679
الكافي ج15

۱۵۲۷۹.عَنْهُ ، عَنْ أَحْمَدَ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَيْفٍ ، عَنْ أَخِيهِ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنّى ، قَالَ :۱حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ بَنِي نَوْفَلِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ۲، قَالَ :حَدَّثَنَا ۳ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : أَحَبُّ الصَّحَابَةِ إِلَى اللّهِ أَرْبَعَةٌ ، وَمَا زَادَ قَوْمٌ عَلى سَبْعَةٍ إِلَا كَثُرَ لَغَطُهُمْ ۴ » . ۵

۱۵۲۸۰.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِيهِ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسى عليه السلام ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ عليهماالسلام فِي وَصِيَّةِ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله لِعَلِيٍّ عليه السلام ۶ : «لَا تَخْرُجْ فِي سَفَرٍ وَحْدَكَ ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ مَعَ الْوَاحِدِ ، وَهُوَ مِنَ الِاثْنَيْنِ أَبْعَدُ ؛ يَا عَلِيُّ ، إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا سَافَرَ وَحْدَهُ فَهُوَ غَاوٍ ۷ ، وَالِاثْنَانِ غَاوِيَانِ ، وَالثَّلَاثَةُ ۸ نَفَرٌ ۹ ».
قَالَ : وَرَوى ۱۰ بَعْضُهُمْ : «سَفْرٌ ۱۱ » . ۱۲

1.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۳۰۳

2.في جميع النسخ التي قوبلت: «رجل من بني نوفل بن المطّلب». وما أثبتناه مطابق للمطبوع والوافي، وهو الظاهر. ثمّ إنّ الظاهر أنّ المراد من نوفل بن عبد المطّلب . هو نوفل بن الحارث بن عبد المطّلب قد اختصر في نسبه ؛ فإنّه لم يثبت وجود ابن لعبد المطّلب باسم نوفل . وهذا أمر جدير بالتتبّع لايسعه المقام .

3.في «م ، ن ، بح ، بن ، جت» : «حدّثني» .

4.في شرح المازندراني : «اللغطة ، بالغين المعجمة : صوت وضجّة لايفهم معناه ، والمقصود أنّ أكثر كلامهم لغو باطل منحرف عن الصواب . والظاهر أنّ هذا غير مختصّ بالسفر» . وراجع : النهاية ، ج ۴ ، ص ۲۵۷ (لغط) .

5.الخصال ، ص ۲۳۸ ، باب الأربعة ، ح ۸۲ ، بسنده عن الحسين بن سيف ، عن أخيه عليّ بن سيف ، عن أبي سيف بن عميرة ، عن محمّد بن موسى ، عن رجل من بني نوفل بن المطّلب ، عن أبيه ، عن أبي جعفر عليه السلام . الفقيه ، ج ۲ ، ص ۲۷۹ ، ح ۲۴۴۴ ، مرسلاً عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله . وراجع : الخصال ، ص ۲۰۱ ، باب الأربعة ، ح ۱۵ الوافي ، ج ۱۲ ، ص ۳۷۷ ، ح ۱۲۱۳۲ ؛ الوسائل ، ج ۱۱ ، ص ۴۰۹ ، ح ۱۵۱۲۵ .

6.في المحاسن : + «يا عليّ» .

7.الغاوي : الضالّ ، أي ضالّ عن طريق الحقّ ، أو يضلّ في سفره . قال العلّامة المجلسي : «والأوّل أظهر» ، من الغيّ بمعنى الضلال والخيبة والانمهاك في الباطل . راجع : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۴۵۰ (غوي) ؛ النهاية ، ج ۳ ، ص ۳۹۷ (غوا) .

8.في «بح» : «والثلاث» .

9.في المرآة : «قوله : والثلاثة نفر ، أي جماعة يصحّ أن يجتزئ بهم في السفر ، قال الجوهري : النفر ، بالتحريك : عدّة رجال من ثلاثة إلى عشرة . ثمّ اعلم أنّ ظاهر بعض الأخبار أنّ المراد رفيق الزاد ، وظاهر بعضها رفيق السير، فلا تغفل» . وراجع : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۸۳۳ (نفر) .

10.في «جت» : «روى» بدون الواو .

11.السَفْر : جمع سافر ، كصاحب وصحب . النهاية ، ج ۲ ، ص ۳۷۱ (سفر) .

12.المحاسن ، ص ۳۵۶ ، كتاب السفر ، ح ۵۶ ، عن أبيه . الفقيه ، ج ۲ ، ص ۲۷۷ ، ح ۲۴۳۳ ، مرسلاً عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليه السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله الوافي ، ج ۱۲ ، ص ۳۷۶ ، ح ۱۲۱۲۸ ؛ الوسائل ، ج ۱۱ ، ص ۴۱۰ ، ذيل ح ۱۵۱۲۷ .


الكافي ج15
678

كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام بِمَكَّةَ إِذْ جَاءَهُ رَسُولٌ ۱ مِنَ الْمَدِينَةِ ، فَقَالَ لَهُ ۲ : «مَنْ صَحِبْتَ ۳ ؟» قَالَ ۴ : مَا صَحِبْتُ أَحَدا ، فَقَالَ لَهُ ۵ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «أَمَا لَوْ كُنْتُ تَقَدَّمْتُ ۶ إِلَيْكَ لَأَحْسَنْتُ أَدَبَكَ» ۷ ثُمَّ قَالَ : «وَاحِدٌ شَيْطَانٌ ، وَاثْنَانِ شَيْطَانَانِ ، وَثَلَاثةٌ ۸ صَحْبٌ ، وَأَرْبَعَةٌ رُفَقَاءُ ۹ » . ۱۰

1.في الوافي : «رجل» .

2.في الوافي : - «له» .

3.في الوافي والفقيه والمحاسن : «صحبك» .

4.في «ل ، م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد» والوافي : «فقال» .

5.في «م» والوافي : - «له» .

6.في «ن ، جد» : «لقدمت» .

7.في شرح المازندراني : «أي لوجئتك لأحسنت أدبك بالضرب ، وأمّا إذ جئتني فلا أضربك ؛ لقبح ضرب الضيف والزائر» . وفي المرآة : «قوله عليه السلام : أما لو كنت تقدّمت إليك ، أي لو كنت أدركتك عند خروجك من المدينة لعلّمتك أن لاتفعل ما فعلت ، أو المراد : لو كنت نصحتك وأوصيت إليك قبل هذا وعلّمت أنّه لاينبغي ذلك ، ثمّ فعلت ما فعلت لضربتك وأدّبتك ، قال الفيروزآبادي : تقدّم إليه في كذا : أمره وأوصاه به» . وراجع : القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۵۱۱ (قدم) .

8.هكذا في معظم النسخ التي قوبلت وشرح المازندراني والوافي والمرآة والفقيه والمحاسن. وفي «ع» والمطبوع : «ثلاث» .

9.في «بف» : «رفقة» . وقال ابن الأثير : «فيه : الراكب شيطان ، والراكبان شيطانان ، والثلاثة ركب ؛ يعني أنّ الانفراد والذهاب في الأرض على سبيل الوحدة من فعل الشيطان ، أو شيء يحمله عليه الشيطان ، وكذلك الراكبان ، وهو حثّ على اجتماع الرفقة في السفر» . وقال العلّامة المازندراني : «... وأربعة رفقاء ، أي قافلة ، ولعلّ المراد أنّ المتفرّد في السفر والذاهب على الأرض وحده أو مع واحد شيطان ، أي متمرّد عات بعيد عن اللّه تعالى ؛ لأنّه يوقع نفسه في الضرر والوحشة والتهلكة ، وأيضا إن مات لم يوجد من يجهّزه ويدفنه ويوصل خبره إلى أهله فيشكل عليهم أمر التزويج والإرث» . ونقل العلّامة المجلسي ما نقلناه عن ابن الأثير ، ثمّ قال : «ويحتمل أن يكون المراد أنّ الشيطان يستولي عليه ويعبث به ويلقي عليه الوساوس والمخاوف ، كما يؤمي إليه ما سيأتي . قوله عليه السلام : وثلاثة صحب ، جمع صاحب ، كركب وراكب ، ويفهم منه أنّ بالثلاثة يخرج عن الكراهة ، لكن لايحصل العمل بالمستحبّ من الرفقة إلّا بالأربعة» . راجع : النهاية ، ج ۲ ، ص ۴۷۵ (شطن) .

10.الفقيه ، ج ۲ ، ص ۲۷۷ ، ح ۲۴۳۵ ، معلّقا عن محمّد بن سنان ؛ المحاسن ، ص ۳۵۶ ، كتاب السفر ، ح ۵۸ ، بسنده عن محمّد بن سنان الوافي ، ج ۱۲ ، ص ۳۷۷ ، ح ۱۲۱۳۱ ؛ الوسائل ، ج ۱۱ ، ص ۴۱۱ ، ذيل ح ۱۵۱۳۰ .

  • نام منبع :
    الكافي ج15
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 272203
الصفحه من 892
طباعه  ارسل الي