صَدُوقا ، وَلَمْ يَدْعُكُمْ إِلى نَفْسِهِ ، إِنَّمَا ۱ دَعَاكُمْ إِلَى الرِّضَا مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ عليهم السلام ، وَلَوْ ظَهَرَ ۲ لَوَفى بِمَا دَعَاكُمْ إِلَيْهِ ، إِنَّمَا خَرَجَ إِلى سُلْطَانٍ مُجْتَمِعٍ لِيَنْقُضَهُ ، فَالْخَارِجُ مِنَّا الْيَوْمَ إِلى أَيِّ شَيْءٍ يَدْعُوكُمْ؟ إِلَى الرِّضَا مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ عليهم السلام ، فَنَحْنُ نُشْهِدُكُمْ أَنَّا لَسْنَا نَرْضى بِهِ ۳ ، وَهُوَ يَعْصِينَا الْيَوْمَ وَلَيْسَ مَعَهُ أَحَدٌ ، وَهُوَ ۴ إِذَا كَانَتِ الرَّايَاتُ وَالْأَلْوِيَةُ أَجْدَرُ أَنْ لَا يَسْمَعَ مِنَّا ۵ إِلَا مَعَ ۶ مَنِ اجْتَمَعَتْ بَنُو فَاطِمَةَ مَعَهُ ، فَوَ اللّهِ مَا صَاحِبُكُمْ إِلَا مَنِ اجْتَمَعُوا عَلَيْهِ إِذَا كَانَ رَجَبٌ ۷ ، فَأَقْبِلُوا عَلَى اسْمِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَإِنْ أَحْبَبْتُمْ أَنْ تَتَأَخَّرُوا إِلى شَعْبَانَ فَلَا ضَيْرَ ، وَإِنْ أَحْبَبْتُمْ أَنْ تَصُومُوا فِي أَهَالِيكُمْ فَلَعَلَّ ذلِكَ أَنْ يَكُونَ أَقْوى لَكُمْ ، وَكَفَاكُمْ بِالسُّفْيَانِيِّ ۸ عَلَامَةً» . ۹
۱۵۱۹۷.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ رِبْعِيٍّ :رَفَعَهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام ، قَالَ : «وَاللّهِ لَا يَخْرُجُ وَاحِدٌ مِنَّا قَبْلَ خُرُوجِ الْقَائِمِ عليه السلام إِلَا كَانَ مَثَلُهُ مَثَلَ ۱۰ فَرْخٍ طَارَ مِنْ وَكْرِهِ ۱۱ قَبْلَ أَنْ يَسْتَوِيَ ۱۲ جَنَاحَاهُ ، فَأَخَذَهُ
1.في الوسائل : «وإنّما» .
2.في الوافي : + «في ظفر» .
3.في الوافي : «لا نرضى به» .
4.في «بف» والوافي : «فهو» .
5.في الوافي وشرح المازندراني عن بعض النسخ : + «لا تخرج» .
6.في «بن ، جت» وشرح المازندراني والمرآة : - «مع» .
7.في شرح المازندراني : «لم يرد أنّ ظهوره عليه السلام في رجب ، بل أراد أنّ فيه بعض علامات ظهوره ، كخروج السفياني ونحوه من الاُمور الدالّة على قرب ظهوره ، ومن ثمّ قيل : عش رجبا ترى عجبا» . وفي الوافي : «أشار بمن اجتمعت عليه بنو فاطمة إلى القائم عليه السلام ، وبالأشهر الثلاثة إلى أوان ظهوره» . وقيل غير ذلك . راجع : مرآة العقول ، ج ۲۶ ، ص ۲۵۸ و ۲۵۹ .
8.في الوافي : «السفياني رجل من نسل أبي سفيان ، يخرج قبل خروج القائم عليه السلام بالباطل» .
9.الوافي ، ج ۲ ، ص ۲۲۲ ، ح ۶۸۵ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۵۰ ، ح ۱۹۹۶۴ ؛ البحار ، ۵۲ ، ص ۳۰۱ ، ح ۶۷ .
10.في «د ، ل ، بن» والوسائل : «كمثل» .
11.الوَكْرُ : عُشّ الطائر ، وهو موضعه الذي يبيض فيه . لسان العرب ، ج ۵ ، ص ۲۹۲ (وكر) .
12.في «ل» : «أن تستوي» .