«اسْكُنِي ، مَا لَكِ؟» ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيْنَا ، وَقَالَ ۱ : «أَمَا إِنَّهَا ۲ لَوْ كَانَتِ الَّتِي قَالَ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ لَأَجَابَتْنِي ، وَلكِنْ ۳ لَيْسَتْ بِتِلْكَ ۴ » . ۵
۱۵۱۸۲.أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ أَبِي الْيَسَعِ ، عَنْ أَبِي شِبْلٍ ، قَالَ صَفْوَانُ۶: وَلَا أَعْلَمُ إِلَا أَنِّي قَدْ سَمِعْتُ مِنْ أَبِي شِبْلٍ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «مَنْ أَحَبَّكُمْ عَلى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ ۷ دَخَلَ الْجَنَّةَ ، وَإِنْ لَمْ يَقُلْ كَمَا تَقُولُونَ» . ۸
15183.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ،
1.في «بن» والبحار ، ج ۶۰ : «فقال» .
2.في «بن» : - «إنّها» .
3.في «م ، بح» وحاشية «د» والوافي والبحار ، ج ۶۰ : «ولكنّها» .
4.في الوافي: «هذا الحديث رواه في العلل أيضا بإسناده إلى تميم بن حاتم على اختلاف في بعض ألفاظه، قال: «فضر بها بيده» مكان: «فدحاها بيده» وهو الصواب. وقال: أما إنّها لو كانت الزلزلة التي ذكرها اللّه في كتابه لأجابتني. أراد عليه السلام قوله: «إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا» [الزلزلة (۹۹): ۱] ، وإنّما كانت غيرها لأنّ زلزلة القيامة بخلاف زلزلة الدنيا، وإنّما كانت أجابته لو كانت زلزلة القيامة؛ لأنّه صاحب القيامة، وهو المراد بالإنسان في قوله سبحانه: «وَ قَالَ الْاءِنسَـنُ مَا لَهَا» كما رواه عليّ بن إبراهيم في تفسيره، وفي العلل و الخرائج عنه عليه السلام قال: أنا الإنسان وإيّاي تحدّث أخبارها».
وفي المرآة: «قوله عليه السلام : لأجابتني، أي لو كانت زلزلة القيامة التي ذكرها اللّه في سورة لأجابتني، أي لو كانت زلزلة القيامة التي ذكرها اللّه في سورة لأجابتني عند ما سألت عنها: ما لك؟ لقوله تعالى: «يَوْمَـئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا» ». وراجع: تفسير القمي، ج ۲، ص ۴۳۳، ذيل الآية المذكورة؛ علل الشرائع، ج ۲، ص ۵۵۶، الباب ۳۴۳، ح ۸ ؛ الخرائج والجرائح، ج ۱، ص ۱۷۷.
5.علل الشرائع ، ص ۵۵۵ ، ح ۵ ، بسنده عن تميم بن جذيم ، عن أمير المؤمنين عليه السلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۴۹۲ ، ح ۲۵۵۶۸ ؛ البحار ، ج ۷ ، ص ۱۱۱ ، ح ۴۴ ؛ و ج ۶۰ ، ص ۱۲۸ ، ح ۲۲ .
6.صفوان هذا، هو صفوان بن يحيى، والمراد من قوله: «ولا أعلم...» أي أظنّ أني قد سمعت الخبر من أبي شبل كما رويته عنه بتوسّط أبي اليسع، فيكون في السند نوع من التحويل.
7.في الوافي : «أراد بما أنتم عليه ، الصلاح والورع، دون التشيّع ؛ لأنّ القول هنا بمعنى الاعتقاد ، كما هو ظاهر» . وقيل غير ذلك . راجع : شرح المازندراني ، ج ۱۲ ، ص ۳۳۴ ؛ مرآة العقول ، ج ۱۲ ، ص ۲۴۰ .
8.التهذيب ، ج ۱ ، ص ۴۶۸ ، ح ۱۵۳۶ ، بسنده عن صفوان ، عن أبي شبل ، من قوله : «من أحبّكم» الوافي ، ج ۴ ، ص ۴۸۳ ، ح ۲۴۰۵ .