الصِّبْيَانُ ، فَعَبِثُوا ۱ بِهِ» . ۲
۱۵۱۹۸.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَدِيرٍ ، قَالَ :۳ قَالَ ۴ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «يَا سَدِيرُ ، الْزَمْ بَيْتَكَ ، وَكُنْ حِلْسا ۵ مِنْ أَحْلَاسِهِ ، وَاسْكُنْ مَا سَكَنَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ ، فَإِذَا بَلَغَكَ أَنَّ السُّفْيَانِيَّ قَدْ خَرَجَ ، فَارْحَلْ إِلَيْنَا وَلَوْ عَلى رِجْلِكَ» . ۶
۱۵۱۹۹.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ كَامِلِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْجُعْفِيِّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، قَالَ :دَخَلْتُ عَلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، فَقَالَ لِي ۷ : «مَا لِي أَرَاكَ سَاهِمَ الْوَجْهِ ۸ ؟».
فَقُلْتُ : إِنَّ بِي حُمَّى الرِّبْعِ ۹ .
فَقَالَ ۱۰ : «مَا ۱۱ يَمْنَعُكَ مِنَ الْمُبَارَكِ الطَّيِّبِ؟ اسْحَقِ السُّكَّرَ ، ثُمَّ امْخُضْهُ ۱۲ بِالْمَاءِ ،
1.في الوافي : «فيعبثوا» .
2.الغيبة للنعماني ، ص ۱۹۹ ، ح ۱۴ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليه السلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲ ، ص ۲۳۸ ، ح ۷۰۷ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۵۱ ، ح ۱۹۹۶۵ ؛ البحار ، ج ۵۲ ، ص ۳۰۲ ، ح ۶۸ .
3.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۲۶۵
4.في «جت» والوافي : + «لي» .
5.الحِلْسُ : ما يبسط تحت الحُرّ ـ أي الأطيب والفاخر ـ من الثياب ، والحِلْس أيضا : هو الكساء الذي يلي ظهر البعير تحت القتب ، والتشبيه للّزوم والدوام ، والمعنى الزم بيتك ولا تبرح . راجع : الصحاح ، ج ۳ ، ص ۹۱۹ ؛ النهاية ، ج ۱ ، ص ۴۲۳ (حلس) .
6.الوافي ، ج ۲ ، ص ۴۵۱ ، ح ۹۶۶ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۵۱ ، ح ۱۹۹۶۶ ؛ البحار ، ج ۵۲ ، ص ۳۰۳ ، ح ۶۹ .
7.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت . وفي المطبوع والوافي : - «لي» .
8.«ساهم الوجه» أي متغيّره ، يقال : سهم لونه يسهم ، إذا تغيّر عن حاله لعارض . النهاية ، ج ۲ ، ص ۴۲۹ (سهم) .
9.«حمّى الربع» : هي أن تأخذ يوما وتدع يومين ، ثمّ تجيء في اليوم الرابع . القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۹۶۵ (ربع) .
10.في «د ، م ، ن ، بح ، جت» : «قال» .
11.هكذا في «ع ، ل ، بف ، بن ، جد» وحاشية «د» والوافي والوسائل والبحار . وفي «د ، م ، ن ، بح ، جت» : «فما» . وفي المطبوع : «ماذا» .
12.المَخْض : التحريك السريع ، أو الشديد . راجع : النهاية ، ج ۴ ، ص ۳۰۷ ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۸۸۳ (مخض) .