599
الكافي ج15

صَدُوقا ، وَلَمْ يَدْعُكُمْ إِلى نَفْسِهِ ، إِنَّمَا ۱ دَعَاكُمْ إِلَى الرِّضَا مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ عليهم السلام ، وَلَوْ ظَهَرَ ۲ لَوَفى بِمَا دَعَاكُمْ إِلَيْهِ ، إِنَّمَا خَرَجَ إِلى سُلْطَانٍ مُجْتَمِعٍ لِيَنْقُضَهُ ، فَالْخَارِجُ مِنَّا الْيَوْمَ إِلى أَيِّ شَيْءٍ يَدْعُوكُمْ؟ إِلَى الرِّضَا مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ عليهم السلام ، فَنَحْنُ نُشْهِدُكُمْ أَنَّا لَسْنَا نَرْضى بِهِ ۳ ، وَهُوَ يَعْصِينَا الْيَوْمَ وَلَيْسَ مَعَهُ أَحَدٌ ، وَهُوَ ۴ إِذَا كَانَتِ الرَّايَاتُ وَالْأَلْوِيَةُ أَجْدَرُ أَنْ لَا يَسْمَعَ مِنَّا ۵ إِلَا مَعَ ۶ مَنِ اجْتَمَعَتْ بَنُو فَاطِمَةَ مَعَهُ ، فَوَ اللّهِ مَا صَاحِبُكُمْ إِلَا مَنِ اجْتَمَعُوا عَلَيْهِ إِذَا كَانَ رَجَبٌ ۷ ، فَأَقْبِلُوا عَلَى اسْمِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَإِنْ أَحْبَبْتُمْ أَنْ تَتَأَخَّرُوا إِلى شَعْبَانَ فَلَا ضَيْرَ ، وَإِنْ أَحْبَبْتُمْ أَنْ تَصُومُوا فِي أَهَالِيكُمْ فَلَعَلَّ ذلِكَ أَنْ يَكُونَ أَقْوى لَكُمْ ، وَكَفَاكُمْ بِالسُّفْيَانِيِّ ۸ عَلَامَةً» . ۹

۱۵۱۹۷.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ رِبْعِيٍّ :رَفَعَهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام ، قَالَ : «وَاللّهِ لَا يَخْرُجُ وَاحِدٌ مِنَّا قَبْلَ خُرُوجِ الْقَائِمِ عليه السلام إِلَا كَانَ مَثَلُهُ مَثَلَ ۱۰ فَرْخٍ طَارَ مِنْ وَكْرِهِ ۱۱ قَبْلَ أَنْ يَسْتَوِيَ ۱۲ جَنَاحَاهُ ، فَأَخَذَهُ

1.في الوسائل : «وإنّما» .

2.في الوافي : + «في ظفر» .

3.في الوافي : «لا نرضى به» .

4.في «بف» والوافي : «فهو» .

5.في الوافي وشرح المازندراني عن بعض النسخ : + «لا تخرج» .

6.في «بن ، جت» وشرح المازندراني والمرآة : - «مع» .

7.في شرح المازندراني : «لم يرد أنّ ظهوره عليه السلام في رجب ، بل أراد أنّ فيه بعض علامات ظهوره ، كخروج السفياني ونحوه من الاُمور الدالّة على قرب ظهوره ، ومن ثمّ قيل : عش رجبا ترى عجبا» . وفي الوافي : «أشار بمن اجتمعت عليه بنو فاطمة إلى القائم عليه السلام ، وبالأشهر الثلاثة إلى أوان ظهوره» . وقيل غير ذلك . راجع : مرآة العقول ، ج ۲۶ ، ص ۲۵۸ و ۲۵۹ .

8.في الوافي : «السفياني رجل من نسل أبي سفيان ، يخرج قبل خروج القائم عليه السلام بالباطل» .

9.الوافي ، ج ۲ ، ص ۲۲۲ ، ح ۶۸۵ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۵۰ ، ح ۱۹۹۶۴ ؛ البحار ، ۵۲ ، ص ۳۰۱ ، ح ۶۷ .

10.في «د ، ل ، بن» والوسائل : «كمثل» .

11.الوَكْرُ : عُشّ الطائر ، وهو موضعه الذي يبيض فيه . لسان العرب ، ج ۵ ، ص ۲۹۲ (وكر) .

12.في «ل» : «أن تستوي» .


الكافي ج15
598

قَالَ : الَّتِي قَدِ اسْتَوَتْ لَا يَفْضُلُ بَعْضُهَا ۱ عَلى بَعْضٍ ۲ . ۳

۱۵۱۹۶.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ عِيصِ بْنِ الْقَاسِمِ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «عَلَيْكُمْ بِتَقْوَى اللّهِ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَانْظُرُوا لِأَنْفُسِكُمْ ، فَوَ اللّهِ إِنَّ الرَّجُلَ لَيَكُونُ لَهُ الْغَنَمُ فِيهَا الرَّاعِي ، فَإِذَا وَجَدَ رَجُلًا هُوَ أَعْلَمُ بِغَنَمِهِ مِنَ الَّذِي هُوَ فِيهَا يُخْرِجُهُ ، وَيَجِيءُ بِذلِكَ الرَّجُلِ ۴ الَّذِي هُوَ أَعْلَمُ بِغَنَمِهِ ۵ مِنَ ۶ الَّذِي كَانَ فِيهَا ، وَاللّهِ لَوْ كَانَتْ ۷ لِأَحَدِكُمْ نَفْسَانِ يُقَاتِلُ ۸ بِوَاحِدَةٍ يُجَرِّبُ ۹ بِهَا ، ثُمَّ كَانَتِ الْأُخْرى بَاقِيَةً ، فَعَمِلَ ۱۰ عَلى مَا قَدِ اسْتَبَانَ لَهَا ۱۱ ، وَلكِنْ لَهُ نَفْسٌ وَاحِدَةٌ إِذَا ذَهَبَتْ فَقَدْ وَاللّهِ ذَهَبَتِ التَّوْبَةُ ۱۲ ، فَأَنْتُمْ ۱۳ أَحَقُّ أَنْ تَخْتَارُوا لِأَنْفُسِكُمْ ، إِنْ أَتَاكُمْ آتٍ مِنَّا ۱۴ ، فَانْظُرُوا عَلى أَيِّ شَيْءٍ تَخْرُجُونَ ، وَلَا تَقُولُوا : خَرَجَ زَيْدٌ ؛ فَإِنَّ زَيْدا كَانَ عَالِما وَكَانَ

1.في «بف» : «بعضا» .

2.في شرح المازندراني : «قوله : التي قد استوت لا يفضل بعضها على بعض ، أي استوت في الضعف والهزال حتّى بلغت إلى حدّ لايلتفت إليها أحد ؛ لغاية الاحتقار ، كالميتة» . وفي المرآة : «المعروف في كتب اللغة أنّ الموات ، كسَحاب : ما لاروح فيه ، ولعلّ الراوي بيّن حاصل المعنى ، أي التشبيه بالميّت إنّما هو في أنّه لايتحرّك ولايتأثّر إذا وضعت يدك على أيّ جزء منه ، ويحتمل على تفسيره أن يكون التشبيه لمجموع الشيعة بقطيع معز ضعفاء ، أو بمعز ميّت ، فالمراد أن يكون كلّهم متساوين في الضعف والعجز فيكون قوله عليه السلام : «ليس لكم شرف» كالتفسير لوجه التشبيه ، فلا تغفل» .

3.الوافي ، ج ۲ ، ص ۴۷۲ ، ح ۹۸۱ ؛ البحار ، ج ۵۲ ، ص ۲۶۵ .

4.في «م ، ن» والبحار : - «الرجل» .

5.في «بف» : «لغنمه» .

6.في «بح» : + «هو» .

7.في «د» : «كان» .

8.في «ن»: «فيقاتل» . وفي «بف» والوافي : «فقاتل» .

9.في الوافي : «فجرّب» .

10.في «م ، بن» والوسائل : «تعمل» . وفي حاشية «د» : «يعمل» . وفي «ن» وحاشية «م» : + «بها» .

11.في «جت» : «بها» .

12.في الوافي : «النوبة» .

13.في «ل ، بن ، جت» : «وأنتم» .

14.في المرآة: «أي خرج أحد من الهاشمين أو العلويين».

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 272209
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي