عَلَيْهِ ۱ جَبْرَئِيلُ عليه السلام بِالسَّيْفِ ، فَهَرَبَ مِنْهُ وَهُوَ يَقُولُ : يَا جَبْرَئِيلُ ، إِنِّي مُؤَجَّلٌ ۲ إِنِّي مُؤَجَّلٌ حَتّى وَقَعَ فِي الْبَحْرِ».
قَالَ زُرَارَةُ : فَقُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام : لِأَيِّ شَيْءٍ كَانَ يَخَافُ وَهُوَ مُؤَجَّلٌ؟
قَالَ : ۳ «يَقْطَعُ بَعْضَ أَطْرَافِهِ» . ۴
۱۵۲۳۵.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ۵، عَمَّنْ حَدَّثَهُ :۶ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «قَامَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَلَى التَّلِّ الَّذِي عَلَيْهِ مَسْجِدُ الْفَتْحِ فِي غَزْوَةِ الْأَحْزَابِ فِي لَيْلَةٍ ظَلْمَاءَ قَرَّةٍ ۷ ، فَقَالَ : مَنْ يَذْهَبُ فَيَأْتِيَنَا بِخَبَرِهِمْ وَلَهُ ۸ الْجَنَّةُ؟ فَلَمْ يَقُمْ أَحَدٌ ، ثُمَّ أَعَادَهَا ، فَلَمْ يَقُمْ أَحَدٌ» ـ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام بِيَدِهِ ۹ : «وَمَا أَرَادَ
1.«فشدّ عليه» أي حمل عليه ؛ من الشَدّ بمعنى الحملة في الحرب . راجع : القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۴۲۵ (شدد) .
2.في «ن» والوافي والبحار : - «إنّي مؤجّل» .
3.في البحار ، ج ۶۳ : + «على أن» .
4.الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۳۶۵ ، ح ۲۵۴۶۳ ؛ البحار ، ج ۱۹ ، ص ۳۰۴ ، ح ۴۶؛ و ج ۶۳ ، ص ۱۹۹ ، ح ۱۴ .
5.لم نجد رواية هشام بن سالم عن أبان بن عثمان في موضع . وقد روى أحمد بن محمّد بن أبي نصر كتب أبان بن عثمان ، وتكرّرت روايته عنه في الأسناد . راجع : رجال النجاشي ، ص ۱۳ ، الرقم ۸ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ۴۷ ، الرقم ۵۲ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ۲ ، ص ۶۰۰ ـ ۶۰۲ و ج ۲۲ ، ص ۳۴۳ .
فعليه لايبعد وقوع خللٍ في السند بأن يكون الأصل فيه هكذا : «هشام بن سالم وأبان بن عثمان» .
6.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۲۷۸
7.القَرَّةُ : الباردة ، من القُرّ بمعنى البرد . راجع : النهاية ، ج ۴ ، ص ۳۸ (قرر) .
8.في «بح» : «فله» .
9.في شرح المازندراني : «فقال أبو عبد اللّه عليه السلام بيده ، أي أومأ بها ، والعرب تجعل القول عبارة عن جميع الأفعال وتطلقه على غير الكلام، فتقول : قال برجله ، أي مشى ؛ وقال برأسه ، أي أومأ ؛ وقال بالماء على يده ، أى قلب ، وكلّ ذلك على المجاز والاتّساع ، كما صرّح به في النهاية» .
وفي الوافي : «بيده ، أي مشيرا بها والضمير في «ثمّ قال» للنبيّ صلى الله عليه و آله » .
وفي المرآة : «قوله : فقال أبو عبد اللّه بيده ، أي حرّك يده على وجه التعجّب» . وراجع : النهاية ، ج ۴ ، ص ۱۲۴ (قول) .