عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ : «فَإِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ»۱ ؟
فَقَالَ : «يَا أَبَا مُحَمَّدٍ ، يُسَلَّطُ ۲ ـ وَاللّهِ ـ مِنَ الْمُؤْمِنِ عَلى بَدَنِهِ ، وَلَا يُسَلَّطُ ۳ عَلى دِينِهِ ، قَدْ سُلِّطَ ۴ عَلى أَيُّوبَ عليه السلام فَشَوَّهَ خَلْقَهُ ، وَلَمْ يُسَلَّطْ عَلى دِينِهِ ، وَقَدْ يُسَلَّطُ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ عَلى أَبْدَانِهِمْ ، وَلَا يُسَلَّطُ عَلى دِينِهِمْ» .
قُلْتُ لَهُ ۵ : قَوْلُهُ عَزَّوَجَلَّ : «إِنَّما سُلْطانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ»۶ ؟
قَالَ : «الَّذِينَ هُمْ بِاللّهِ مُشْرِكُونَ يُسَلَّطُ عَلَى أَبْدَانِهِمْ وَعَلى أَدْيَانِهِمْ» . ۷
۱۵۲۴۹.عَنْهُ ، عَنْ عَلِيٍّ ، عَنِ الْحَسَنِ۸، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ حَرِيزِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ ، عَنِ الْفُضَيْلِ ، قَالَ :دَخَلْتُ مَعَ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ وَهُوَ مُتَّكِئٌ عَلَيَّ ، فَنَظَرَ إِلَى النَّاسِ وَنَحْنُ عَلى بَابِ بَنِي شَيْبَةَ ، فَقَالَ : «يَا فُضَيْلُ ، هكَذَا كَانَ ۹ يَطُوفُونَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، لَا يَعْرِفُونَ حَقّا ، وَلَا يَدِينُونَ دِينا ؛ يَا فُضَيْلُ ، أَنْظُرُ ۱۰ إِلَيْهِمْ ۱۱ مُكِبِّينَ ۱۲ عَلى وُجُوهِهِمْ ۱۳ ، لَعَنَهُمُ اللّهُ
1.النحل (۱۶) : ۹۸ و ۹۹ .
2.في الوافي : «تسلّطه» .
3.في «ن» : «ولا يسلّطه» .
4.في «ل» : «وقد سلّطه» .
5.هكذا في معظم النسخ التي قوبلت . وفي «بف» والمطبوع والوافي : - «له» .
6.النحل (۱۶) : ۱۰۰ .
7.تفسير العيّاشي ، ج ۲ ، ص ۲۶۹ ، ح ۶۶ ، عن أبي بصير ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۱ ، ص ۷۰، ذيل ح ۳ ؛ و ج ۵ ، ص ۷۸۰ ، ح ۳۰۳۲ ؛ البحار ، ج ۶۳ ، ص ۲۵۴ ، ذيل ح ۱۲۱ ؛ و ص ۲۶۴ ، ح ۱۴۸ .
8.هكذا في «د ، ع ، ل ، م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد» . وفي المطبوع : «عنه، عن عليّ بن الحسن» .
لاحظ ما قدّمناه ذيل السند السابق .
9.في «بح ، بن» : «كانوا» .
10.في شرح المازندراني : «انظر ، إمّا على صيغة المتكلّم، أو الأمر» .
11.في حاشية «بح» : «فإنّهم» .
12.في «د ، بف» وحاشية «م، جت» وشرح المازندراني : «منكبّين» . وفي حاشية «م» : «منكبّون» . وفي حاشية «جت» : «مكبّون» .
13.في «جت» : + «فإنّهم» .