعض» بدل «كان في بعض» .

3.في «ن ، بف» : «هم» .

4.في «بح» : «يديها» .

5.في «بف» وحاشية «د» : «في» . وفي «م» وحاشية «بح» والبحار : «على» .

6.في «جت» : + «بن داود» .

7.هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والبحار . وفي «بح» والمطبوع : «ما لم يسقوا» بدل «ولم يسقوا» .

8.الفقيه ، ج ۱ ، ص ۵۲۴ ، ح ۱۴۹۰ ؛ والخصال ، ص ۳۲۶ ، باب الستّة ، ضمن ح ۱۸ ، بسند آخر عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۵ ، ص ۱۰۰۲ ، ح ۳۴۷۱ ؛ البحار ، ج ۶۴، ص ۲۶۰ ، ح ۹ .

9.في «بف» : «أبي عبيدة المدائني» . والرجل مجهول لم نعرفه.

10.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۲۴۷

11.«ميامين» : جمع ميمون ، وهو ذويُمْن ، وهو البركة . القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۶۳۰ (يمن) .


الكافي ج15
560

لِسَانٌ نَاطِقٌ ، فَمَنْ قَصَرَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُبْلِغْهُ ۱ حَسَبُهُ ۲ ، أَلَا إِنَّ كُلَّ دَمٍ كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ أَوْ إِحْنَةٍ ۳ ـ وَالْاءِحْنَةُ الشَّحْنَاءُ ۴ ـ فَهِيَ تَحْتَ قَدَمِي هذِهِ إِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ» . ۵

۱۵۱۵۸.حَنَانٌ ، عَنْ أَبِيهِ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ : مَا كَانَ وُلْدُ يَعْقُوبَ أَنْبِيَاءَ؟
قَالَ : «لَا ، وَلكِنَّهُمْ كَانُوا أَسْبَاطَ ۶ أَوْلَادِ الْأَنْبِيَاءِ ، وَلَمْ يَكُنْ ۷ يُفَارِقُوا ۸ الدُّنْيَا إِلَا سُعَدَاءَ ، تَابُوا ۹ وَتَذَكَّرُوا مَا صَنَعُوا ، وَإِنَّ ۱۰ الشَّيْخَيْنِ فَارَقَا الدُّنْيَا وَلَمْ يَتُوبَا وَلَمْ يَتَذَكَّرَا ۱۱ مَا

1.في «ن» والمرآة والبحار ، ج ۲۱ : «لم يبلغ» . وفي معاني الأخبار : + «رضوان اللّه » .

2.الحسب في الأصل : الشرف بالآباء وما يعدّه الناس من مفاخرهم ، وعن ابن السكّيت : «الحسب والكرم يكونان في الرجل وإن يكن له آباء لهم شرف ، والشرف والمجد لايكونان إلّا آباء» . راجع : الصحاح ، ج ۱ ، ص ۱۱۰ ؛ النهاية ، ج ۱ ، ص ۳۸۱ (حسب) .

3.قال الفيّومي : «أحن الرجل يأحن ، من باب تعب : حقد وأظهر العداوة ، والإحنة : اسم منه ، والجمع : إِحَنٌ ، مثل سِدْرة وسِدَر» . وقال الزبيدي : «الإِحنة ، بالكسر : الحقد في الصدر... والإحنة : الغضب الطارئ من الحقد ، الجمع : إحن ، كعنب ، وقد أحن عليه ، كسمع فيهما أحنا و إحنة ، والمؤاحنة : المعاداة» . المصباح المنير ، ص ۶ ؛ تاج العروس ، ج ۱۸ ، ص ۱۰ (أحن) .

4.«الشحناء» : العداوة والبغضاء ، وشحنت عليه شحنا ، من باب تعب : حقدت وأظهرت العداوة ، ومن باب نفع لغة . المصباح المنير ، ص ۳۰۶ (شحن) .

5.معاني الأخبار ، ص ۲۰۷ ، ح ۱ ، بسنده عن حنان بن سدير . الزهد ، ص ۵۶ ، ح ۱۵۰ ، بسند آخر . الفقيه ، ج ۴ ، ص ۳۶۲ ، ضمن الحديث الطويل ۵۷۶۲ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهم السلام عن النبيّ صلى الله عليه و آله ، من قوله : «إنّ اللّه قد أذهب» إلى قوله : «خير عباد اللّه عبد اتّقاه» . تفسير القمّي ، ج ۲ ، ص ۳۲۲ ، مرسلاً عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، إلى قوله : «ولكنّها لسان ناطق» وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۵ ، ص ۸۷۶ ، ح ۳۲۰۴ ؛ البحار ، ج ۲۱ ، ص ۱۳۷ ، ح ۳۱ .

6.في الوافي : «أسباطا» . والأسباط : جمع السِبْط ، وهو الولد ، أو وَلَد الوَلَد ، أو وَلَدُ البنت . والسِبْط أيضا : الاُمّة ، والأسباط في أولاد إسحاق بن إبراهيم الخليل بمنزلة القبائل في ولد إسماعيل . وقال العلّامة المازندراني : «قيل : المراد بالأسباط هنا الأشراف من الأولاد» . راجع : النهاية ، ج ۲ ، ص ۳۳۴ (سبط) .

7.في «ن» : «ولم تكن» .

8.في الوافي : «فارقوا» .

9.في حاشية «بف» : + «اللّه » .

10.في «جت» : «فإنّ» .

11.في البحار : «ولم يذكّرا» .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 272164
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي