عَنْ جَمِيلٍ : 1عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «كَانَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقْسِمُ لَحَظَاتِهِ بَيْنَ أَصْحَابِهِ : يَنْظُرُ 2 إِلى ذَا وَيَنْظُرُ إِلى ذَا بِالسَّوِيَّةِ» . 3
۱۵۲۰۹.عَنْهُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «مَا كَلَّمَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله الْعِبَادَ ۴ بِكُنْهِ عَقْلِهِ قَطُّ ، ۵ قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إِنَّا مَعَاشِرَ ۶ الْأَنْبِيَاءِ أُمِرْنَا أَنْ نُكَلِّمَ النَّاسَ عَلى قَدْرِ عُقُولِهِمْ ۷ » . ۸
۱۵۲۱۰.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ؛ وَعِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ جَمِيعا ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ ، قَالَ :
1.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۲۶۸
2.في الكافي ، ح ۳۷۸۱ : «فينظر» .
3.الكافي ، كتاب العشرة ، باب النوادر ، صدر ح ۳۷۸۱ . فقه الرضا عليه السلام ، ص ۳۵۵ ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۳ ، ص ۷۰۷ ، ح ۱۳۲۰ ؛ الوسائل ، ج ۱۲ ، ص ۱۴۲ ، ذيل ح ۱۵۸۸۷ ؛ البحار ، ج ۱۶ ، ص ۲۸۰ ، ح ۱۲۱ .
4.في الوافي : «المراد بالعباد جمهور الناس لا جميعهم ؛ لعدم دخول أمير المؤمنين عليه السلام في هذا العموم ؛ لأنّه كان بمنزلة نفسه وصاحب سرّه ونجواه . وفي هذا الحديث دلالة على المنع من بثّ العلوم والحقائق إلى غير أهلها» .
5.في الوافي والكافي ، ح ۱۵ والأمالي للصدوق : + «وقال» .
6.في «جت» وحاشية «ن» : «معشر» .
7.قال المحقّق الشعراني في هامش شرح المازندراني : «معاشر الأنبياء بعثوا على عامّة البشر، بخلاف الحكماء ؛ فإنّ مخاطبهم الخاصّة من الناس ، وقد جرّبنا ذلك كثيرا، فربما ينقل معنى واحد عن الأنبياء بعبارة ، وعن الحكماء بعبارة اُخرى، فيقبل الناس عبارة الأنبياء ولايقبلون عبارة الحكماء مع أنّ المعنى واحد ، وتراه العامّة متناقضا» ، ثمّ ذكر أمثلة في ذلك .
8.الكافي ، كتاب العقل والجهل ، ح ۱۵ ، عن جماعة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن عليّ بن فضّال . المحاسن ، ص ۱۹۵ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ۱۷ ، بسند آخر ، من قوله : «إنّا معاشر الأنبياء» . الأمالي للصدوق ، ص ۴۱۸ ، المجلس ۶۵ ، ذيل ح ۶ ، بسند آخر . الأمالي للطوسي ، ص ۴۸۱ ، المجلس ۱۷ ، صدر ح ۱۹ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائه عليهم السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله . تحف العقول ، ص ۳۷ ، عن النبيّ صلى الله عليه و آله ، وفيهما من قوله : «إنّا معاشر الأنبياء» الوافي ، ج ۱ ، ص ۱۰۷ ، ح ۱۸ ؛ البحار ، ج ۱۶ ، ص ۲۸۰ ، ح ۱۲۲ .