603
الكافي ج15

ثُمَّ قَالَ : «إِذَا حُمَّ أَحَدُكُمْ فَلْيَأْخُذْ إِنَاءً نَظِيفا ۱ ، فَيَجْعَلَ فِيهِ سُكَّرَةً وَ نِصْفا ، ثُمَّ يَقْرَأَ عَلَيْهِ مَا حَضَرَ مِنَ الْقُرْآنِ ، ثُمَّ يَضَعَهَا ۲ تَحْتَ النُّجُومِ ، وَيَجْعَلَ عَلَيْهَا حَدِيدَةً ، فَإِذَا كَانَ فِي ۳ الْغَدَاةِ ۴ صَبَّ عَلَيْهَا ۵ الْمَاءَ ، وَمَرَسَهُ بِيَدِهِ ۶ ، ثُمَّ شَرِبَهُ ، فَإِذَا كَانَتِ ۷۸ اللَّيْلَةُ ۹ الثَّانِيَةُ زَادَهُ ۱۰ سُكَّرَةًأُخْرى ، فَصَارَتْ سُكَّرَتَيْنِ وَنِصْفا ، فَإِذَا كَانَتِ ۱۱ اللَّيْلَةُ ۱۲ الثَّالِثَةُ زَادَهُ سُكَّرَةً أُخْرى ، فَصَارَتْ ثَلَاثَ سُكَّرَاتٍ وَنِصْفا» . ۱۳

۱۵۲۰۲.أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكُوفِيُّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ۱۴، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ ، عَنْ هَارُونَ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : قَالَ لِي ۱۵ : «كَتَمُوا ۱۶ بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ، فَنِعْمَ وَاللّهِ الْأَسْمَاءُ كَتَمُوهَا ، كَانَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إِذَا دَخَلَ إِلى ۱۷ مَنْزِلِهِ ، وَاجْتَمَعَتْ عَلَيْهِ قُرَيْشٌ ، يَجْهَرُ بِبِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ، وَيَرْفَعُ بِهَا صَوْتَهُ ، فَتُوَلِّي قُرَيْشٌ فِرَارا ،

1.في الوسائل : - «نظيفا» .

2.في «د» : «يضعه» .

3.في الوسائل : - «في» .

4.في «د ، ع ، م ، ن ، بف ، بن ، جد» والوافي : «بالغداة» .

5.في البحار : «عليه» .

6.في شرح المازندراني : «في كنز اللغة : مرس : به دست ماليدن ودرآب جنبانيدن چيزى رابه چنگال» .

7.في «د ، ع ، ل ، م ، بح ، بف ، جت» والوافي والوسائل : «كان» .

8.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۲۶۶

9.في «د ، ع ، ل ، م ، ن ، بف» : «ليلة» .

10.في «ع» والوسائل : «زاد» .

11.في «د ، ع ، ل ، م ، ن ، بح ، بف ، جت» والوافي : «كان» .

12.في «د ، ع ، ل ، م ، ن» : «ليلة» .

13.الكافي ، كتاب الأطعمة ، باب السكّر ، ح ۱۱۹۱۸ ، بسند آخر ، مع اختلاف الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۵۳۹ ، ح ۲۵۶۵۷ ؛ الوسائل ، ج ۲۵ ، ص ۱۰۳ ، ح ۳۱۳۲۸ ؛ البحار ، ج ۶۲ ، ص ۱۰۶ ، ح ۳۶ .

14.في «بح ، جت» ومرآة العقول : «عليّ بن الحسين بن عليّ» . وقد تقدّم غير مرّة أنّ عليّا في مشايخ أحمد بن محمّد الكوفي ، هو عليّ بن الحسن بن عليّ بن فضّال . لاحظ ما قدّمناه ذيل ح ۲۳۳۳ و ۲۴۳۹.

15.في «ع» : - «لي» .

16.في مرآة العقول : «قوله عليه السلام : كتموا ، استفهام على التقريع والتوبيخ ، أو إخبار ، والمراد بكتمانها تركها في السور والقول بعدم جزئيّتها» .

17.في «م ، جت» : - «إلى» .


الكافي ج15
602

الْحَسَنِ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ يُونُسَ 1 ، عَنْ رَجُلٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : قَالَ لِرَجُلٍ : «بِأَيِّ شَيْءٍ تُعَالِجُونَ مَحْمُومَكُمْ 2 إِذَا حُمَّ 3 ؟».
قَالَ : أَصْلَحَكَ اللّهُ ، بِهذِهِ الْأَدْوِيَةِ الْمُرَّةِ : بَسْفَايَجٍ 4 ، وَالْغَافِثِ 5 ، وَ مَا أَشْبَهَهُ .
فَقَالَ : «سُبْحَانَ اللّهِ ، الَّذِي يَقْدِرُ أَنْ يُبْرِئَ بِالْمُرِّ يَقْدِرُ أَنْ يُبْرِئَ بِالْحُلْوِ».

1.تقدّم في الكافي ، ح ۱۲۷۰۹ و ۱۲۷۵۰ ، رواية الحسين بن الحسن بن عاصم عن أبيه . وورد في المحاسن ، ص ۵۰۰ ، ح ۶۲۳ رواية الحسين بن الحسن بن عاصم عن يونس عن بعض أصحابنا عن أبي عبد اللّه عليه السلام . فلا يبعد وقوع التحريف في العنوانين ، وأنّ الصواب فيهما «الحسين بن الحسن بن عاصم، عن يونس» .

2.في البحار : «محموميكم» .

3.في البحار : - «إذا حمّ» .

4.في الوسائل : «المرار السفائج» بدل «المرّة بسفايج» . وبَسْفايَج : عروق في داخلها شيء ، كالفُستُق عُقُوصةً وحلاوةً ، نافع للماليخوليا والجذام ، هذا في اللغة ، وقال ابن سينا : «بسفايج : عود دقيق أغبر ، ذو عقد إلى السواد والحمرة اليسِيرة ، أو إلى الخضرة ، ذو شعب كالدودة الكثيرة الأرجل ، وفي مذاقه حلاوة مع قبض ، قال بعضهم : إنّه ينبت على شجرة في الغياض ، وقيل : ينبت على الأحجار» . وقال العلّامة المازندراني : «قيل : في منهاج الأدوية : البسفايج : عود لونه يميل إلى السواد القليل مع الحمرة القليلة ، وله طعم كطعم القرنفل ، ولمّا يكسر فلون وسطه أخضر ، كالفستق وبالفارسيّة : پسته ، ولذا سمّي ببسفايج الفستقيّ ، حارّ مسهل للسوداء» . راجع : القانون ، ج ۱ ، ص ۲۷۶ ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۲۸۴ ؛ تاج العروس ، ج ۳ ، ص ۲۹۶ (بسفج) ؛ شرح المازندراني ، ج ۱۲ ، ص ۳۵۰ .

5.في «ع ، ل ، م ، جد» وشرح المازندراني : «والغافت» . وفي «د ، بف» : «والقافث» . والمضبوط في كتب الطبّ : «غافت» ، بالتاء المنقوطة المثنّاة من فوق ، وهو ـ على ما قال ابن سينا ـ من الحشائش الشائكة ، وله ورق كورق الشهدانج ، أو ورق القنطافلون ، وزهره كالنيلوفر ، وهو المستعمل أو عصارته ، حارّ في الاُولى ، يابس في الثانية ، لطيف قطاع جلاء بلا جذب ولا حرارة ظاهرة ، وفيه قبض يسير وعفوصة ، ومرارته شديدة كمرارة الصَبِر . وهكذا قرأه العلّامة المازندراني وعرّفه بما يقرب من التعريف المذكور ، حيث قال : «الغافت : نبت يشبه ورقه بورق حبّة الخضراء ؛ يعني شاهدانج ، له قبوضة ومرارة كمرارة الصَبِر ، لونه يميل بالسواد ، يجاء به من نواحي الروم ومن جبال الفارس أيضا ، حارّ يابس ، وقيل : معتدل لطيف» . وهكذا قرأه أيضا الشيخ الطريحي وجعله المعروف من النسخ ، ثمّ قال : «وسمعنا من بعضهم أنّه الغافث ، بالثاء المثلّثة ، ولعلّه الصواب» . راجع : الأغذية والأدوية ، ص ۳۶۲ ؛ القانون ، ج ۱ ، ص ۴۶۸ ؛ تذكرة اُولي الألباب ، ج ۱ ، ص ۳۸ ؛ مجمع البحرين ، ج ۲ ، ص ۲۱۲ (غفت) .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 268850
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي