الْجَاهِلِيَّةِ ؛ يَا سَعْدُ ، أَنْتَ الْمُرَجّى ۱ ، وَشَعْرُكَ الْمُرَجَّلُ ۲ ، وَفَحْلُكَ الْمُرَجَّمُ ۳ » . ۴
۱۵۲۷۱.حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكِنْدِيِّ ، عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ مِنْ أَصْحَابِهِ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْأَحْوَلِ وَ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ زَكَرِيَّا النَّقَّاضِ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : «النَّاسُ ۵ صَارُوا بَعْدَ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِمَنْزِلَةِ مَنِ اتَّبَعَ هَارُونَ عليه السلام وَمَنِ اتَّبَعَ الْعِجْلَ ، وَإِنَّ أَبَا بَكْرٍ دَعَا ۶ ، فَأَبى عَلِيٌّ عليه السلام إِلَا الْقُرْآنَ ، وَإِنَّ عُمَرَ دَعَا ، فَأَبى عَلِيٌّ عليه السلام ۷ إِلَا الْقُرْآنَ ، وَإِنَّ عُثْمَانَ دَعَا ، فَأَبى عَلِيٌّ عليه السلام إِلَا الْقُرْآنَ ، وَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَحَدٍ يَدْعُو إِلى أَنْ يَخْرُجَ الدَّجَّالُ إِلَا سَيَجِدُ ۸ مَنْ ۹ يُبَايِعُهُ ۱۰ ، وَمَنْ رَفَعَ رَايَةَ ضَلَالَةٍ ۱۱
1.في شرح المازندراني : «يا سعد أنت المرجّى... ، أي أنت الذي تأمل حصول المقاصد منه ، من الترجية» . وفي المرآة : «قوله : أنت المرجّى ، بالتشديد من الرجاء» .
2.في شرح المازندراني : «المرجّل : اسم مفعول الترجيل ، وهو تسريح الشعر وتنظيفه وتحسينه ، كما يفعله المترفون والمتنعّمون» . وفي الوافي : «المرجّل من الشعر : ما لم يكن شديد الجعودة ولا شديد السبوطة ، بل بينهما» . وقال ابن الأثير : «فيه أنّه نهى عن الترجّل إلّا غِبّا ، الترجّل والترجيل : تسريح الشعر وتنظيفه وتحسينه ، كأنّه كره كثرة الترفّه والتنعّم» . النهاية ، ج ۲ ، ص ۲۰۳ (رجل) .
3.قال العلّامة المازندراني : «المرجّم ، إمّا من جعل على قبره الرجمة بالضمّ ، وهي الحجارة ، أو من رجم في المعارك ورمي فيها ، أو من لايوقف على حقيقة أمره لفخامته ، والفحل على الأوّل الخصم المدّعي للغلبة أو المساواة ، وعلى الأخيرين أبو المخاطب ، أو هو على سبيل الكناية ، كما في قولك : مثلك لا يبخل» . وقال العلّامة الفيض في الوافي : «كأنّ المراد بالفحل الشاعر الذي هاجاه ، وبالمرجّم المرميّ بالحجارة ، أو بالهجو ؛ فإنّ الفحول يقال للشعراء الغالبين بالهجاء من هاجاهم» ، أقول : وكذا كلّ من إذا عارض شاعرا فُضّل عليه . وقال العلّامة المجلسي : «قوله : وفحلك المرجّم ، أي خصمك مرجوم مطرود» . راجع : القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۳۷۵ (فحل) ، و ص ۱۴۶۴ (رجم) .
4.الوافي ، ج ۲ ، ص ۱۹۷ ، ح ۶۶۲ ؛ البحار ، ج ۲۸ ، ص ۲۵۵ ، ح ۳۹ .
5.في «م»: «إنّ الناس».
6.في المرآة: «قوله عليه السلام : وإنّ أبا بكر دعا، أي عليّا إلى موافقته أو جميع الناس إلى بيعته ومتابعته وموافقته، فلم يعمل أمير المؤمنين في زمانه إلّا بالقرآن ولم يوافقه في بدعة».
7.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۲۹۷
8.في «م» : «يسجد» . وفي «بح» : «سجد» .
9.في «ل» : «ما» .
10.في «بن» : «يتابعه» .
11.في «ع ، م ، ن ، بح ، بف ، جد» وحاشية «جت» والوافي والبحار : «ضلال» .