583
الكافي ج15

قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام : رَأَيْتُ فِي النَّوْمِ كَأَنَّ قَفَصا فِيهِ سَبْعَةَ عَشَرَ قَارُورَةً ۱ ، إِذْ وَقَعَ الْقَفَصُ ، فَتَكَسَّرَتِ ۲ الْقَوَارِيرُ .
فَقَالَ: «إِنْ صَدَقَتْ رُؤْيَاكَ ، يَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يَمْلِكُ سَبْعَةَ عَشَرَ يَوْما ، ثُمَّ يَمُوتُ». فَخَرَجَ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بِالْكُوفَةِ مَعَ أَبِي السَّرَايَا ۳ ، فَمَكَثَ سَبْعَةَ عَشَرَ يَوْما ، ثُمَّ مَاتَ . ۴

۱۵۱۸۶.عَنْهُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ هِلَالٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ۵، قَالَ :

1.القارورة : ما قرّ فيه الشراب ونحوه ، أو يخصّ بالزجاج ، سمّيت بها لاستقرار الشراب ونحوه فيها . راجع : النهاية ، ج ۴ ، ص ۳۹ ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۶۴۲ (قرر) .

2.في البحار : «وتكسّرت» .

3.في المرآة : «قوله : فخرج محمّد بن إبراهيم ، هو محمّد بن إبراهيم طباطبا ، بايعه أوّلاً أبو السرايا وخرج ، ولمّا مات بايع محمّد بن زيد... وقال الطبري في تاريخه : كان اسم أبي السرايا سري بن منصور ، وكان من أولاد هاني بن قبيصة الذي عصى على كسرى أبرويز ، وكان أبو السرايا من اُمراء المأمون ، ثمّ عصى في الكوفة على أمير العراق وبايع محمّد بن محمّد بن زيد بن عليّ بن الحسين ، ثمّ أرسل إليه حسن بن سهل أمير العراق جندا فقاتلوه واُسر وقتل» . وراجع : تاريخ الطبري ، ج ۷ ، ص ۱۱۷ .

4.الوافي ، ج ۲ ، ص ۱۷۷ ، ح ۶۳۰ ؛ و ج ۲۶ ، ص ۵۵۳ ، ح ۲۵۶۸۸ ؛ البحار ، ج ۴۹ ، ص ۲۲۳ ، ح ۱۶ .

5.في البحار : «الحسين بن أحمد بن هلال ، عن أبيه ، عن محمّد بن سنان» ، وهو سهوٌ في السهو .


الكافي ج15
582

وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ ۱ ، وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ» . ۲

۱۵۱۸۴.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُثْمَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللّهِ الْمَدَائِنِيُّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ خَلَقَ نَجْما ۳ فِي الْفَلَكِ السَّابِعِ ، فَخَلَقَهُ مِنْ مَاءٍ بَارِدٍ ، وَسَائِرَ النُّجُومِ السِّتَّةِ الْجَارِيَاتِ مِنْ مَاءٍ حَارٍّ، وَهُوَ نَجْمُ ۴ الْأَنْبِيَاءِ وَالْأَوْصِيَاءِ، وَهُوَ نَجْمُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام ، يَأْمُرُ بِالْخُرُوجِ مِنَ ۵ الدُّنْيَا وَالزُّهْدِ فِيهَا ، وَيَأْمُرُ بِافْتِرَاشِ التُّرَابِ ۶ وَتَوَسُّدِ اللَّبِنِ ۷ وَلِبَاسِ ۸ الْخَشِنِ وَأَكْلِ الْجَشِبِ ۹ ، وَمَا خَلَقَ اللّهُ نَجْما أَقْرَبَ إِلَى اللّهِ مِنْهُ» . ۱۰

۱۵۱۸۵.الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ هِلَالٍ۱۱، عَنْ يَاسِرٍ الْخَادِمِ ، قَالَ :

1.في «ع ، ن ، بف ، بن ، جد» وحاشية «د» : «السيّئة» .

2.الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۶۵ ، ح ۲۵۳۷۰ ؛ البحار ، ج ۳۲ ، ص ۲۳۳ ، ح ۱۸۶ .

3.في الوافي : «أشار عليه السلام بهذا النجم إلى زحل ، وهو مطابق لما يراه المنجّمون من نحوسة زحل ، وذلك لأنّ نظرهم مقصور على النشأ الفانية ، والدنيا والآخرة ضرّتان لاتجتمعان» .

4.في «بف» : + «من» .

5.في «بن» : «عن» .

6.في حاشية «د» : «الثرى» .

7.«توسّد اللبن» : جعلها وسادةً ، وهي المخدّة ـ وهو ما يوضع عليه ـ والمتّكأ ، وهو الذي يوضع تحت الرأس . راجع : لسان العرب ، ج ۳ ، ص ۴۵۹ (وسد) . واللبن ، بفتح اللام وكسر الباء : هي التي يبنى بها الجدار . النهاية ، ج ۴ ، ص ۲۲۹ (لبن) .

8.في «جت» : «ولبس» .

9.«الجشب» : الغليظ الخشن من الطعام ، أو هو غير المأدوم . وكلّ بَشَعِ الطعم ـ أي غير ملائم الطعم ـ جشب . النهاية ، ج ۱ ، ص ۲۷۲ (جشب) .

10.الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۵۲۳ ، ح ۲۵۶۱۵ ؛ البحار ، ج ۵۸ ، ص ۲۴۸ ، ح ۲۹ .

11.هكذا في البحار. وفي «بف» وحاشية «بن ، جد»: «الحسين عن أحمد بن هلال» . وفي «د ، ع ، ل ، م ، ن ، بح ، بن ، جت ، جد» والمطبوع : «الحسين بن أحمد بن هلال» . «وما أثبتناه هو الظاهر . والحسين بن أحمد هو الحسين بن أحمد بن عبد اللّه بن وهب المالكي ، روى بعنوان الحسين بن أحمد عن أحمد بن هلال ، في الكافي ، ح ۹۱۹ ؛ وفي تفسير القمّي ، ج ۲ ، ص ۱۱۲ . وروى بعنوان الحسين بن أحمد المالكي عن أحمد بن هلال في رجال النجاشي ، ص ۳۷۱ ، الرقم ۱۰۱۴ ، في طريق النجاشي إلى كتاب محمّد بن فرج الرخّجي وفي كتاب إيمان أبي طالب ، ص ۵۰ و ص ۸۳ ؛ وفي الفهرست للطوسي ، ص ۲۷۱ ، الرقم ۳۸۹ ، في طريق الشيخ الطوسي إلى كتب عليّ بن يقطين . وروى بعنوان الحسين بن أحمد بن عبد اللّه بن وهب المالكي عن أحمد بن هلال ، في رجال النجاشي ، ص ۴۱۹ ، الرقم ۱۱۲۰ ، في طريقه إلى كتاب مروان بن مسلم . وروى بعنوان الحسين بن أحمد بن عبد اللّه بن وهب أبو عليّ المالكي عن أحمد بن هلال الكرخي ، في الأمالي للطوسي ، ص ۴۵۸ ، المجلس ۱۶ ، ح ۱۰۲۳ . هذا ، ولم نجد في شيءٍ من الأسناد والطرق رواية الحسين بن محمّد شيخ الكليني عن أحمد بن هلال ، فلا يتوهّم أنّ المراد من الحسين هو الحسين بن محمّد الأشعري . ثمّ إنّ المظنون قويّا أنّ الموجب للسقط في السند هو جواز النظر من «أحمد» في «الحسين بن أحمد» إلى «أحمد» في «أحمد بن هلال» وهذا يوجب ترجيح نسخة البحار .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 272175
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي