673
الكافي ج15

۱ أَسَرَتْهُ ۲ خَيْلُ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وَقَدْ كَانَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله قَالَ : اللّهُمَّ أَمْكِنِّي ۳ مِنْ ثُمَامَةَ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إِنِّي مُخَيِّرُكَ وَاحِدَةً مِنْ ثَلَاثٍ : أَقْتُلُكَ ، قَالَ : إِذا تَقْتُلَ ۴ عَظِيما ۵ ؛ أَوْ أُفَادِيكَ ۶ ، قَالَ ۷ : إِذا تَجِدَنِي غَالِيا ۸ ؛ أَوْ أَمُنُّ ۹ عَلَيْكَ ، قَالَ : إِذا تَجِدَنِي شَاكِرا ، قَالَ : فَإِنِّي قَدْ ۱۰ مَنَنْتُ عَلَيْكَ ، قَالَ : فَإِنِّي أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلَا اللّهُ ، وَأَنَّكَ مُحَمَّدٌ ۱۱ رَسُولُ اللّهِ ، وَقَدْ وَاللّهِ عَلِمْتُ أَنَّكَ رَسُولُ اللّهِ حَيْثُ رَأَيْتُكَ ، وَمَا كُنْتُ لِأَشْهَدَ بِهَا وَأَنَا فِي الْوَثَاقِ ۱۲ » . ۱۳

۱۵۲۷۴.عَنْهُ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «لَمَّا وُلِدَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله جَاءَ رَجُلٌ ۱۴ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلى مَلَاءٍ مِنْ قُرَيْشٍ فِيهِمْ هِشَامُ بْنُ الْمُغِيرَةِ وَالْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ وَالْعَاصُ بْنُ هِشَامٍ

1.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۳۰۰

2.في «بن» : «لمّا أسرته» .

3.في «ل» : «تمكنّي» .

4.في «بح» : «يقتل» .

5.في «بح، بف» وحاشية «جت» والوافي: + «قال» .

6.المفاداة : الإطلاق بالفدية ، فكاك ، يقال : فداه وفاداه ، إذا أعطى فداءه وأنقذه . راجع : النهاية ، ج ۳ ، ص ۴۲۱ (فدا) .

7.في الوافي : - «قال» .

8.في «بح» : «غالبا» . وفي المرآة : «قوله : تجدني غاليا ، أي اُعطيك فداء عظيما» .

9.في الوافي : «المنّ : الإطلاق بلافدية» .

10.في «بح» : - «قد» .

11.في حاشية «جت» : «وأنّ محمّدا» بدل «وأنّك محمّد» . وفي البحار : - «محمّد» .

12.«الوثاق» ، بالفتح ويكسر : ما يشدّ به . القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۲۲۹ (وثق) .

13.الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۳۸۰ ، ح ۲۵۴۷۳ ؛ البحار ، ج ۱۹ ، ص ۱۷۶ ، ح ۲۰ ؛ و ج ۲۲ ، ص ۱۴۰ ، ح ۱۲۱ .

14.هكذا في معظم النسخ التي قوبلت . وفي «بف» والمطبوع : «رحل» .


الكافي ج15
672

قُلْتُ : أُومِنُ بِهِ وَ أُصَدِّقُهُ ، وَلَا يَأْمُرُنِي بِشَيْءٍ إِلَا أَطَعْتُهُ ۱ ، فَقَالَ ۲ : تَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلَا اللّهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدا رَسُولُ اللّهِ ، فَقُلْتُ ۳ : أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلَا اللّهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدا رَسُولُ اللّهِ ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : يَا أَبَا ذَرٍّ انْطَلِقْ إِلى بِلَادِكَ ، فَإِنَّكَ تَجِدُ ابْنَ عَمٍّ لَكَ قَدْ مَاتَ ، وَلَيْسَ لَهُ وَارِثٌ غَيْرُكَ ، فَخُذْ مَالَهُ ، وَأَقِمْ عِنْدَ أَهْلِكَ حَتّى يَظْهَرَ أَمْرُنَا .
قَالَ : فَرَجَعَ أَبُو ذَرٍّ ، فَأَخَذَ ۴ الْمَالَ ، وَأَقَامَ عِنْدَ أَهْلِهِ حَتّى ظَهَرَ أَمْرُ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ۵ ».
فَقَالَ ۶ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «هذَا حَدِيثُ أَبِي ذَرٍّ وَإِسْلَامِهِ رَضِيَ اللّهُ عَنْهُ ۷ ، ۸ وَأَمَّا حَدِيثُ سَلْمَانَ ، فَقَدْ سَمِعْتَهُ» .
فَقَالَ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، حَدِّثْنِي بِحَدِيثِ سَلْمَانَ . ۹ فَقَالَ : «قَدْ ۱۰ سَمِعْتَهُ» وَلَمْ يُحَدِّثْهُ لِسُوءِ أَدَبِهِ . ۱۱

۱۵۲۷۳.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ زُرَارَةَ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ۱۲ : «أَنَّ ثُمَامَةَ بْنَ أُثَالٍ ۱۳

1.في «ل» : «اُطيعه» .

2.في «د ، بح» : «قال» . وفي «جت» : + «لي» .

3.في «د» : + «له» .

4.في «م ، بن ، جت» : «وأخذ» .

5.في «جت» والوافي : + «فأتاه» .

6.في الوافي : «قال : فقال» .

7.في «ن» : - «رضي اللّه عنه» .

8.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۲۹۹

9.روى الصدوق رحمه الله في كمال الدين مفصّلاً حديث إسلام سلمان عن موسى بن جعفر عليه السلام . راجع: كمال الدين، ص ۱۶۱ ـ ۱۶۶، ح ۲۱. وعنه في الوافي، ج ۲۶، ص ۳۹۹ ـ ۴۰۳؛ والبحار، ج ۲۲، ص ۳۵۶.

10.في «د» : «فقد» .

11.الأمالي للصدوق ، ص ۴۷۹ ، المجلس ۷۳ ، ح ۱ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۳۸۹ ، ح ۲۵۴۷۸ ؛ البحار ، ج ۲۲ ، ص ۴۲۱ ، ذيل ح ۳۲ .

12.في «جت» : + «قال» .

13.ثمامة بن اُثال، من بني حنيفة وسيّد أهل اليمامة، كان كافرا، وكان عرض لرسول اللّه صلى الله عليه و آله فأراد قتله، فدعا رسول اللّه صلى الله عليه و آله ربّه أن يمكّنه منه، فأسرته خيل بعثها رسول اللّه صلى الله عليه و آله قبل نجد، فجاؤوا به وربطوه إلى سارية من سواري المسجد، فخرج رسول اللّه صلى الله عليه و آله فقال: «أطلقوا ثمامة»، فانطلق إلى نخل قريب من المسجد فاغتسل، ثمّ دخل المسجد فقال: أشهد أن لا إله إلّا اللّه و أنّ محمّدا رسول اللّه . فلمّا أسلم قدم مكّة معتمرا وثبت على إسلامه، وارتدّ أهل يمامة في قضيّة مسيلمة الكذّاب إلّا ثمامة ومن اتّبعه من قومه، فكان مقيما باليمامة وينهاهم عن اتّباع مسيلمة وتصديقه، فلمّا عصوه ورأى أنّهم قد أصفقوا على اتّباع مسيلمة عزم على مفارقتهم وارتحل هو ومن أطاعه من قومه، فلحقوا بالعلاء الحضرمي، فقاتل معه المرتدّين من أهل البحرين، فلمّا ظفروا اشترى ثمامة حلّة كانت لكبيرهم، فرآها عليه ناس من بني قيس بن ثعلبة فظنّوا أنّه هو الذي قتله وسلبه فقتلوه. راجع: الاستيعاب، ج ۱، ص ۲۱۳ ـ ۲۱۵؛ اُسد الغابة، ج ۱، ص ۲۴۷؛ الإصابة، ج ۱، ص ۵۲۵ و ۵۲۶.

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 268851
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي