575
الكافي ج15

قَالَ : «فَقِيلَ : يَا رَسُولَ اللّهِ ، أَمَّا حَيَاتَكَ فَقَدْ عَلِمْنَا ، فَمَا لَنَا فِي وَفَاتِكَ ۱ ؟
فَقَالَ : أَمَّا فِي حَيَاتِي ، فَإِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ قَالَ : «وَما كانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ»۲ وَأَمَّا فِي مَمَاتِي ، فَتُعْرَضُ عَلَيَّ أَعْمَالُكُمْ ، فَأَسْتَغْفِرُ لَكُمْ» . ۳

۱۵۱۷۷.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «إِنَّ مِمَّنْ يَنْتَحِلُ ۴ هذَا الْأَمْرَ لَيَكْذِبُ حَتّى إِنَّ الشَّيْطَانَ لَيَحْتَاجُ إِلى كَذِبِهِ ۵ » . ۶

۱۵۱۷۸.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، قَالَ :۷إِنَّ أَوَّلَ مَا عَرَفْتُ ۸ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ عليه السلام أَنِّي رَأَيْتُ رَجُلًا دَخَلَ مِنْ بَابِ الْفِيلِ ۹ ، فَصَلّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ ، فَتَبِعْتُهُ حَتّى أَتى بِئْرَ الزَّكَاةِ ۱۰ وَهِيَ عِنْدَ دَارِ صَالِحِ بْنِ عَلِيٍّ ۱۱ ، وَإِذَا

1.في «د ، م» : «مماتك» .

2.الأنفال (۸) : ۳۳ .

3.بصائر الدرجات ، ص ۴۴۴ ، ح ۷ ، بسنده عن ابن أبي عمير ، عن غير واحد من أصحابنا ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۳ ، ص ۵۴۶ ، ح ۱۰۸۷ .

4.الانتحال : ادّعاء الرجل لنفسه ما ليس له ، وكذا التنحّل . وقال العلّامة المازندراني : «الانتحال : چيزى برخود بستن ، وفيه دلالة على أنّ الفاسقين المكذّبين من الشيعة من أهل النفاق ليس لهم حقيقة التشيّع» . وقال العلّامة المجلسي : «قوله عليه السلام : ممّن ينتحل هذا الأمر ، أي التشيّع ، أي يدّعيه من غير أن يتّصف به واقعا ، أو من يدّعي الإمامة بغير حقّ» . راجع : الصحاح ، ج ۵ ، ص ۱۸۲۷ (نحل) .

5.في المرآة : «قوله عليه السلام : ليحتاج إلى كذبه ، أي هم أعوان الشيطان ، بل هم أشدّ إضلالاً منه» .

6.رجال الكشّي ، ص ۲۹۷ ، ح ۵۲۶ ؛ والأمالي للطوسي ، ص ۴۱۴ ، المجلس ۱۴ ، ح ۸۱ ، بسندهما عن ابن أبي عمير ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۵ ، ص ۹۳۱ ، ح ۳۳۰۴ .

7.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۲۵۵

8.في الوسائل : + «من» .

9.في المرآة : «قوله عليه السلام : من باب الفيل ، كان هذا الباب مشتهرا بباب الثعبان ؛ لدخول الثعبان الذي كلّم أميرالمؤمنين عليه السلام منه ، وحكايته مشهورة بين الخاصّة والعامّة مسطورة في كتب الفريقين ، ثمّ إنّ بني اُميّة ـ لعنهم اللّه ـ لإخفاء معجزته عليه السلام ربطوا هناك فيلاً فاشتهر بذلك» .

10.في الوسائل : «بئر الركوة» .

11.في الوسائل : - «وهي عند دار صالح بن عليّ» .


الكافي ج15
574

إِلَا نَحْنُ وَشِيعَتُنَا ۱ ، وَلَا هُدِيَ مَنْ هُدِيَ مِنْ هذِهِ الْأُمَّةِ إِلَا بِنَا ، وَلَا ضَلَّ مَنْ ضَلَّ مِنْ هذِهِ الْأُمَّةِ إِلَا بِنَا ۲ » . ۳

۱۵۱۷۵.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَطِيَّةَ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : كُنْتُ عِنْدَهُ وَسَأَلَهُ رَجُلٌ عَنْ رَجُلٍ يَجِيءُ مِنْهُ الشَّيْءُ عَلى حَدِّ الْغَضَبِ ۴ يُؤَاخِذُهُ اللّهُ بِهِ ؟
فَقَالَ : «اللّهُ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يَسْتَغْلِقَ ۵ عَبْدَهُ» .
وَفِي نُسْخَةٍ: «أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ عليه السلام »؛ «يَسْتَقْلِقَ ۶ عَبْدَهُ» . ۷

۱۵۱۷۶.عَلِيٌّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ وَغَيْرِ وَاحِدٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إِنَّ لَكُمْ فِي حَيَاتِي خَيْرا ، وَفِي مَمَاتِي خَيْرا».

1.في «ل» : «وشيعته» .

2.قوله عليه السلام : «ولا هدي ... إلّا بنا» أي بسبب متابعتنا ، و«ولاضلّ ... إلّا بنا» أي بسبب مخالفتنا .

3.تفسير العيّاشي ، ج ۱ ، ص ۳۸۸ ، ح ۱۴۴ ، عن جابر الجعفي ، عن محمّد بن عليّ عليه السلام ، إلى قوله : «إلاّ نحن وشيعتنا» الوافي ، ج ۲ ، ص ۲۵۰ ، ح ۷۳۰ .

4.في الوسائل : «جهة غضب» بدل «حدّ الغضب» .

5.في «د ، ع ، ن ، جت» وحاشية «بن» وشرح المازندراني : «يستعلق» . وفي «بح» : «يستقلق» . وفي المرآة: «قوله عليه السلام : من أن يستغلق عبده ، أي يكلّفه ويجبره في مالم يكن له فيه اختيار. قال الفيروزآبادي : استغلقني في بيعته : لم يجعل لي خيارا في ردّه» . وراجع : القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۲۱۴ (غلق) .

6.في «بف» : «يتغلّق» . وفي حاشية «د» : «يستغلق» . وفي الوافي : «يستعلن» . وفي المرآة : «لعلّه كان الحديث في بعض كتب الاُصول مرويّا عن أبي الحسن عليه السلام ، وفيه كان : يستقلق ، بالقافين ؛ من القَلَق بمعنى الانزعاج والاضطراب ، ويرجع إلى الأوّل بتكلّف» . وراجع : لسان العرب ، ج ۱۰ ، ص ۳۲۳ و ۳۲۴۰ (قلق) .

7.الوافي ، ج ۵ ، ص ۱۰۸۶ ، ح ۳۶۰۶ ؛ الوسائل ، ج ۲۸ ، ص ۲۱۸ ، ح ۳۴۵۹۹ ؛ البحار ، ج ۵ ، ص ۳۰۶ ، ح ۲۹ .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 272118
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي