617
الكافي ج15

فَقَصُرَتْ ۱ لَيَالِيهِمْ وَأَيَّامُهُمْ وَسِنِينُهُمْ ۲ وَشُهُورُهُمْ ، وَقَدْ وَفى لَهُمْ ۳ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ بِعَدَدِ اللَّيَالِي وَالشُّهُورِ» . ۴

۱۵۲۱۶.أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ ، عَنِ الْعَرْزَمِيِّ ، قَالَ :كُنْتُ مَعَ ۵ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام جَالِسا فِي الْحِجْرِ تَحْتَ الْمِيزَابِ وَرَجُلٌ يُخَاصِمُ رَجُلًا ، وَأَحَدُهُمَا يَقُولُ لِصَاحِبِهِ : وَاللّهِ مَا تَدْرِي مِنْ أَيْنَ تَهُبُّ ۶ الرِّيحُ ، فَلَمَّا أَكْثَرَ ۷ عَلَيْهِ ، قَالَ ۸ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «فَهَلْ تَدْرِي أَنْتَ؟» قَالَ : لَا ، وَلكِنِّي أَسْمَعُ النَّاسَ ۹ يَقُولُونَ .
۱۰ فَقُلْتُ أَنَا ۱۱ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، مِنْ أَيْنَ تَهُبُّ ۱۲ الرِّيحُ؟
فَقَالَ : «إِنَّ الرِّيحَ مَسْجُونَةٌ تَحْتَ هذَا الرُّكْنِ الشَّامِيِّ ۱۳ ، فَإِذَا أَرَادَ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ أَنْ يُخْرِجَ مِنْهَا شَيْئا ، أَخْرَجَهُ إِمَّا جُنُوبٌ فَجَنُوبٌ، وَإِمَّا شِمَالٌ فَشَمَالٌ ، وَ ۱۴ صَبًا فَصَبًا ، وَدَبُورٌ فَدَبُورٌ» ۱۵ .
ثُمَّ قَالَ : «مِنْ آيَةِ ذلِكَ أَنَّكَ لَا تَزَالُ تَرى هذَا الرُّكْنَ مُتَحَرِّكا أَبَدا ۱۶ فِي الشِّتَاءِ

1.في «بف» والوافي : «فأسرع» . في علل الشرائع : «أسرع فناء» .

2.في الوافي : «وسنيهم» .

3.في الوسائل : «اللّه » . وفي البحار : «له» .

4.علل الشرائع ، ص ۵۶۶ ، ح ۱ ، بسنده عن عثمان بن عيسى الوافي ، ج ۲ ، ص ۲۴۸ ، ح ۷۲۵ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۲۹۴ ، ح ۲۰۵۵۲ ؛ البحار ، ج ۵۸ ، ص ۲۷۰ ، ح ۵۷ .

5.في «جت» : «عند» .

6.في حاشية «د» : «هبت» .

7.في «جت» : «أن كثر» .

8.في «بن ، جت» وحاشية «بح» والوافي : + «له» .

9.في «ن» : «للناس» .

10.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۲۷۲

11.في «بح» : - «أنا» .

12.في حاشية «د» : «هبّت» .

13.في المرآة العقول : «يحتمل أن يكون كناية عن قيام الملائكة الذين بهم تهبّ تلك الرياح فوقه عند إرادة ذلك كما مرّ» .

14.في العلل والمعاني : «وأمّا» .

15.قد مرّ نظير هذا الحديث الشريف مع شرحه والتعليق عليه وتوضيح غرائب الكلمات في حديث الرياح تحت الرقم ۶۳ ، إن شئت فراجع هناك .

16.في الوافي : «لعلّ المراد بتحرّك الركن تحرّك الهواء المطيف به» . وفي المرآة : «لعلّ المراد حركة الثوب المعلّق عليه» .


الكافي ج15
616

وَالصِّيَامَ ، وَالْحَجَّ ، وَوَلَايَتَنَا؛ فَرَخَّصَ ۱ لَهُمْ فِي أَشْيَاءَ مِنَ الْفَرَائِضِ الْأَرْبَعَةِ ، وَلَمْ يُرَخِّصْ لِأَحَدٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فِي تَرْكِ وَلَايَتِنَا ، لَا ۲ وَاللّهِ مَا فِيهَا رُخْصَةٌ» . ۳

۱۵۲۱۵.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْجُرْجَانِيِّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ جَعَلَ لِمَنْ جَعَلَ لَهُ سُلْطَانا أَجَلًا وَمُدَّةً مِنْ لَيَالٍ ۴ وَأَيَّامٍ وَسِنِينَ وَشُهُورٍ ، فَإِنْ عَدَلُوا فِي النَّاسِ أَمَرَ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ صَاحِبَ الْفَلَكِ ۵ أَنْ يُبْطِئَ بِإِدَارَتِهِ ، فَطَالَتْ أَيَّامُهُمْ وَلَيَالِيهِمْ وَسِنِينُهُمْ ۶ وَشُهُورُهُمْ ، وَإِنْ جَارُوا فِي النَّاسِ وَلَمْ يَعْدِلُوا ۷ أَمَرَ اللّهُ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ صَاحِبَ الْفَلَكِ ، فَأَسْرَعَ بِإِدَارَتِهِ ۸ ،

1.في شرح المازندراني : «لعلّ المراد بالرخصة فيها تجويز تركها عند الأعذار ، كفوات الطهارة والنصاب والقدرة والاستطاعة وأمثال ذلك ممّا هو شرط لوجوبها ، بخلاف الولاية ؛ فإنّه لايجوز تركها في حال من الأحوال . ويمكن أن يكون كناية عن عدم العقوبة بتركها بالعفو أو الشفاعة ونحوهما ، بخلاف الولاية ؛ فإنّ تاركها معاقب أبدا» .

2.في شرح المازندراني : «ألا» .

3.الوافي ، ج ۲ ، ص ۹۵ ، ح ۵۴۷ ؛ وفي الوسائل ، ج ۱ ، ص ۱۱۹ ، ح ۳۰۱ ؛ و ج ۶ ، ص ۳۷۹ ، ح ۸۲۳۱ ؛ والبحار ، ج ۶۳ ، ص ۱۹۸ ، ح ۱۰ ، قطعة منه .

4.في الوافي : «ليالي» .

5.قال المحقّق الشعراني في هامش شرح المازندراني : «قوله : صاحب الفلك ؛ يعني به الملك الموكّل بإدارة الفلك ويعبّر عنه الفلاسفة بالنفس الفلكيّة ، أو العقل المجرّد الذي يتعلّق الفلك ونفسه به ؛ إذ ثبت عندهم أنّ الحركات الدوريّة لاتكون طبيعيّة حتّى يلزم أن يكون الطبع طالبا للوضع الذي إذا حصل عليه فرّ عنه ، وبيّن ذلك في ما سلف . وأمّا طول أيّامهم إذا عدلوا وقصرها إذا ظلموا فلعلّها أمر نفساني ، كقصر المدّة للنائم إذا مضى عليه زمان كثير . واعلم أنّ أهل الحديث يؤوّلون أمثال هذه الروايات على غير ظاهرها ، فهم معترفون بأنّ الحديث إذا كان ظاهره مخالفا للواقع يجب تأويله ، وإنّما يقفون عن التأويل إذا لم يعلموا مخالفته ، وعلى فرض العلم بالمخالفة لا يتأبّون من التأويل ، فليس خلافهم مع غيرهم في أصل التأويل ، بل في مخالفة المضمون للواقع» . وقد مرّ نحو هذا الحديث الشريف تحت الرقم ۱۵۷ ونقلنا هناك كلاما من العلّامة المجلسي .

6.في الوافي : «وسنونهم» .

7.في «بن» : «فلم يعدلوا» .

8.في «ن، بف» والوافي : «في إدارته» . وفي علل الشرائع : «إدارته» .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 272205
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي