621
الكافي ج15

سَمِعْتُ عُثْمَانَ الْأَحْوَلَ 1 يَقُولُ :سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ عليه السلام يَقُولُ : «لَيْسَ مِنْ دَوَاءٍ إِلَا وَهُوَ يُهَيِّجُ دَاءً ، وَلَيْسَ شَيْءٌ فِي الْبَدَنِ أَنْفَعَ 2 مِنْ إِمْسَاكِ الْيَدِ إِلَا عَمَّا يُحْتَاجُ إِلَيْهِ» . 3

۱۵۲۲۵.عَنْهُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ :رَفَعَهُ إِلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «الْحُمّى تَخْرُجُ ۴ فِي ثَلَاثٍ : فِي الْعَرَقِ ۵ ، وَالْبَطْنِ ۶ ، وَالْقَيْءِ» . ۷

۱۵۲۲۶.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ ، عَنْ سَيْفٍ التَّمَّارِ ، عَنْ أَبِي الْمُرْهِفِ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ۸ عليه السلام ، قَالَ : «الْغَبَرَةُ ۹ عَلى مَنْ أَثَارَهَا، ۱۰ هَلَكَ

1.هكذا في جميع النسخ . وفي المطبوع : «عثمان الأحوال» . ولم نعرف عثمان الأحول، ولا يبعد وقوع التحريف في هذا العنوان أيضا، وأن يكون «أبو عثمان الأحول» هو الصواب . وأبو عثمان الأحول هو المعلّى أبو عثمان الأحول المذكور في رجال النجاشي ، ص ۴۱۷ ، الرقم ۱۱۱۵ ؛ والفهرست للطوسي ، ص ۵۳۴ ، الرقم ۸۶۵ .

2.في الوسائل : «أنفع في البدن» بدل «في البدن أنفع» .

3.الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۵۴۰ ، ح ۲۵۶۶۰ ؛ الوسائل ، ج ۲ ، ص ۴۰۸ ، ح ۲۴۹۰ ؛ البحار ، ج ۶۲ ، ص ۶۸ ، ح ۱۸ .

4.في «جت» والبحار : «يخرج» .

5.في «د» وحاشية «م ، جت» : «العروق» . وفي شرح المازندراني : «العرق ، بالتحريك : معروف ، ونفعه للمحموم مجرّب ، وقراءته بالكسر ـ وهو الأجوف الذي يكون فيه الدم بإرادة الفصد ـ بعيدة» . وفي المرآة: «قوله عليه السلام : في العرق ، الظاهر التحريك ، ويحتمل الكسر بأن يكون المراد به الفصد ، أو الأعمّ منه ومن الحجامة» .

6.في حاشية «جت» : «والبطون» . وظاهر الشروح سكون الطاء ، قال العلّامة المازندراني : «المراد بالبطن إخراج ما فيه من الأخلاط بشرب مسهل والحقنة ونحوهما ، وأمّا البطن محرّكة فهوداء في الجوف مهلك غالبا وليس بمراد هنا» . وفي الوافي : «اُريد بالبطن الإسهال» . وقال العلّامة المجلسي : «قوله عليه السلام : والبطن ، أي شرب المسهل» . راجع : القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۵۵۲ (بطن) .

7.الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۵۴۰ ، ح ۲۵۶۵۹ ؛ البحار ، ج ۶۲ ، ص ۱۰۳ ، ح ۳۲ .

8.في «بح» : «أبي عبد اللّه » .

9.في «ع» وحاشية «جت» : «الغيرة» . وفي «بف» : «الغير» .

10.الغبرة : الغبار ، والإثارة : التهييج ، من الثَوْر بمعنى الهيجان ، أي يعود ضرر الغبار على من أثاره . وهذا مثل يضرب لمن تعرّض أمرا يوجب ضرره ، ويسعى في ما يضرّه ؛ يعني أنّ ما يصيبهم من أعدائهم ليس إلّا بسبب مبادرتهم إلى التعرّض لهم . وبعبارة اُخرى : هذا تشبيه وتمثيل لبيان أنّ مثير الفتنة يعود ضررها إليه أكثر من غيره . راجع : المصباح المنير ، ص ۸۷ (ثور) ؛ والقاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۶۲۵ (غبر) .


الكافي ج15
620

۱ الثَّانِي مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ ، ضَرَبَ بِجَنَاحَيْهِ ۲ وَصَاحَ ۳ : سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ ، رَبُّنَا اللّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ الْمُبِينُ ، فَلَا إِلهَ غَيْرُهُ رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَالرُّوحِ ، فَتَضْرِبُ الدِّيَكَةُ ۴ بِأَجْنِحَتِهَا ، وَتَصِيحُ» . ۵

۱۵۲۲۲.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحَجَّالِ ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ ، عَنْ عَمَّارٍ السَّابَاطِيِّ ، قَالَ :قَالَ ۶ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «مَا يَقُولُ مَنْ قِبَلَكُمْ فِي الْحِجَامَةِ؟».
قُلْتُ : يَزْعُمُونَ ۷ أَنَّهَا عَلَى الرِّيقِ ۸ أَفْضَلُ مِنْهَا عَلَى الطَّعَامِ .
قَالَ ۹ : «لَا ، هِيَ عَلَى الطَّعَامِ أَدَرُّ لِلْعُرُوقِ ۱۰ ، وَأَقْوى لِلْبَدَنِ» . ۱۱

۱۵۲۲۳.عَنْهُ۱۲، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «اقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِيِّ ، وَاحْتَجِمْ أَيَّ يَوْمٍ شِئْتَ ، وَتَصَدَّقْ ، وَاخْرُجْ أَيَّ يَوْمٍ شِئْتَ» . ۱۳

1.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۲۷۳

2.في «جت» : «بجناحه» .

3.في «ن ، بف» : + «وقال» .

4.في «بح» : «فيضرب الديوك» بدل «فتضرب الديكة» .

5.الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۵۰۵ ، ح ۲۵۵۹۸ ؛ البحار ، ج ۵۹ ، ص ۱۹۵ ، ح ۵۹ .

6.في حاشية «جت» : + «لي» .

7.في الوافي : «ما يزعمون» .

8.«الريق» : ماء الفم غدوة قبل الأكل . لسان العرب ، ج ۱۰ ، ص ۱۳۵ (ريق) .

9.في «بح» : «فقال» .

10.في المرآة : «أدرّ للعروق ، أي يمتلي العروق ويخرج منها الدم أكثر ممّا إذا كان على الريق» . وراجع : لسان العرب ، ج ۴ ، ص ۲۸۰ (درر) .

11.الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۵۲۸ ، ح ۲۵۶۲۷ ؛ الوسائل ، ج ۱۷ ، ص ۱۱۲ ، ح ۲۲۱۱۶ ؛ البحار ، ج ۶۲ ، ص ۱۳۰ ، ح ۹۸ .

12.الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن عيسى المذكور في السند السابق .

13.الكافي ، كتاب الحجّ ، باب القول عند الخروج من بيته... ، ح ۶۹۸۹ ؛ والتهذيب ، ج ۵ ، ص ۴۹ ، ح ۱۴ ، بسندهما عن ابن محبوب ؛ الفقيه ، ج ۲ ، ص ۲۶۹ ، ح ۲۴۰۴ ، معلّقا عن ابن محبوب ؛ المحاسن ، ص ۳۴۸ ، كتاب السفر ، ح ۲۳ ، عن ابن محبوب ، وتمام الرواية في كلّها : «تصدّق واخرج أيّ يوم شئت» . الفقيه ، ج ۲ ، ص ۲۶۹ ، ح ۲۴۰۵ ، بسند آخر . فقه الرضا عليه السلام ، ص ۳۹۴ ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۵۳۰ ، ح ۲۵۶۳۱ ؛ الوسائل ، ج ۱۷ ، ص ۱۱۲ ، ح ۲۲۱۱۵ ؛ البحار ، ج ۶۲ ، ص ۱۳۱ ، ح ۹۹ .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 272190
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي