667
الكافي ج15

۱۵۲۶۹.حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكِنْدِيِّ ، عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنِ الْفُضَيْلِ ، عَنْ زُرَارَةَ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّ النَّاسَ لَمَّا صَنَعُوا مَا صَنَعُوا إِذْ بَايَعُوا أَبَا ۱ بَكْرٍ ، لَمْ يَمْنَعْ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام مِنْ أَنْ يَدْعُوَ إِلى نَفْسِهِ إِلَا نَظَرا لِلنَّاسِ وَتَخَوُّفا عَلَيْهِمْ أَنْ يَرْتَدُّوا عَنِ الْاءِسْلَامِ ۲ ، فَيَعْبُدُوا الْأَوْثَانَ ، وَلَا يَشْهَدُوا أَنْ لَا إِلهَ إِلَا اللّهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدا رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وَكَانَ الْأَحَبَّ إِلَيْهِ أَنْ يُقِرَّهُمْ عَلى مَا صَنَعُوا مِنْ أَنْ يَرْتَدُّوا عَنْ جَمِيعِ ۳ الْاءِسْلَامِ ، وَإِنَّمَا هَلَكَ الَّذِينَ رَكِبُوا مَا رَكِبُوا ، فَأَمَّا مَنْ لَمْ يَصْنَعْ ذلِكَ وَدَخَلَ فِيمَا دَخَلَ فِيهِ النَّاسُ عَلى غَيْرِ عِلْمٍ وَلَا عَدَاوَةٍ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام ، فَإِنَّ ذلِكَ لَا يُكْفِرُهُ وَلَا يُخْرِجُهُ مِنَ الْاءِسْلَامِ ، وَلِذلِكَ ۴ كَتَمَ عَلِيٌّ عليه السلام أَمْرَهُ ، وَبَايَعَ مُكْرَها حَيْثُ لَمْ يَجِدْ أَعْوَانا» . ۵

۱۵۲۷۰.حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْقَصِيرِ ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام : إِنَّ النَّاسَ يَفْزَعُونَ إِذَا قُلْنَا : إِنَّ النَّاسَ ارْتَدُّوا .
فَقَالَ : «يَا عَبْدَ الرَّحِيمِ ، إِنَّ النَّاسَ عَادُوا بَعْدَ مَا قُبِضَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله أَهْلَ جَاهِلِيَّةٍ ، إِنَّ الْأَنْصَارَ اعْتَزَلَتْ ، فَلَمْ تَعْتَزِلْ بِخَيْرٍ ، جَعَلُوا يُبَايِعُونَ سَعْدا وَ هُمْ يَرْتَجِزُونَ ۶ ارْتِجَازَ

1.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۲۹۶

2.في المرآة: «أي عن ظاهر الإسلام والتكلّم بالشهادتين، فإبقاؤهم على ظاهر الإسلام كان صلاحا للاُمّة ليكون لهم طريق إلى قبول الحقّ وإلى الدخول في الإيمان».

3.في البحار والمرآة : - «جميع» .

4.في «بح ، بف ، بن» والبحار : «فلذلك» .

5.الوافي ، ج ۲ ، ص ۱۹۵ ، ح ۶۵۹ ؛ البحار ، ج ۲۸ ، ص ۲۵۴ ، ح ۳۸ .

6.«يرتجزون» أي ينشدون اُرجوزةً ، وهي القصيدة من الرَجَز ، وهو ضرب من الشعر وبحر من بحوره معروف ونوع من أنواعه ، يكون كلّ مصراع منه مفردا ، فهو كهيئة السجع إلّا أنّه في وزن الشعر ، ووزنه : مستفعلن ستّ مرّات ، سمّي ؛ لتقارب أجزائه وقلّة حروفه ، لم يعدّه الخليل شعرا وإنّما هو أنصاف أبيات وأثلاث . راجع : النهاية ، ج ۲ ، ص ۱۹۹ ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۷۰۵ (رجز) .


الكافي ج15
666

الْجَبَّارِينَ» . ۱

۱۵۲۶۷.عَنْهُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «كُلُّ رَايَةٍ تُرْفَعُ قَبْلَ قِيَامِ الْقَائِمِ فَصَاحِبُهَا طَاغُوتٌ ۲ يُعْبَدُ ۳ مِنْ دُونِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ» . ۴

۱۵۲۶۸.عَنْهُ ، عَنْ أَحْمَدَ۵، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ شِهَابِ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ ، قَالَ :قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «يَا شِهَابُ ، يَكْثُرُ الْقَتْلُ فِي أَهْلِ بَيْتٍ مِنْ قُرَيْشٍ حَتّى يُدْعَى الرَّجُلُ مِنْهُمْ إِلَى الْخِلَافَةِ فَيَأْبَاهَا» ثُمَّ قَالَ : «يَا شِهَابُ ، وَلَا تَقُلْ ۶ : إِنِّي عَنَيْتُ بَنِي عَمِّي ۷ هؤُلَاءِ».
قَالَ شِهَابٌ : أَشْهَدُ أَنَّهُ قَدْ عَنَاهُمْ . ۸

1.راجع : الغيبة للنعماني ، ص ۲۷۸ ، ح ۶۳ الوافي ، ج ۲ ، ص ۴۵۸ ، ح ۹۷۵ .

2.الطاغوت : الكاهن ، والشيطان ، وكلّ رأس ضلال ، وكلّ معبود من دون اللّه تعالى ، وكلّ معتد ، وتاؤه زائدة ، وهي من الطغيان بمعنى تجاوز الحدّ في العصيان تقع على الواحد والجمع والمذكّر والمؤنّث . راجع : لسان العرب ، ج ۱۵ ، ص ۹ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۷۱۳ (طغي) .

3.في شرح المازندراني : «يعبدون» .

4.الغيبة للنعماني ، ص ۱۱۵ ـ ۱۱۴ ، ح ۹ ، ۱۱ و ۱۲ ، بسند آخر عن الباقر عليه السلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲ ، ص ۲۴۹ ، ح ۷۲۸ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۵۲ ، ح ۱۹۹۶۹ ؛ البحار ، ج ۵۲ ، ص ۱۴۳ ، ح ۵۸ .

5.هكذا في «د ، ع ، ل ، م ، ن ، بف ، بن ، جد» . وفي «بح ، جت» وحاشية «جد» والمطبوع : «أحمد بن محمّد» .

6.في الوافي : «إنّما نهاه عليه السلام عن قول ذلك اتّقاءً للفتنة» .

7.في شرح المازندراني : «ولا تقل : إنّي عنيت بني عمّي هؤلاء إشارة إلى بني عبّاس ، لا إلى بني الحسن ؛ فإنّها احتمال بعيد» . وفي المرآة : «قوله عليه السلام : بني عمّي ، أي بني الحسن أو بني العبّاس ، وما حمل شهاب كلامه عليه من التقيّة يؤيّد الثاني ، لكن ما ذكره عليه السلام من كثرة القتل كان في بني الحسن أظهر وإن كان وقع في بني العبّاس أيضا في أواخر دولتهم» .

8.رجال الكشّي ، ص ۴۱۵ ، ح ۷۸۵ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن عليّ بن الحكم الوافي ، ج ۲ ، ص ۲۳۸ ، ح ۷۰۹ .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 272101
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي