651
الكافي ج15

وَفِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ : «وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ»۱ قَالَ : «اخْتَلَفُوا ۲ كَمَا اخْتَلَفَتْ ۳ هذِهِ الْأُمَّةُ فِي الْكِتَابِ ، وَسَيَخْتَلِفُونَ فِي الْكِتَابِ الَّذِي مَعَ الْقَائِمِ الَّذِي يَأْتِيهِمْ بِهِ حَتّى يُنْكِرُهُ نَاسٌ كَثِيرٌ ، فَيُقَدِّمُهُمْ، فَيَضْرِبُ أَعْنَاقَهُمْ» .
وَأَمَّا قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ : «وَلَوْ لا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِىَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظّالِمِينَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ»۴ قَالَ : «لَوْ لَا مَا تَقَدَّمَ فِيهِمْ مِنَ اللّهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ مَا أَبْقَى الْقَائِمُ عليه السلام مِنْهُمْ وَاحِدا» .
وَفِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ : «وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ»۵ قَالَ : «بِخُرُوجِ الْقَائِمِ عليه السلام » ۶ .
وَقَوْلِهِ ۷ عَزَّ وَجَلَّ : «وَاللّهِ رَبِّنا ما كُنّا مُشْرِكِينَ»۸ قَالَ : «يَعْنُونَ بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ عليه السلام » .
وَفِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ : «وَقُلْ جاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْباطِلُ»۹ قَالَ : «إِذَا قَامَ الْقَائِمُ عليه السلام ، ذَهَبَتْ دَوْلَةُ الْبَاطِلِ» . ۱۰

۱۵۲۴۸.عَنْهُ ، عَنْ عَلِيٍّ ، عَنِ الْحَسَنِ۱۱، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :۱۲

1.هود (۱۱) : ۱۱۰ ؛ فصّلت (۴۱) : ۴۵ .

2.في «بن» : + «فيه» .

3.في «بف» : «اختلف» .

4.الشورى (۴۲) : ۲۱ .

5.المعارج (۷۰) : ۲۶ .

6.في شرح المازندراني : «قال : بخروج القائم عليه السلام ، لاينافيه التفسير بيوم القيامة أيضا ؛ لأنّ الآية الواحدة لها معان كثيرة» . وفي المرآة : «اعلم أنّ أكثر الآيات الواردة في القيامة الكبرى دالّة بباطنها على الرجعة الصغرى ، ولمّا كان في زمن القائم عليه السلام يردّ بعض المشركين والمخالفين والمنافقين ويجازون ببعض أعمالهم ، فلذلك سمّي بيوم الدين ، وقد يطلق اليوم على مقدار من الزمان وإن كانت أيّاما كثيرة . ويحتمل أن يكون المراد يوم رجعتهم» .

7.في «بن» : «وفي قوله» .

8.الأنعام (۶) : ۲۳ .

9.الإسراء (۱۷) : ۸۱ .

10.الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۴۴۰ ، ح ۲۵۵۳۴ ؛ البحار ، ج ۲۴ ، ص ۳۱۳ ، ح ۱۸ ؛ و ج ۵۱ ، ص ۶۲ ، ح ۶۲ .

11.هكذا في «د ، م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت» . وفي «ع ، ل» وحاشية «جت» والمطبوع : «عليّ بن الحسن» . ولم يثبت رواية من يسمّى بعليّ بن الحسن، عن منصور بن يونس في موضع . وما أثبتناه هو الظاهر، والمراد من «عليّ، عن الحسن» هو «عليّ بن العبّاس، عن الحسن بن عبد الرحمن» ، وهما المذكوران في سند الحديث ۴۳۱ . فلذا أورد العلّامة المجلسي السند في البحار ، ج ۶۰ ، ص ۲۵۵ ، ذيل ح ۱۲۱ ، ص ۲۶۴ ، ح ۱۴۸ هكذا : «عليّ بن محمّد عن عليّ بن العبّاس عن الحسن بن عبد الرحمن عن منصور بن يونس» .

12.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۲۸۸


الكافي ج15
650

قُلْتُ : قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ : «هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنا إِلّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ»۱ ؟
قَالَ : «إِمَّا مَوْتٌ فِي طَاعَةِ اللّهِ ، أَوْ إِدْرَاكُ ظُهُورِ إِمَامٍ ، وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِهِمْ ۲ مَعَ ۳ مَا نَحْنُ فِيهِ مِنَ الشِّدَّةِ أَنْ يُصِيبَهُمُ اللّهُ بِعَذابٍ مِنْ عِنْدِهِ، قَالَ : هُوَ الْمَسْخُ، أَوْ بِأَيْدِينَا وَهُوَ الْقَتْلُ ، ۴ قَالَ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ لِنَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله : قُلْ تَرَبَّصُوا فَإِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ ۵ . وَالتَّرَبُّصُ انْتِظَارُ وُقُوعِ الْبَلَاءِ بِأَعْدَائِهِمْ» . ۶

۱۵۲۴۷.وَبِهذَا الْاءِسْنَادِ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام فِي قَوْلِهِ ۷ عَزَّ وَجَلَّ : «قُلْ ما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَما أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ۸إِنْ هُوَ إِلّا ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ»۹ قَالَ : «هُوَ ۱۰ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام » «وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ»۱۱ قَالَ : «عِنْدَ خُرُوجِ الْقَائِمِ عليه السلام » .

1.التوبة (۹) : ۵۲ .

2.في المرآة : «بكم» .

3.في الوافي : - «مع» .

4.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۲۸۷

5.في «بف ، جت» والوافي : «من المتربّصين» . وقال ابن العلّامة الفيض في هامش الوافي : «هكذا في التنزيل : «قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنا إِلّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنٌ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمْ اللّه ُ بِعَذابٍ مَنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأيْدينا فَتَرَبّصوا إِنّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ» وهي في سورة التوبة [(۹) : ۵۲] ، وتفسيرها الظاهر على ما ذكره المفسّرون : هل تنتظرون بنا إلّا إحدى العاقبتين اللتين كلّ منها حسنى العواقب : النصرة والشهادة ، ونحن ننتظر بكم أيضا إحدى السوأتين: أن يصيبكم اللّه بعذاب من عنده كقارعة من السماء ، أو بعذاب بأيدينا وهو القتل على الكفر ، فتربّصوا ما هو عاقبتنا ، إنّا معكم متربّصون ما هو عاقبتكم» .

6.الوافي ، ج ۱۰ ، ص ۳۳۱ ، ح ۹۶۵۴ ؛ الوسائل ، ج ۹ ، ص ۵۵۲ ، ح ۱۲۶۹۳ ، من قوله : «إنّ اللّه تبارك وتعالى جعل لنا أهل البيت» إلى قوله : «فرجا كان أو مالاً» ؛ وفيه ، ج ۱۶ ، ص ۳۷ ، ح ۲۰۹۱۰ ، إلى قوله : «ما خلا شيعتنا» ملخّصا ؛ البحار ، ج ۲۴ ، ص ۳۱۱ ، ح ۱۷ .

7.في «ن» وحاشية «بح ، جت» : «في قول اللّه » .

8.المتكلّف : المتعرّض لما لايعنيه . وقال العلّامة المجلسي : «قوله تعالى : «وَ ما أَنا مِنَ الْمُتَكلَّفِينَ» أي المتصنّعين بما لست من أهله على ما عرفتم من حالي، فأنتحل النبوّة وأتقوّل القرآن» . راجع : النهاية ، ج ۴ ، ص ۱۹۶ (كلف) .

9.ص (۳۸) : ۸۶ و ۸۷ .

10.في «د ، ع ، ل» : - «هو» .

11.ص (۳۸): ۸۸ .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 272125
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي