قَالَ : «فَقِيلَ : يَا رَسُولَ اللّهِ ، أَمَّا حَيَاتَكَ فَقَدْ عَلِمْنَا ، فَمَا لَنَا فِي وَفَاتِكَ ۱ ؟
فَقَالَ : أَمَّا فِي حَيَاتِي ، فَإِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ قَالَ : «وَما كانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ»۲ وَأَمَّا فِي مَمَاتِي ، فَتُعْرَضُ عَلَيَّ أَعْمَالُكُمْ ، فَأَسْتَغْفِرُ لَكُمْ» . ۳
۱۵۱۷۷.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «إِنَّ مِمَّنْ يَنْتَحِلُ ۴ هذَا الْأَمْرَ لَيَكْذِبُ حَتّى إِنَّ الشَّيْطَانَ لَيَحْتَاجُ إِلى كَذِبِهِ ۵ » . ۶
۱۵۱۷۸.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، قَالَ :۷إِنَّ أَوَّلَ مَا عَرَفْتُ ۸ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ عليه السلام أَنِّي رَأَيْتُ رَجُلًا دَخَلَ مِنْ بَابِ الْفِيلِ ۹ ، فَصَلّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ ، فَتَبِعْتُهُ حَتّى أَتى بِئْرَ الزَّكَاةِ ۱۰ وَهِيَ عِنْدَ دَارِ صَالِحِ بْنِ عَلِيٍّ ۱۱ ، وَإِذَا
1.في «د ، م» : «مماتك» .
2.الأنفال (۸) : ۳۳ .
3.بصائر الدرجات ، ص ۴۴۴ ، ح ۷ ، بسنده عن ابن أبي عمير ، عن غير واحد من أصحابنا ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۳ ، ص ۵۴۶ ، ح ۱۰۸۷ .
4.الانتحال : ادّعاء الرجل لنفسه ما ليس له ، وكذا التنحّل . وقال العلّامة المازندراني : «الانتحال : چيزى برخود بستن ، وفيه دلالة على أنّ الفاسقين المكذّبين من الشيعة من أهل النفاق ليس لهم حقيقة التشيّع» . وقال العلّامة المجلسي : «قوله عليه السلام : ممّن ينتحل هذا الأمر ، أي التشيّع ، أي يدّعيه من غير أن يتّصف به واقعا ، أو من يدّعي الإمامة بغير حقّ» . راجع : الصحاح ، ج ۵ ، ص ۱۸۲۷ (نحل) .
5.في المرآة : «قوله عليه السلام : ليحتاج إلى كذبه ، أي هم أعوان الشيطان ، بل هم أشدّ إضلالاً منه» .
6.رجال الكشّي ، ص ۲۹۷ ، ح ۵۲۶ ؛ والأمالي للطوسي ، ص ۴۱۴ ، المجلس ۱۴ ، ح ۸۱ ، بسندهما عن ابن أبي عمير ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۵ ، ص ۹۳۱ ، ح ۳۳۰۴ .
7.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۲۵۵
8.في الوسائل : + «من» .
9.في المرآة : «قوله عليه السلام : من باب الفيل ، كان هذا الباب مشتهرا بباب الثعبان ؛ لدخول الثعبان الذي كلّم أميرالمؤمنين عليه السلام منه ، وحكايته مشهورة بين الخاصّة والعامّة مسطورة في كتب الفريقين ، ثمّ إنّ بني اُميّة ـ لعنهم اللّه ـ لإخفاء معجزته عليه السلام ربطوا هناك فيلاً فاشتهر بذلك» .
10.في الوسائل : «بئر الركوة» .
11.في الوسائل : - «وهي عند دار صالح بن عليّ» .