609
الكافي ج15

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : إِنِّي رَجُلٌ ۱ مِنْ بَجِيلَةَ ، وَأَنَا أَدِينُ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ بِأَنَّكُمْ مَوَالِيَّ ، وَقَدْ يَسْأَلُنِي بَعْضُ مَنْ لَا يَعْرِفُنِي ، فَيَقُولُ لِي ۲ : مِمَّنِ الرَّجُلُ؟ فَأَقُولُ لَهُ : أَنَا رَجُلٌ مِنَ الْعَرَبِ ، ثُمَّ مِنْ بَجِيلَةَ ، فَعَلَيَّ ۳ فِي هذَا ۴ إِثْمٌ حَيْثُ ۵ لَمْ أَقُلْ : إِنِّي ۶ مَوْلًى لِبَنِي هَاشِمٍ ۷ ؟
فَقَالَ : «لَا ، أَلَيْسَ قَلْبُكَ وَهَوَاكَ ۸ مُنْعَقِدا ۹ عَلى أَنَّكَ مِنْ مَوَالِينَا؟».
فَقُلْتُ : بَلى ۱۰ وَاللّهِ .
فَقَالَ : «لَيْسَ عَلَيْكَ فِي أَنْ تَقُولَ : أَنَا مِنَ الْعَرَبِ ، إِنَّمَا أَنْتَ مِنَ الْعَرَبِ فِي النَّسَبِ وَالْعَطَاءِ وَالْعَدَدِ ۱۱ وَالْحَسَبِ ، وَأَنْتَ ۱۲ فِي الدِّينِ وَمَا حَوَى الدِّينُ بِمَا تَدِينُ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ بِهِ ۱۳ مِنْ طَاعَتِنَا ، وَ الْأَخْذِ بِهِ مِنَّا مِنْ مَوَالِينَا وَمِنَّا وَإِلَيْنَا» . ۱۴

۱۵۲۱۱.حَدَّثَنَا ابْنُ مَحْبُوبٍ۱۵، عَنْ أَبِي يَحْيى كَوْكَبِ الدَّمِ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّ حَوَارِيَّ ۱۶ عِيسى عليه السلام كَانُوا شِيعَتَهُ ، وَإِنَّ شِيعَتَنَا

1.في الوافي : + «من العرب» .

2.في «بح» : - «لي» .

3.في «بن» : «فهل عليّ» .

4.في «بح» : «بهذا» بدل «في هذا» .

5.في «بف ، بن ، جد» وشرح المازندراني والوافي : + «إنّي» .

6.في «بن» : - «إنّي» . وفي «بح» : + «من» .

7.في شرح المازندراني : «كأنّ وجه السؤال أنّ العرب وبجيلة كانوا مخالفين لأهل البيت عليهم السلام ، معاندين لهم ، فتوهّم أنّ نسبته إليهم يوجب التحرّب والإثم» .

8.في «م ، بح ، جت» : «هواك وقلبك» .

9.في «ل ، بن» وشرح المازندراني : «منعقد» .

10.في حاشية «د ، جت» : «أي» .

11.في المرآة: «قوله عليه السلام : والعدد ، أي أنت من عدادهم ، أو في الأعوان والأتباع» .

12.هكذا في «د ، ع ، ل ، ن ، بف ، بن» وشرح المازندراني والوافي. وفي سائر النسخ والمطبوع: «فأنت» .

13.في «بح» : - «به» .

14.الوافي ، ج ۱۰ ، ص ۶۷۷ ، ح ۱۰۳۳۷ .

15.السند معلّق على سابقه ، فيجري عليه كلا الطريقين المتقدّمين .

16.الحواريّون : جمع الحواري ، وهم خُلْصان المسيح عليه السلام وأنصاره ، وأصله من التحوير بمعنى التبييض . إنّما سمّوا حواريّين لأنّهم كانوا يطهّرون نفوس الناس ، أو اُخلصوا ونُقّوا من كلّ عيب ، أو كانوا قصّارين يحوّرون الثياب ، أي يبيّضونها . راجع : المفردات للراغب ، ص ۲۹۳ ؛ النهاية ، ج ۱ ، ص ۴۵۸ (حور) .


الكافي ج15
608

عَنْ جَمِيلٍ : 1عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «كَانَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقْسِمُ لَحَظَاتِهِ بَيْنَ أَصْحَابِهِ : يَنْظُرُ 2 إِلى ذَا وَيَنْظُرُ إِلى ذَا بِالسَّوِيَّةِ» . 3

۱۵۲۰۹.عَنْهُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «مَا كَلَّمَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله الْعِبَادَ ۴ بِكُنْهِ عَقْلِهِ قَطُّ ، ۵ قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إِنَّا مَعَاشِرَ ۶ الْأَنْبِيَاءِ أُمِرْنَا أَنْ نُكَلِّمَ النَّاسَ عَلى قَدْرِ عُقُولِهِمْ ۷ » . ۸

۱۵۲۱۰.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ؛ وَعِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ جَمِيعا ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ ، قَالَ :

1.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۲۶۸

2.في الكافي ، ح ۳۷۸۱ : «فينظر» .

3.الكافي ، كتاب العشرة ، باب النوادر ، صدر ح ۳۷۸۱ . فقه الرضا عليه السلام ، ص ۳۵۵ ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۳ ، ص ۷۰۷ ، ح ۱۳۲۰ ؛ الوسائل ، ج ۱۲ ، ص ۱۴۲ ، ذيل ح ۱۵۸۸۷ ؛ البحار ، ج ۱۶ ، ص ۲۸۰ ، ح ۱۲۱ .

4.في الوافي : «المراد بالعباد جمهور الناس لا جميعهم ؛ لعدم دخول أمير المؤمنين عليه السلام في هذا العموم ؛ لأنّه كان بمنزلة نفسه وصاحب سرّه ونجواه . وفي هذا الحديث دلالة على المنع من بثّ العلوم والحقائق إلى غير أهلها» .

5.في الوافي والكافي ، ح ۱۵ والأمالي للصدوق : + «وقال» .

6.في «جت» وحاشية «ن» : «معشر» .

7.قال المحقّق الشعراني في هامش شرح المازندراني : «معاشر الأنبياء بعثوا على عامّة البشر، بخلاف الحكماء ؛ فإنّ مخاطبهم الخاصّة من الناس ، وقد جرّبنا ذلك كثيرا، فربما ينقل معنى واحد عن الأنبياء بعبارة ، وعن الحكماء بعبارة اُخرى، فيقبل الناس عبارة الأنبياء ولايقبلون عبارة الحكماء مع أنّ المعنى واحد ، وتراه العامّة متناقضا» ، ثمّ ذكر أمثلة في ذلك .

8.الكافي ، كتاب العقل والجهل ، ح ۱۵ ، عن جماعة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن عليّ بن فضّال . المحاسن ، ص ۱۹۵ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ۱۷ ، بسند آخر ، من قوله : «إنّا معاشر الأنبياء» . الأمالي للصدوق ، ص ۴۱۸ ، المجلس ۶۵ ، ذيل ح ۶ ، بسند آخر . الأمالي للطوسي ، ص ۴۸۱ ، المجلس ۱۷ ، صدر ح ۱۹ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائه عليهم السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله . تحف العقول ، ص ۳۷ ، عن النبيّ صلى الله عليه و آله ، وفيهما من قوله : «إنّا معاشر الأنبياء» الوافي ، ج ۱ ، ص ۱۰۷ ، ح ۱۸ ؛ البحار ، ج ۱۶ ، ص ۲۸۰ ، ح ۱۲۲ .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 272032
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي