677
الكافي ج15

۱۵۲۷۶.مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الصَّلْتِ ، عَنْ يُونُسَ ؛ وَعَنْ۱عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْمُهْتَدِي ، عَنْ رَجُلٍ :عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْمَاضِي عليه السلام فِي قَوْلِهِ تَعَالى : «مَنْ ذَا الَّذِى يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضا حَسَنا فَيُضاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ»۲
قَالَ : «صِلَةُ الْاءِمَامِ ۳ فِي دَوْلَةِ الْفَسَقَةِ ۴ » . ۵

۱۵۲۷۷.يُونُسُ۶، عَنْ سِنَانِ بْنِ طَرِيفٍ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ۷ عليه السلام يَقُولُ : «يَنْبَغِي لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يَخَافَ اللّهَ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ خَوْفا كَأَنَّهُ مُشْرِفٌ عَلَى النَّارِ ، وَيَرْجُوَهُ ۸ رَجَاءً كَأَنَّهُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ».
ثُمَّ قَالَ: «إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِهِ ۹ ، إِنْ خَيْرا فَخَيْرا، وَإِنْ شَرّا فَشَرّا». ۱۰

۱۵۲۷۸.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ سِنَانٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَابِرٍ ، قَالَ :

1.الظاهر أنّ إعادة لفظة «عن» بعد العاطف للدلالة على وقوع التحويل في السند بعطف «عبد العزيز بن المهتدي ، عن رجل» على «يونس» .

2.الحديد (۵۷) : ۱۱ .

3.في شرح المازندراني : «ما ذكره عليه السلام من أكمل أفراده ، ويندرج في صلة الإمام محبّته وطاعته وإيصال المال إليه وغير ذلك من أنواع البرّ» .

4.في «بح» وحاشية «جد» : «الفسقاء» .

5.الكافي ، كتاب الحجّة ، باب صلة الإمام عليه السلام ، ح ۱۴۱۷ ؛ وتفسير القمّي ، ج ۲ ، ص ۳۵۱ ، بسند آخر عن أبي إبراهيم عليه السلام . وفي الكافي ، كتاب الحجّة ، باب صلة الإمام عليه السلام ، ذيل ح ۱۴۱۵ ؛ وثواب الأعمال ، ص ۱۲۴ ، ح ۱ ، بسند آخر عن أبي عبد اللّه عليه السلام . تفسير العيّاشي ، ج ۱ ، ص ۱۳۱ ، ح ۴۳۵ ، عن إسحاق بن عمّار ، عن أبي الحسن عليه السلام . الفقيه ، ج ۲ ، ص ۷۲ ، ح ۱۷۶۳ ، مرسلاً عن الصادق عليه السلام ، وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۱۰ ، ص ۳۶۲ ، ح ۹۷۰۳ ؛ البحار ، ج ۲۴ ، ص ۲۷۸ ، ح ۲ .

6.السند معلّق على سابقه . ويروي عن يونس ، محمّد بن أحمد عن عبد اللّه بن الصلت .

7.في «جت» : «أبا جعفر» .

8.في «بف» والوافي : «ويرجو» .

9.في «بن» والوسائل : + «به» .

10.الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب حسن الظنّ باللّه عزّوجلّ ، ح ۱۶۱۴ ؛ وعيون الأخبار ، ج ۲ ، ص ۱۸ ، ضمن ح ۴۴ ، بسند آخر عن أبي الحسن الرضا عليه السلام . فقه الرضا عليه السلام ، ص ۳۶۱ ، وفي كلّها من قوله : «إنّ اللّه عزّوجلّ عند ظنّ عبده» مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۸۷ ، ح ۱۹۵۶ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۲۳۰ ، ح ۲۰۳۵۲ .


الكافي ج15
676

لَيَسْطُوَنَّ بِكُمْ سَطْوَةً ۱ يَتَحَدَّثُ بِهَا أَهْلُ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ ، وَكَانَ أَبُو سُفْيَانَ يَقُولُ : يَسْطُو بِمِصْرِهِ؟! ۲ » . ۳

۱۵۲۷۵.حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَسْبَاطِ بْنِ سَالِمٍ :۴عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «كَانَ حَيْثُ طُلِقَتْ ۵ آمِنَةُ بِنْتُ وَهْبٍ وَأَخَذَهَا الْمَخَاضُ بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه و آله حَضَرَتْهَا فَاطِمَةُ بِنْتُ أَسَدٍ امْرَأَةُ أَبِي طَالِبٍ ، فَلَمْ تَزَلْ مَعَهَا حَتّى وَضَعَتْ ، فَقَالَتْ إِحْدَاهُمَا لِلْأُخْرى : هَلْ تَرَيْنَ مَا أَرى؟ فَقَالَتْ ۶ : وَمَا تَرَيْنَ؟ قَالَتْ : هذَا النُّورَ الَّذِي قَدْ سَطَعَ مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ ، فَبَيْنَمَا ۷ هُمَا كَذلِكَ إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِمَا أَبُو طَالِبٍ ، فَقَالَ لَهُمَا : مَا لَكُمَا؟ مِنْ أَيِّ شَيْءٍ تَعْجَبَانِ؟ فَأَخْبَرَتْهُ فَاطِمَةُ ۸ بِالنُّورِ الَّذِي قَدْ ۹ رَأَتْ ، فَقَالَ لَهَا أَبُو طَالِبٍ : أَ لَا أُبَشِّرُكِ؟ فَقَالَتْ : بَلى ، فَقَالَ : أَمَا إِنَّكِ سَتَلِدِينَ غُلَاما يَكُونُ وَصِيَّ هذَا الْمَوْلُودِ» . ۱۰

1.السطوة : القهر بالبطش ، وهو التناول بشدّة عند الصولة . راجع : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۳۷۶ (وسطا) .

2.في شرح المازندراني : «قول أبي سفيان : يسطو بمصره ، استفهام إنكار» . وفي الوافي : «كلام أبي سفيان استفهام إنكار ، أي لايسطو بأهل بلده» . وفي المرآة : «قوله : يسطو بمصره ، الظاهر أنّه قاله على الهزء والإنكار ، أي كيف يقدر على أن يسطو بمصره ، أو كيف يسطو بقومه وعشيرته . ويحتمل أن يكون قال ذلك على سبيل الإذعان في ذلك الوقت ، أو كان يقول ذلك بعد خبر الراهب» .

3.الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۳۵۹ ، ح ۲۵۴۵۶ ؛ البحار ، ج ۱۵ ، ص ۲۹۴ ، ح ۲۹ .

4.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۳۰۲

5.«طُلقت» أي أخذها الطَلْق ، وهو وجع الولادة ، وكذا المخاض بمعناه . راجع : القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۲۰۰ (طلق) .

6.في «جت» : «قالت» .

7.في «بح» وحاشية «د» : «فبينا» .

8.في «بح» : + «بنت أسد» .

9.في «ل ، بف ، جد» : - «قد» .

10.الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۳۶۰ ، ح ۲۵۴۵۷ ؛ البحار ، ج ۱۵ ، ص ۲۹۵ ، ح ۳۰ ؛ و ج ۳۵ ، ص ۱۳۷ ، ح ۸۴ .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 323380
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي