1 سِنَانٍ ، عَنْ أَبِي جَرِيرٍ الْقُمِّيِّ ـ وَهُوَ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللّهِ ـ وَفِي نُسْخَةٍ : عَبْدِ اللّهِ ـ 2 :عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام : ««لَهُ ما فِى السَّمواتِ وَما فِى الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى» 3 عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ 4 «مَنْ ذَا الَّذِى يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلّا بِإِذْنِهِ» 5 » . 6
۱۵۲۵۳.مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ۷، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبَّادٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : ««وَلا يُحِيطُونَ بِشَىْ ءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلّا بِما شاءَ» وَآخِرُهَا : «وَهُوَ الْعَلِىُّ الْعَظِيمُ»۸ وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، وَآيَتَيْنِ بَعْدَهَا ۹ » . ۱۰
۱۵۲۵۴.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَيْفٍ ، عَنْ أَخِيهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ۱۱، قَالَ :
1.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۲۹۰
2.الظاهر أنّ عبارة «وهو محمّد بن عبيد اللّه ، وفي نسخةٍ عبد اللّه » كانت في الأصل عبارة تفسيريّة لأبي جرير القمّي في هامش بعض النسخ ، ثمّ اُدرجت في المتن عبر الزمان بتوهّم سقوطها منه ، كما يرشد إلى ذلك تقرير الاختلاف في «عبيد اللّه » و«عبد اللّه » .
هذا ، والظاهر أنّ هذا التفسير سهوٌ ؛ فإنّ المراد بأبي جرير القمّي في أسنادنا هو زكريّا بن إدريس بن عبد اللّه الأشعري القمّي . راجع : رجال النجاشي ، ص ۱۰۴ ؛ الرقم ۲۵۹ ، ص ۱۷۳ ، الرقم ۴۵۷ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ۲۰۷ ، الرقم ۳۰۹ .
3.طه (۲۰) : ۶ .
4.في الآية ۲۲ من سورة الحشر (۵۹) هكذا: «هُوَ اللَّهُ الَّذِى لَا إِلَـهَ إِلَّا هُوَ عَــلِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَـدَةِ هُوَ الرَّحْمَـنُ الرَّحِيمُ» .
5.البقرة (۲) : ۲۵۵ .
6.تفسير القمّي ، ج ۱ ، ص ۸۴ ، صدر الحديث ، بسند آخر عن أبي الحسن الرضا عليه السلام الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۴۲۰ ، ح ۲۵۴۹۱ ؛ البحار ، ج ۹۲ ، ص ۵۷ ، ح ۳۶ .
7.السند معلّق على سابقه . ويروي عن محمّد بن خالد ، عليّ بن إبراهيم عن أحمد بن محمّد .
8.البقرة (۲) : ۲۵۵ .
9.في مرآة العقول ، ج ۲۶ ، ص ۳۱۵ : «قوله عليه السلام : وآيتين بعدها ، أي ذكر آيتين بعدها وعدّهما من آية الكرسيّ فإطلاق آية الكرسيّ عليها على إرادة الجنس ، وتكون ثلاث آيات ، كما يدلّ عليه بعض الأخبار ، وتظهر الفائدة في ما إذا اُوردت مطلقة في الأخبار . وقيل : المراد أنّها عليه السلام ذكر آيتين بعد «الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ» من سورة الحمد . وقيل : المراد أنّ العامّة غيّروا آيتين بعد آية الكرسيّ أيضا . ولا يخفى بعدهما» .
10.الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۴۲۰ ، ح ۲۵۴۹۲ ؛ البحار ، ج ۹۲ ، ص ۵۷ ، ح ۳۷ .
11.روى سيف بن عميرة ـ وهو المراد من والد الحسين بن سيف ـ عن أبي بكر الحضرمي في أسنادٍ عديدة . وأبو بكر الحضرمي هو عبد اللّه بن محمّد أبو بكر الحضرمي الكوفيّ المذكور في رجال الطوسي ، ص ۲۳۰ ، الرقم ۳۱۱۶ . والظاهر أنّ المراد من أبي بكر بن محمّد في السند هو أبو بكرالحضرمي . فلا وجه للقول بزياده لفظة «أبي» في «أبي بكر بن محمّد» كما استظهر هذا الأمر العلّامة المجلسي في المرآة . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۸ ، ص ۵۴۲ ـ ۵۴۳ .