655
الكافي ج15

1 سِنَانٍ ، عَنْ أَبِي جَرِيرٍ الْقُمِّيِّ ـ وَهُوَ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللّهِ ـ وَفِي نُسْخَةٍ : عَبْدِ اللّهِ ـ 2 :عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام : ««لَهُ ما فِى السَّمواتِ وَما فِى الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى» 3 عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ 4 «مَنْ ذَا الَّذِى يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلّا بِإِذْنِهِ» 5 » . 6

۱۵۲۵۳.مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ۷، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبَّادٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : ««وَلا يُحِيطُونَ بِشَىْ ءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلّا بِما شاءَ» وَآخِرُهَا : «وَهُوَ الْعَلِىُّ الْعَظِيمُ»۸ وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، وَآيَتَيْنِ بَعْدَهَا ۹ » . ۱۰

۱۵۲۵۴.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَيْفٍ ، عَنْ أَخِيهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ۱۱، قَالَ :

1.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۲۹۰

2.الظاهر أنّ عبارة «وهو محمّد بن عبيد اللّه ، وفي نسخةٍ عبد اللّه » كانت في الأصل عبارة تفسيريّة لأبي جرير القمّي في هامش بعض النسخ ، ثمّ اُدرجت في المتن عبر الزمان بتوهّم سقوطها منه ، كما يرشد إلى ذلك تقرير الاختلاف في «عبيد اللّه » و«عبد اللّه » . هذا ، والظاهر أنّ هذا التفسير سهوٌ ؛ فإنّ المراد بأبي جرير القمّي في أسنادنا هو زكريّا بن إدريس بن عبد اللّه الأشعري القمّي . راجع : رجال النجاشي ، ص ۱۰۴ ؛ الرقم ۲۵۹ ، ص ۱۷۳ ، الرقم ۴۵۷ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ۲۰۷ ، الرقم ۳۰۹ .

3.طه (۲۰) : ۶ .

4.في الآية ۲۲ من سورة الحشر (۵۹) هكذا: «هُوَ اللَّهُ الَّذِى لَا إِلَـهَ إِلَّا هُوَ عَــلِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَـدَةِ هُوَ الرَّحْمَـنُ الرَّحِيمُ» .

5.البقرة (۲) : ۲۵۵ .

6.تفسير القمّي ، ج ۱ ، ص ۸۴ ، صدر الحديث ، بسند آخر عن أبي الحسن الرضا عليه السلام الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۴۲۰ ، ح ۲۵۴۹۱ ؛ البحار ، ج ۹۲ ، ص ۵۷ ، ح ۳۶ .

7.السند معلّق على سابقه . ويروي عن محمّد بن خالد ، عليّ بن إبراهيم عن أحمد بن محمّد .

8.البقرة (۲) : ۲۵۵ .

9.في مرآة العقول ، ج ۲۶ ، ص ۳۱۵ : «قوله عليه السلام : وآيتين بعدها ، أي ذكر آيتين بعدها وعدّهما من آية الكرسيّ فإطلاق آية الكرسيّ عليها على إرادة الجنس ، وتكون ثلاث آيات ، كما يدلّ عليه بعض الأخبار ، وتظهر الفائدة في ما إذا اُوردت مطلقة في الأخبار . وقيل : المراد أنّها عليه السلام ذكر آيتين بعد «الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ» من سورة الحمد . وقيل : المراد أنّ العامّة غيّروا آيتين بعد آية الكرسيّ أيضا . ولا يخفى بعدهما» .

10.الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۴۲۰ ، ح ۲۵۴۹۲ ؛ البحار ، ج ۹۲ ، ص ۵۷ ، ح ۳۷ .

11.روى سيف بن عميرة ـ وهو المراد من والد الحسين بن سيف ـ عن أبي بكر الحضرمي في أسنادٍ عديدة . وأبو بكر الحضرمي هو عبد اللّه بن محمّد أبو بكر الحضرمي الكوفيّ المذكور في رجال الطوسي ، ص ۲۳۰ ، الرقم ۳۱۱۶ . والظاهر أنّ المراد من أبي بكر بن محمّد في السند هو أبو بكرالحضرمي . فلا وجه للقول بزياده لفظة «أبي» في «أبي بكر بن محمّد» كما استظهر هذا الأمر العلّامة المجلسي في المرآة . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۸ ، ص ۵۴۲ ـ ۵۴۳ .


الكافي ج15
654

۱۵۲۵۰.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْأَزْدِيِّ۱، عَنْ أَبِي الْجَارُودِ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ :عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام : ««وَإِذا تَوَلّى سَعى فِى الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيها وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ» بِظُلْمِهِ وَسُوءِ سِيرَتِهِ ۲«وَاللّهُ لا يُحِبُّ الْفَسادَ»۳ » . ۴

۱۵۲۵۱.سَهْلٌ۵، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ ابْنِ رِئَابٍ ، عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام : «وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّوَاغِيتُ ۶ » . ۷

15252.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ

1.هكذا في «د ، ع ، ل ، م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد» والبحار . وفي المطبوع : «محمّد بن سلمان الأزدي» . والمذكور في رجال الطوسي ، ص ۲۸۳ ، الرقم ۴۱۰۲ ، محمّد بن سليمان الأزدي . وأمّا محمّد بن سلمان الأزدي فلم نجد له ذكرا في موضع .

2.في الوافي : «يشبه أن يكون أمثال هذه القراءات من قبيل التفسير بتعيين المراد أو التأويل بما يجوز أن يراد ، وبعضها يحتمل أن يكون لزيادة الثناء والتمجيد ، كزيادات آية الكرسيّ الآتية ، وهو من قبيل «كذلك ربّي» في آخر سورة التوحيد وأمثاله ممّا مضى في كتاب الصلاة ، وعلى التقادير ليس شيء منها داخلاً في القرآن ومحسوبا منه إلّا ما كان من قبيل تبديل لفظ بآخر ؛ فإنّه من الاختلاف في القراءة ، كالطواغيت في الحديث الآتي» . وفي المرآة : «قوله عليه السلام : بظلمه وسوء سيرته، يحتمل أن يكون عليه السلام أورده تعريضا على خلفاء الجور بأنّ الآية نزلت فيهم» .

3.البقرة (۲) : ۲۰۵ .

4.تفسير العيّاشي ، ج ۱ ، ص ۱۰۱ ، ح ۲۹۰ ، عن أبي إسحاق السبيعي الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۴۱۹ ، ح ۲۵۴۸۹ ؛ البحار ، ج ۹۲ ، ص ۵۷ ، ح ۳۴ .

5.هكذا في «د ، ع ، ل ، م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جد» . وفي «جت» وحاشية «جد» والمطبوع : «سهل بن زياد» . هذا ، والسند معلّق على سابقه . ويروي عن سهل ، عدّة من أصحابنا .

6.إشارة إلى الآية ۲۵۷ من سورة البقرة (۲) : «وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ» .

7.الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۴۲۰ ، ح ۲۵۴۹۰ ؛ البحار ، ج ۶۷ ، ص ۲۳ ؛ و ج ۹۲ ، ص ۵۷ ، ح ۳۵ .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 272037
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي