يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا «فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقابِ حَتّى إِذا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثاقَ فَإِمّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمّا فِداءً حَتّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزارَها»۱. ۲ فَابْتَدَأْتُمْ أَنْتُمْ بِتَخْلِيَةِ مَنْ أَسَرْتُمْ ، سُبْحَانَ اللّهِ، مَا اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَسِيرُوا بِالْعَدْلِ سَاعَةً ۳ » . ۴
۱۵۱۶۷.يَحْيَى الْحَلَبِيُّ۵، عَنْ هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ أَعْفى نَبِيَّكُمْ ۶ أَنْ يَلْقى مِنْ أُمَّتِهِ مَا لَقِيَتِ الْأَنْبِيَاءُ مِنْ أُمَمِهَا ۷ ، وَجَعَلَ ذلِكَ عَلَيْنَا» . ۸
۱۵۱۶۸.يَحْيى۹، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ ضُرَيْسٍ ، قَالَ :
1.محمّد (۴۷) : ۴
2.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۲۵۲
3.في «د» : - «ساعة» . وفي حاشية «د» والوافي : + «واحدة» .
وفي المرآة: «أي كان الحكم أن تقتلوا من أسرتم في أثناء الحرب، فخلّيتموهم ولم تقتلوهم، فإذا ظفرا عليكم فما استطعتم أن تسيروا بالعدل أي بالحق ساعة. ويحتمل أن يكون غرضه بيان أنّهم لم يكونوا مستأهلين لجهلهم، كما ورد في أخبار اُخر».
4.الوافي ، ج ۲ ، ص ۲۲۴ ، ح ۶۸۷ ؛ الوسائل ، ج ۳ ، ص ۲۰۷ ، ح ۳۴۲۱ ، إلى قوله : «وقذ فتموه في الفرات وكان أفضل» ملخّصا .
5.السند معلّق كسابقه .
6.أي وهب اللّه له العافية. وقال الجوهري : «عافاه اللّه وأعفاه بمعنى ، والاسم : العافية ، وهي دفاع اللّه عن العبد» . وقال الفيروزآبادي : «أعفاه من الأمر : برّأه... والعافية : دفاع اللّه عن العبد ، عافاه اللّه تعالى من المكروه عِفاءً ومعافاة وعافية : وهب له العافية من العلل والبلاء ، كأعفاه» . الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۴۳۲ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۷۲۱ (عفا) .
7.في الوافي : «يعني أعفاه عن أذى اُمّته إيّاه قدر ما آذت الاُمم الاُخر أنبياءهم ، وجعل أذى هذه الاُمّة علينا دونه صلى الله عليه و آله ، وكأنّه عليه السلام أراد بذلك الأذى الجسماني ؛ لأنّه صلى الله عليه و آله قد اُوذي من قبل منافقي هذه الاُمّة من الأذى الروحاني أكثر ممّا اُوذيت الأنبياء قبله...» .
8.الوافي ، ج ۲ ، ص ۲۳۵ ، ح ۶۹۹ ؛ البحار ، ج ۲۷ ، ص ۲۰۴ ، ح ۸ .
9.يحيى هو يحيى الحلبي ، وعنوانه الكامل هو يحيى بن عمران بن عليّ بن أبي شعبة الحلبي ، فيكون هذا السند أيضا معلّقا ، كما أنّ السندين الآتيين بعده معلّقان . راجع : رجال النجاشي ، ص ۴۴۴ ، الرقم ۱۱۹۹ .