قُلْتُ : قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ : «هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنا إِلّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ»۱ ؟
قَالَ : «إِمَّا مَوْتٌ فِي طَاعَةِ اللّهِ ، أَوْ إِدْرَاكُ ظُهُورِ إِمَامٍ ، وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِهِمْ ۲ مَعَ ۳ مَا نَحْنُ فِيهِ مِنَ الشِّدَّةِ أَنْ يُصِيبَهُمُ اللّهُ بِعَذابٍ مِنْ عِنْدِهِ، قَالَ : هُوَ الْمَسْخُ، أَوْ بِأَيْدِينَا وَهُوَ الْقَتْلُ ، ۴ قَالَ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ لِنَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله : قُلْ تَرَبَّصُوا فَإِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ ۵ . وَالتَّرَبُّصُ انْتِظَارُ وُقُوعِ الْبَلَاءِ بِأَعْدَائِهِمْ» . ۶
۱۵۲۴۷.وَبِهذَا الْاءِسْنَادِ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام فِي قَوْلِهِ ۷ عَزَّ وَجَلَّ : «قُلْ ما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَما أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ۸إِنْ هُوَ إِلّا ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ»۹ قَالَ : «هُوَ ۱۰ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام » «وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ»۱۱ قَالَ : «عِنْدَ خُرُوجِ الْقَائِمِ عليه السلام » .
1.التوبة (۹) : ۵۲ .
2.في المرآة : «بكم» .
3.في الوافي : - «مع» .
4.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۲۸۷
5.في «بف ، جت» والوافي : «من المتربّصين» . وقال ابن العلّامة الفيض في هامش الوافي : «هكذا في التنزيل : «قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنا إِلّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنٌ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمْ اللّه ُ بِعَذابٍ مَنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأيْدينا فَتَرَبّصوا إِنّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ» وهي في سورة التوبة [(۹) : ۵۲] ، وتفسيرها الظاهر على ما ذكره المفسّرون : هل تنتظرون بنا إلّا إحدى العاقبتين اللتين كلّ منها حسنى العواقب : النصرة والشهادة ، ونحن ننتظر بكم أيضا إحدى السوأتين: أن يصيبكم اللّه بعذاب من عنده كقارعة من السماء ، أو بعذاب بأيدينا وهو القتل على الكفر ، فتربّصوا ما هو عاقبتنا ، إنّا معكم متربّصون ما هو عاقبتكم» .
6.الوافي ، ج ۱۰ ، ص ۳۳۱ ، ح ۹۶۵۴ ؛ الوسائل ، ج ۹ ، ص ۵۵۲ ، ح ۱۲۶۹۳ ، من قوله : «إنّ اللّه تبارك وتعالى جعل لنا أهل البيت» إلى قوله : «فرجا كان أو مالاً» ؛ وفيه ، ج ۱۶ ، ص ۳۷ ، ح ۲۰۹۱۰ ، إلى قوله : «ما خلا شيعتنا» ملخّصا ؛ البحار ، ج ۲۴ ، ص ۳۱۱ ، ح ۱۷ .
7.في «ن» وحاشية «بح ، جت» : «في قول اللّه » .
8.المتكلّف : المتعرّض لما لايعنيه . وقال العلّامة المجلسي : «قوله تعالى : «وَ ما أَنا مِنَ الْمُتَكلَّفِينَ» أي المتصنّعين بما لست من أهله على ما عرفتم من حالي، فأنتحل النبوّة وأتقوّل القرآن» . راجع : النهاية ، ج ۴ ، ص ۱۹۶ (كلف) .
9.ص (۳۸) : ۸۶ و ۸۷ .
10.في «د ، ع ، ل» : - «هو» .
11.ص (۳۸): ۸۸ .