۱۵۱۹۴.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ أَبِي الْجَارُودِ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «لَا تَرَوْنَ الَّذِي تَنْتَظِرُونَ حَتّى تَكُونُوا كَالْمِعْزَى ۱ الْمَوَاتِ ۲ الَّتِي لَا يُبَالِي الْخَابِسُ ۳ أَيْنَ ۴ يَضَعُ يَدَهُ فِيهَا ۵ ، لَيْسَ لَكُمْ شَرَفٌ ۶ تَرْقَوْنَهُ ، وَلَا سِنَادٌ ۷ تُسْنِدُونَ إِلَيْهِ أَمْرَكُمْ ۸ » . ۹
۱۵۱۹۵.وَعَنْهُ۱۰، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنِ ابْنِ سِنَانٍ ، عَنْ أَبِي الْجَارُودِ مِثْلُهُ .۱۱قَالَ : قُلْتُ لِعَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ : مَا الْمَوَاتُ مِنَ الْمَعْزِ؟
1.المعزى والمعز : خلاف الضأن من الشاة . لسان العرب ، ج ۵ ، ص ۴۱۰ (معز) .
2.«المَوات» ، كسَحاب : هو ما لا روح فيه ، هكذا قرأه وترجمه العلّامة الفيض في الوافي والعلّامة المجلسي ، وأمّا المُوات ، كغراب فهو الموت مطلقا ، أو هو مخصوص بالموت يقع في الماشية ، وهو الظاهر من كلام العلّامة المازندراني . راجع : القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۲۵۹ ؛ تاج العروس ، ج ۳ ، ص ۱۳۹ (موت) .
3.في «د ، ن ، بن ، جد» : «الخاسر» . وفي «ل ، م» وحاشية «د» : «الجاس» . وفي حاشية «د ، ن ، بن» : «الخائن» . وفي شرح المازندراني : «الحابس» . والخابس : الآخذ ظلما . راجع : القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۷۴۲ (خبس) .
4.في «د ، ن ، بح ، جت ، جد» : «أن» .
5.في الوافي والبحار : «منها» .
6.الشرف : العلوّ ، والمكان العالي . الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۳۷۹ (شرف) .
7.السِناد : النافة القويّة ، الشديدة الخَلْق ، قال العلّامة المازندراني : «لعلّ المراد به الأمير العادل القويّ على دفع الأعداء ، وهذامن أعظم أسباب ضعفهم ونزول البلاء والنكال من الأعداء إليهم» . راجع : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۴۹۰ ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۴۲۳ (سند) .
8.في الوافي : «وكأنّ المعنى : لا ترون ـ معاشر الشيعة ـ ما تنتظرونه من ظهور القائم عليه السلام حتّى ينتهي حالكم إلى أن تصيروا كالمعزى المتساوي أعضاؤها في الضعف والهزال ، لا يبالي آخذها أين يضع يده منها ؛ لعدم نفورها عنه ولا امتناعها عليه ؛ لضعفها وفقد الحامي لها ، وذلك لذهاب أكابركم بحيث لايبقى لكم حصن وملجأ ، لا مكان عال ترقونه ، تمتنعون به من عدوّكم ، ولا عظيم من رؤسائكم تسندون إليه أمركم فيحميكم من عدوّكم . وللمزيد راجع : شرح المازندراني ، ج ۱۲ ، ص ۳۴۷ ؛ مرآة العقول ، ج ۲۵۶ و ۲۵۷ .
9.الوافي ، ج ۲ ، ص ۴۷۲ ، ح ۹۸۱ ؛ البحار ، ج ۵۲ ، ص ۲۶۴ ، ح ۱۵۰ .
10.الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد المذكور في السند السابق .
11.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۲۶۴