قَالَ : «أَحْيَا لَهُ مِنْ وُلْدِهِ الَّذِينَ كَانُوا مَاتُوا قَبْلَ ذلِكَ بِآجَالِهِمْ مِثْلَ الَّذِينَ هَلَكُوا يَوْمَئِذٍ» . ۱
۱۵۱۷۰.يَحْيَى الْحَلَبِيُّ ، عَنِ الْمُثَنّى ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :۲ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام فِي قَوْلِهِ ۳ عَزَّ وَجَلَّ : «كَأَنَّما أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعاً مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِما»۴ قَالَ : «أَ مَا تَرَى الْبَيْتَ إِذَا كَانَ اللَّيْلُ كَانَ أَشَدَّ سَوَادا مِنْ خَارِجٍ ، فَكَذلِكَ ۵ هُمْ يَزْدَادُونَ ۶ سَوَادا» . ۷
۱۵۱۷۱.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْمُعَلَّى۸بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، قَالَ :سَمِعْتُ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ أَعْيَنَ يَسْأَلُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، فَلَمْ يَزَلْ يُسَائِلُهُ ۹ حَتّى قَالَ : فَهَلَكَ النَّاسُ إِذا ، قَالَ : «إِي وَاللّهِ يَا ابْنَ أَعْيَنَ ، فَهَلَكَ النَّاسُ أَجْمَعُونَ» ۱۰ .
قُلْتُ : مَنْ فِي الْمَشْرِقِ ، وَمَنْ فِي الْمَغْرِبِ؟
قَالَ : «إِنَّهَا فُتِحَتْ بِضَلَالٍ ۱۱ ، إِي وَاللّهِ ، لَهَلَكُوا إِلَا ثَلَاثَةً ۱۲ » . ۱۳
1.الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۴۳۸ ، ح ۲۵۵۲۹ ؛ البحار ، ج ۱۲ ، ص ۳۴۷ ، ح ۷ .
2.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۲۵۳
3.هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوافي والبحار . وفي «جت» والمطبوع : «قول اللّه » .
4.يونس (۱۰) : ۲۷ .
5.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والبحار وتفسير العيّاشي . وفي المطبوع : «فلذلك» .
6.في تفسير العيّاشي : «وجوههم تزداد» بدل «هم يزدادون» .
7.تفسير العيّاشي ، ج ۲ ، ص ۱۲۲ ، ح ۱۷ ، عن أبي بصير الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۴۳۸ ، ح ۲۵۵۳۰ ؛ البحار ، ج ۵۹ ، ص ۱۸ ، ح ۱۲ .
8.في «م ، بن ، جت» : «معلّى» بدل «المعلّى» .
9.في «بح» : «يسأله» .
10.في «د ، ع ، ل ، م ، بح ، جت» : «أجمعين» .
11.في الوافي : «البارز في أنّها يرجع إلى البلاد الشرقيّة والغربيّة ، وإنّما فتحت في زمن أهل الضلال بمساعيهم ومساعي تابعيهم» . وقيل غير ذلك . راجع : شرح المازندراني ، ج ۱۲ ، ص ۳۳۰ ؛ مرآة العقول ، ج ۲۶ ، ص ۲۳۳ .
12.في رجال الكشّي : + «ثمّ لحق أبو ساسان وعمّار وشتيرة وأبوعمرة ، فصاروا سبعة» . وفي الاختصاص : + «نفر سلمان الفارسي وأبوذّر والمقداد ، ولحقهم عمّار وأبوساسان الأنصاري وحذيفة وأبوعمرة ، فصاروا سبعة».
13.رجال الكشّي ، ص ۷ ، ح ۱۴ ، بسنده عن أبان بن عثمان . الاختصاص ، ص ۵ ، بسنده عن الحارث ، مع زيادة في آخره ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲ ، ص ۱۹۸ ، ح ۶۶۳ .