۱۵۲۶۱.عَنْهُ^۱، عَنْ رَجُلٍ رَأى كَأَنَّ الشَّمْسَ طَالِعَةٌ عَلى قَدَمَيْهِ دُونَ جَسَدِهِ ، قَالَ :«مَالٌ يَنَالُهُ مَنْ نَبَاتِ ^۲ الْأَرْضِ مِنْ بُرٍّ أَوْ تَمْرٍ ^۳ يَطَؤُهُ بِقَدَمَيْهِ ^۴ وَيَتَّسِعُ فِيهِ، وَهُوَ ^۵ حَلَالٌ إِلَا أَنَّهُ يَكُدُّ ^۶ فِيهِ كَمَا كَدَّ آدَمُ عليه السلام » . ^۷

۱۵۲۶۲.عَلِيٌّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الصَّائِغِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :دَخَلْتُ عَلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام وَعِنْدَهُ أَبُو حَنِيفَةَ ، فَقُلْتُ لَهُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، رَأَيْتُ رُؤْيَا عَجِيبَةً .
فَقَالَ لِي ^۸ : «يَا ابْنَ مُسْلِمٍ هَاتِهَا ، فَإِنَّ الْعَالِمَ بِهَا جَالِسٌ» وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلى أَبِي حَنِيفَةَ .
قَالَ : فَقُلْتُ : رَأَيْتُ كَأَنِّي دَخَلْتُ دَارِي وَإِذَا أَهْلِي قَدْ خَرَجَتْ عَلَيَّ ، فَكَسَّرَتْ جَوْزا كَثِيرا ، وَنَثَرَتْهُ ^۹ عَلَيَّ ، فَتَعَجَّبْتُ مِنْ هذِهِ الرُّؤْيَا .
فَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ : أَنْتَ رَجُلٌ تُخَاصِمُ وَتُجَادِلُ لِئَاما ^۱۰ فِي مَوَارِيثِ أَهْلِكَ ، فَبَعْدَ نَصَبٍ ^۱۱ شَدِيدٍ تَنَالُ حَاجَتَكَ مِنْهَا ^۱۲ إِنْ شَاءَ اللّهُ .

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «إِنَّ الْمَشْيَ لِلْمَرِيضِ نُكْسٌ ^۱ ، إِنَّ أَبِي عليه السلام كَانَ إِذَا اعْتَلَّ جُعِلَ فِي ثَوْبٍ ، فَحُمِلَ لِحَاجَتِهِ ^۲ يَعْنِي الْوُضُوءَ ، وَذَاكَ ^۳ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : إِنَّ الْمَشْيَ لِلْمَرِيضِ نُكْسٌ» . ^۴

۱۵۲۶۰.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ :أَنَّ رَجُلًا دَخَلَ عَلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، فَقَالَ : رَأَيْتُ كَأَنَّ الشَّمْسَ طَالِعَةٌ عَلى رَأْسِي دُونَ جَسَدِي .
فَقَالَ : «تَنَالُ أَمْرا جَسِيما وَنُورا سَاطِعا وَدِينا شَامِلًا ، فَلَوْ غَطَّتْكَ لَانْغَمَسْتَ فِيهِ ، ^۵ وَلكِنَّهَا غَطَّتْ رَأْسَكَ ، أَ مَا قَرَأْتَ ^۶«فَلَمّا رَأَى الشَّمْسَ بازِغَةً قالَ هذا رَبِّى»^۷ فَلَمّا أَفَلَتْ تَبَرَّأَ مِنْهَا إِبْرَاهِيمُ عليه السلام » .
قَالَ : قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، إِنَّهُمْ يَقُولُونَ : إِنَّ الشَّمْسَ خَلِيفَةٌ أَوْ مَلِكٌ ^۸ ؟
فَقَالَ : «مَا أَرَاكَ تَنَالُ الْخِلَافَةَ ، وَلَمْ يَكُنْ فِي آبَائِكَ وَأَجْدَادِكَ مَلِكٌ ، وَأَيُّ خِلَافَةٍ وَمُلُوكِيَّةٍ ^۹ أَكْبَرُ ^۱۰ مِنَ الدِّينِ وَالنُّورِ تَرْجُو بِهِ دُخُولَ الْجَنَّةِ ؛ إِنَّهُمْ يَغْلَطُونَ».
قُلْتُ : صَدَقْتَ، جُعِلْتُ فِدَاكَ . ^۱۱